البوابة نيوز:
2025-04-01@08:18:45 GMT

الملا: "العامرية للبترول" أحد صروح التكرير

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن شركة العامرية لتكرير البترول، تمثل أحد صروح التكرير التى تضم مجمعات انتاجية تتكامل بعضها وتتميز بتنوع انتاجها الذى يشمل بعض المنتجات البترولية المتخصصة الى جانب انتاجها من المنتجات البترولية الرئيسية ، مشيداً بما حققته على صعيد مشروعات ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها ورفع كفاءة الاداء الانتاجى فى اطار برامج تطوير وتحديث قطاع البترول.

وخلال الجمعية العامة لشركة العامرية لتكرير البترول، استعرض المهندس حسام شوقى رئيس شركة العامرية لتكرير البترول أبرز نتائج الاعمال للعام المالى 2022/2023 موضحاً أنها قامت بتكرير الكميات المستلمة من الخام والتى بلغت نحو 2ر3 مليون طن ساهمت فى توفير منتجات السولار والمازوت والبوتاجاز والبنزين والكيروسين والزيوت الأساسية والخاصة والشمع.

كما استعرض الاجراءات الفنية والمشروعات الناجحة التي قامت بها الشركة والتى اسفرت عن ترشيد جانب من استهلاك الطاقة والانبعاثات الناتجة عنها وتحقيق وفر فى المياه المستخدمة في اطار برامج عمل مشروع تطوير و تحديث قطاع البترول ، كما نجحت الشركة فى ترشيد الانفاق بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضى نتيجة اجراءات رفع الكفاءة وتحسين التشغيل ، كما تم استعراض حجم الانجاز المتحقق في تطبيق نظم التحول الرقمي المختلفة ومنها نظامي ادارة الموارد والاصول ERP والبرمجة الخطية بمصافي التكرير و نظم التحكم والقياس الرقمية في الخزانات RTG و ادارة المعامل.

وتم استعراض مشروعات خطة التطوير بالشركة والتي شملت ضخ استثمارات بقيمة تناهز 480 مليون جنيه لاستكمال تنفيذ عدد من المشروعات الطموحة ومن أهمها مشروع تعديلات مجمع النافتا والعطريات لزيادة انتاج البنزين ومنتج البنزول ، ومشروع الاحلال والتجديد لصهاريج تخزين الخام والمنتجات البترولية ، ومشروع فاصل الاملاح للحفاظ علي كفاءة الوحدات الإنتاجية ، ومشروعات رفع كفاءة منظومة السلامة وحماية البيئة من خلال نظام الرصد الذاتي للانبعاثات و نظم الانذار والاطفاء الآلية ، ونفذت الشركة انشطة متنوعة فى مجال المسئولية المجتمعية والخاصة بدعم المجال الصحى والتعليمى والحفاظ على البيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك الطاقة العامر المهندس طارق الملا وزير البترول

إقرأ أيضاً:

واتساب تكشف انهيار أخلاق السياسة العراقية

1 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شهدت الساحة السياسية العراقية تصعيداً غير مسبوق، حيث تحول نقاش عبر تطبيق “واتساب” بين سياسيين بارزين إلى مواجهة عنيفة انتهت باقتحام مسلح لمكتب أحد الأطراف، مما كشف عن تدهور خطير في مهنية الخطاب السياسي وأخلاقياته.
بدأت الشرارة داخل مجموعة محادثة تضم نخب سياسية وإعلامية، حين علّق السياسي حيدر الملا على قضية حساسة تتعلق بالوقف السني، ليرد عليه رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بكلمات قاسية، وصلت حد التهديد المباشر.

وتصاعدت حدة التراشق بين الطرفين، لتتحول المجموعة إلى منصة للشتائم والإهانات، ما أثار استياء واسعاً بين الأعضاء الآخرين الذين عجزوا عن احتواء الاشتباك اللفظي.

و تخلل الجدل عبارات نارية من قبل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي مثل  ”السـ.ـاقط” و”الناقص”، وتهديد من مثل: “تأدب لا أطيح حظك، اليوم أسويك عبرة”،  ليرد عليه النائب السابق حيدر الملا: “أريد أشوف منو يطلع وراك، لن أنزل لهذا المستوى”، في إشارة مباشرة إلى استعداده لمواجهة أي تصعيد.

الأجواء في المجموعة تحولت إلى ساحة تصفية حسابات، وشهدت تبادل شتائم حادة، وعبارات مليئة بالتخوين والإهانة الشخصية، وسط صدمة باقي الأعضاء، الذين حاولوا عبثًا تهدئة الموقف دون جدوى

وأثارت المحادثات المسرّبة، التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل، موجة غضب شعبية، حيث عبّر ناشطون عن خيبتهم من مستوى القادة السياسيين. وكتب ناشط: “من يقود البلد لا يملك أدنى مسؤولية، واتساب صارت ساحة لتصفية الحسابات بدل حل مشاكل الشعب”.

وأشار آخرون إلى أن هذا السلوك يعكس أزمة أعمق في النخب الحاكمة.

وأفادت تقارير ميدانية لاحقاً بأن مجموعة مسلحة، يُعتقد أنها مرتبطة بالحلبوسي، اقتحمت مكتب الملا في بغداد، وحطمت محتوياته بالكامل، في خطوة اعتبرها المراقبون محاولة لفرض الهيمنة السياسية بالقوة.

وتساءل محللون عما إذا كانت هذه الحادثة تُنذر بتحول الصراعات السياسية إلى أعمال ميدانية تهدد الاستقرار الهش أصلاً.

ويرى متابعون أن الحادث يكشف انهياراً في القيم المهنية لدى بعض السياسيين، الذين بدلاً من قيادة البلاد نحو التنمية، يغرقون في صراعات شخصية تُظهرهم بمظهر من لا يصلح حتى لمسؤوليات أدنى.

منصات التواصل تحولت  إلى أدوات لتأجيج الصراعات بدلاً من الحوار ، ومع استمرار تدني أخلاقيات الخطاب السياسي، يخشى العراقيون من تفاقم الفوضى التي تهدد ما تبقى من استقرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واتساب تكشف انهيار أخلاق السياسة العراقية
  • مصدر يكشف تفاصيل اقتحام مكتب الملا في العامرية من قبل مسلحين
  • مصدر يكشف تفاصيل اقتحام مكتب الملا في العامرية من قبل مسلحين - عاجل
  • سيارات تابعة لوزارة الدفاع تقتحم مكتب النائب السابق حيدر الملا
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • صور.. فتح كوبري العامرية المتقاطع مع مسار القطار السريع بدءا من اليوم
  • تزامنا مع عيد الفطر.. إعادة حركة المرور على كوبري العامرية بالإسكندرية