البوابة:
2025-03-11@21:20:29 GMT

أفكار مبتكرة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أفكار مبتكرة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

يستعد المسلمون من جميع أنحاء العالم خلال الأيام القادمة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1445 - 2023 بعبارات وقصائد مدح النبي عليه الصلاة والسلام، وارتداء الملابس الجديدة، وتجهيز الحلويات الشرقية اللذيذة،وتنظيم مسابقات قرآنية ودينية، وأمسيات ثقافية، وتوزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين، وإلقاء المحاضرات الدينية، والهدف الرئيسي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو التعبير عن حبك واحترامك للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، وفيما يلي أفكار مبتكرة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف:

اقرأ ايضاًشعر عن المولد النبوي الشريف 2023أفكار مبتكرة للاحتفال بالمولد النبوي الشريفتنظيم مسابقات تعليمية ودينية حول حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، ويمكن أن تكون هذه المسابقات مفتوحة للأطفال والكبار، ويمكنك تقديم جوائز صغيرة للفائزين.

تنظيم مسيرة إضاءة في الليل حيث يمكن للمشاركين حمل شموع أو مصابيح والمشي في الشوارع المحيطة بالمسجد أو في حديقة عامة، ويمكنك تنظيم فقرات موسيقية أو أدبية خلال المسيرة لإضفاء جو مناسبة على الاحتفال.تجهيز وجبات للفقراء والمحتاجين في منطقتك وقدمها بنفسك أو من خلال جمعية خيرية، ويعتبر هذا الفعل الخيري طريقة جميلة للاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم العون للأشخاص الذين في حاجة.تنظيم أمسية ثقافية تتضمن قراءة ومناقشة نصوص دينية وثقافية تتعلق بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن أن تشمل الأمسية محاضرات أو مناقشات مع علماء دينيين.تنظيم معرض فني يتعلق بالإسلام وحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن للفنانين المحليين عرض أعمالهم الفنية المستوحاة من الإسلام والنبي.المشاركة في أعمال خيرية مثل توزيع الملابس على الفقراء أو جمع التبرعات لمشاريع إنسانية.توزيع نسخ من الكتب الدينية والثقافية مثل الهدايا للأصدقاء والعائلة أو للمؤسسات الدينية المحلية.زيارة المستشفيات أو دور الرعاية وتوزيع الهدايا على المرضى والمحتاجين.أفكار حفل المولد النبوي الشريف للأطفال

عمل حلقات الذكر والتسبيح للأطفال.

التغني بأناشيد الرسول الله.

مناقشة السيرة النبوية

تقديم كروت معايدة والتي تتضمن العبارات المهمة التي تتعلق بالإنجازات التي حققها الرسول صلى الله عليه وسلم.

عمل صناديق يكتب عليها إنجازات الرسول صلى الله عليه وسلم.

عمل لوحات تتضمن الغزوات التي خاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويتم تعليقها في كل مكان.

تقديم الحلويات الشرقية والأكلات والمشاريب للفقراء والمساكين.

تبادل التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف.

مناقشة السيرة النبوية والتعرف على كافة صفاته.

تقديم العروض المسرحية والتي تتناول حياة النبي عليه الصلاة والسلام.

استخدام أوراق لتزيين المدرسة والصفوف في يوم المولد النبوي.

عبارات عن المولد النبوي الشريف

رسولنا الحبيب المصطفى، خير البرية وأنقاها، رسول الكرم والعفة والجود لك خالص حبي.

قلوب المسلمين إلى حب النبي تميل، وهذا اليوم أكبر اقرأ ودليل، فصلاة الله عليه.

أحبك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحبك حبيب الله، أشفع لأمتنا عند الله عز وجل عسى أن يغفر الله لنا.

رسولي الحبيب المصطفى، خير البرية وأنقاها، رسول والكرم والعفة، حبك بداخلي يجري بدمي.

حبيبي نبي الله بكماله العلى، وظهرت جمال خصاله، فاللهم صلى وسلم وبارك عليه.

رسول الله يا حبيبنا، ماذا أقول عن خصالك؟ رسول الله، الذي يشبه القمر في علاه.

أرق الصفات أرقى الخصال، أبهى الصور وأحسنها، أفضل خلق الله سبحانه وتعالى.

خير الكرام وأكرم الخلق، خير البرية وأفضلها، نبي الأمة الإسلامية وحبيبها، اللهم احشرنا مع النبي يوم العرض عليك.

رسول الله أطيب خلق الله، رسولنا الكريم خير خلق الله، فاللهم صلى وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.

ظهر النبي في يوم ميلاده، ظهور الكرام العزاز، لذلك كرم الله عز وجل يوم ميلاد نبيه الكريم.

سيدنا محمد بعد مولده قام بإنارة جميع الأرجاء، بمولد سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم.

عطر النبي ومسكه فاح في الأرجاء يوم المولد النبوي الشريف، فصلى الله عليه وسلم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المولد النبوي الشريف للاحتفال بالمولد النبوی الشریف النبی محمد صلى الله علیه وسلم المولد النبوی الشریف رسول الله

إقرأ أيضاً:

علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى

أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والسيد: محمود الشريف نقيب الأشراف، والسيد: عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين في الجامع الأزهر.

الجامع الأزهر كامل العدد في ختام الثلث الأول من شهر رمضانالطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو

استُهِلَّ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب أحمد نعينع، ثم ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلمته، مشيرًا إلى أن مصر تحتفي اليوم بانتصار العاشر من رمضان عام ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وهو الانتصار الذي لا يُنسى، والذي سطَّر فيه أبناء مصر أروع البطولات.

رؤيا النصر

وقال: «لا ننسى ذلك اليوم الذي وقف فيه فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، رحمه الله، على هذا المنبر، وقص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، إذ قال له: "رأيت رسول الله ﷺ يعبر القناة، ووراءه العلماء والجيش المصري، فَسر يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله". وقف الشيخ على المنبر وأعلنها حربًا في سبيل الله، مؤكِّدًا أن من مات فيها فهو شهيد، ومن فرّ منها وهو قادر عليها فهو على شعبة من النفاق».

وأضاف: «مصر كنانة الله في أرضه، والكنانة هي جعبة السهام التي يحملها الفارس، أي أن مصر مستودع القوة في العالم الإسلامي، كما أن الكنانة مستودع قوة الفارس. لقد ذقنا مرارة الانكسار في عام ١٩٦٧، ثم ذقنا حلاوة الانتصار في عام ١٩٧٣، والفترة بينهما كانت عصيبة جدًّا، استطاع خلالها شعب مصر وعلماء الأزهر أن يحطموا اليأس في النفوس، ويزيلوا الهزيمة النفسية من القلوب، فانتشروا في كل مكان، حتى في ميادين القتال والمعسكرات».

واستشهد بقول الشاعر: «إذا الشعبُ يومًا أراد الحياةَ، فلابد أن يستجيبَ القدرُ، ولابدَ لليل أن ينجلي، ولابدَ للقيد أن ينكسرَ». وأوضح أن المحتل الغاشم كان يُروّج لأسطورة جيشه الذي لا يُقهر، ولكن الحقيقة ظهرت عندما سمع العالم كله صوت جنودنا وهم يرددون "الله أكبر"، فانهارت أوهام الاحتلال، وسقط خط بارليف الذي كانوا يظنونه حصنًا منيعًا، وذاق أبطال قواتنا المسلحة جيش الاحتلال الصهيوني هزيمةً ساحقةً ستظل وصمة عار في تاريخه العسكري.

وأشار إلى أن جنود مصر البواسل كانوا يكتبون على خوذهم عبارات مثل «الله أكبر! لا إله إلا الله»، وكتبوا على عرباتهم العسكرية «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، وكانوا يؤمنون بأنهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل، وكان ذلك من أسباب النصر الكبير الذي أكرمهم الله به.

وقوف الأزهر ضد الغزاة

من جانبه، تحدَّث الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن هذا الانتصار العظيم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في جميع معاركه ضد الغزاة والمحتلين، وأنه كان له دور محوري في حشد همم المصريين للوقوف في وجه كل معتدٍ.

وقال: «بعد الخامس من يونيو ١٩٦٧، ظن المحتل الغاشم وداعموه أنهم تمكنوا من القضاء على الجيش المصري تمامًا، وأنه لن يتمكن في المستقبل من مواجهتهم. وربما كان لهذا الظن بعض المبررات، فقد مُنينا بهزيمة قاسية، وقُصفت الطائرات والدبابات قبل أن تتحرك. لكن خلال ست سنوات فقط، استطاعت مصر أن تُعيد بناء جيشها من جديد، رغم ضعف الإمكانات، وقلة الموارد، ورفض بعض الدول تزويدنا حتى بقطع غيار للأسلحة المتقادمة. لم يكن الجيش المصري يُبنى فقط، بل كانت هناك عمليات فدائية وحرب استنزاف أضعفت العدو، حتى جاءت اللحظة الحاسمة».

وأضاف: «ظن العدو المحتل أنه في مأمن، فأنشأ خط بارليف، وقال قادته: "لا يمكن للجيش المصري اختراق هذا الحاجز إلا باستخدام قنبلة نووية". ولكن المفاجأة الكبرى للعالم كله كانت في العاشر من رمضان، حين عبرت القوات المصرية قناة السويس في ساعات معدودة، وسقط خط بارليف ليس بقنبلة نووية، بل بفكرة مصرية غير مسبوقة: استخدام مدافع المياه. لقد سقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وحرر رجالنا جزءًا كبيرًا من أرضنا، وبفضل قوتهم وتوفيق الله لهم، أُجبر العدو على الرضوخ للسلام، فاستعدنا أرضنا، وستظل مصر حرة أبية إلى يوم القيامة».

وأشار إلى دور الأزهر وعلمائه خلال تلك المرحلة، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر لم يتخلوا يومًا عن دورهم الوطني. وأوضح أن الشيخ حسن مأمون كان أول من نادى باستخدام سلاح البترول، وخاطب رؤساء الدول العربية، مطالبًا إياهم باستخدام هذا السلاح، قائلًا: «إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها، وإنما تتصدى للعدوان الموتور الذي تدعمه أمريكا وبريطانيا». وبعد السادس من أكتوبر، تم قطع سلاح البترول، وكان لهذا القرار أكبر الأثر في حراسة النصر الذي حققه رجال القوات المسلحة على الأرض.

وأكد أن الشيخ محمد الفحام، رغم ضعف قوته، كان دائم الذهاب إلى جبهة القتال، معتبرًا نفسه جنديًا مقاتلًا، وكان يقول: «أريد أن أعفِّر قدميَّ في سبيل الله»، فشارك في شحذ همم الجنود وتشجيعهم. وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قسّم المهام بينه وبين قواتنا المسلحة، قائلًا: «أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب، أنا باللسان، وأنتم بالسنان». هؤلاء هم علماء الأزهر، الذين لم يتخلوا يومًا عن وطنيتهم، ولم يقعدوا عن نصرة بلادهم».

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، قائلًا: «المخاطر ما زالت تحيط بنا، وأعداؤنا يعلنون عداءهم لنا جهارًا، ويؤكدون أنهم ماضون في خصومتهم معنا، لكننا نشكر لدولتنا وقيادتنا السياسية والعسكرية أنها مدركة لهذه التحديات، وأن جيشنا دائم التطوير والتحديث. وأعتقد جازمًا أن جيشنا اليوم أقوى مما كان عليه في حرب أكتوبر، بفضل الله، ثم بفضل الإعداد المستمر والتحديث الدائم». وختم حديثه بالتأكيد على أن «مصر ستظل حرة أبية بإذن الله، ولن ينال منها أحد، كائنًا من كان، ومهما امتلك من القوة، لأننا نمتلك قوة الإيمان، ونتوكل على الرحمن».

وفي ختام الاحتفالية، ألقى المبتهل حسام الأجاوي ابتهالات دينية مميزة، تضرع فيها إلى الله بالدعاء لمصر وأهلها، وبالنصر والعزة للأمة الإسلامية، فحملت كلماته معاني الإيمان والتوكل على الله، واستحضرت روح الانتصار والعزة التي تجسدها ذكرى العاشر من رمضان.

مقالات مشابهة

  • المفتي يكشف أسباب نهي النبي عن خروج الأطفال بالطعام
  • أفكار مبتكرة لتجهيز السحور والإفطار في أقل وقت
  • قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • لزوار المسجد النبوي الشريف.. كيفية تقديم بلاغ إلكتروني لتحسين الخدمة
  • غربال الثورة الناعم
  • للصائم دعوة لا ترد
  • أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
  • عمرو الورداني: استحضروا رسول الله في قلوبكم وراجعوا أمامه نياتكم في أفعال الخير