الملا: "العامرية للبترول" أحد صروح التكرير
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن شركة العامرية لتكرير البترول، تمثل أحد صروح التكرير التى تضم مجمعات انتاجية تتكامل بعضها وتتميز بتنوع انتاجها الذى يشمل بعض المنتجات البترولية المتخصصة الى جانب انتاجها من المنتجات البترولية الرئيسية ، مشيداً بما حققته على صعيد مشروعات ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها ورفع كفاءة الاداء الانتاجى فى اطار برامج تطوير وتحديث قطاع البترول.
وخلال الجمعية العامة لشركة العامرية لتكرير البترول، استعرض المهندس حسام شوقى رئيس شركة العامرية لتكرير البترول أبرز نتائج الاعمال للعام المالى 2022/2023 موضحاً أنها قامت بتكرير الكميات المستلمة من الخام والتى بلغت نحو 2ر3 مليون طن ساهمت فى توفير منتجات السولار والمازوت والبوتاجاز والبنزين والكيروسين والزيوت الأساسية والخاصة والشمع.
كما استعرض الاجراءات الفنية والمشروعات الناجحة التي قامت بها الشركة والتى اسفرت عن ترشيد جانب من استهلاك الطاقة والانبعاثات الناتجة عنها وتحقيق وفر فى المياه المستخدمة في اطار برامج عمل مشروع تطوير و تحديث قطاع البترول ، كما نجحت الشركة فى ترشيد الانفاق بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضى نتيجة اجراءات رفع الكفاءة وتحسين التشغيل ، كما تم استعراض حجم الانجاز المتحقق في تطبيق نظم التحول الرقمي المختلفة ومنها نظامي ادارة الموارد والاصول ERP والبرمجة الخطية بمصافي التكرير و نظم التحكم والقياس الرقمية في الخزانات RTG و ادارة المعامل.
وتم استعراض مشروعات خطة التطوير بالشركة والتي شملت ضخ استثمارات بقيمة تناهز 480 مليون جنيه لاستكمال تنفيذ عدد من المشروعات الطموحة ومن أهمها مشروع تعديلات مجمع النافتا والعطريات لزيادة انتاج البنزين ومنتج البنزول ، ومشروع الاحلال والتجديد لصهاريج تخزين الخام والمنتجات البترولية ، ومشروع فاصل الاملاح للحفاظ علي كفاءة الوحدات الإنتاجية ، ومشروعات رفع كفاءة منظومة السلامة وحماية البيئة من خلال نظام الرصد الذاتي للانبعاثات و نظم الانذار والاطفاء الآلية ، ونفذت الشركة انشطة متنوعة فى مجال المسئولية المجتمعية والخاصة بدعم المجال الصحى والتعليمى والحفاظ على البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة العامر المهندس طارق الملا وزير البترول
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن