صدى البلد:
2024-10-05@16:16:39 GMT

أزمة النبيذ.. الصين تطرح حلا متكاملا وأستراليا ترفض

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

قال وزير الزراعة الأسترالي، موراي وات اليوم الأحد، إن كانبرا ترغب في إجراء اجتماع الصين بشأن أزمة النبيذ. مضيفا أنه يرفض اقتراح بكين بربط النبيذ بقضايا تجارية أخري، في الوقت الذي تسعي فيه البلدين ببطء إلى تحسين العلاقات التجارية المتوترة.

وأدى إلغاء الصين للتعريفات الجمركية الشهر الماضي على الشعير الأسترالي إلى زيادة الآمال في تخفيف التعريفات الجمركية على النبيذ، المعمول بها منذ عام 2021، والتي أضرت بصادرات النبيذ في البلاد.

حسبما ذكرت شبكة “أخبار آسيا”.

وتدهورت العلاقات الثنائية في عام 2020 عندما دعت أستراليا إلى إجراء تحقيق في أصول كوفيد-19، مما أثار ردود فعل انتقامية من قبل بكين، بما في ذلك مجموعة من القيود التجارية التي أضرت بالاقتصاد الأسترالي المعتمد على التصدير.

وذكرت وكالة أنباء الصين “شينخوا”، أن الصين اقترحت يوم الخميس "حلا متكاملا" يربط نزاع النبيذ بتلك المتعلقة بالرسوم الجمركية على الواردات الأسترالية من عجلات السكك الحديدية وأبراج الرياح والأحواض المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ الصينية.

وعلق وزير الزراعة موراي وات قائلا، "إننا نعتبرها أمورًا منفصلة تمامًا". كانت الصين أكبر سوق لتصدير النبيذ في أستراليا قبل كوفيد-19، حيث بلغت ذروتها عند 1.2 مليار دولار أسترالي (770 مليون دولار أمريكي) لمدة 12 شهرًا حتى يناير 2020 عندما ضرب الوباء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراليا الرسوم الجمركية السكك الحديدية الصين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!

الهند – أحدث فيروس كورونا المستجد فوضى على الأرض، لكن دراسة جديدة أشارت إلى أن تأثير هذا الوباء العالمي امتد إلى ما هو أبعد من كوكبنا.

واكتشف الباحثون أن سطح القمر ربما تأثر بشكل غير مباشر بالإغلاق العالمي. ووجد الفريق أن درجات الحرارة الليلية على سطح القمر انخفضت بشكل كبير خلال فترة الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجد من أبريل إلى مايو 2020.

ويعتقدون أن هذه الظاهرة الغريبة يمكن تفسيرها بانخفاض كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أثناء الإغلاق، مما أدى في النهاية إلى تبريد سطح القمر.

صرح الباحثون في تقريرهم: “ربما شهد القمر تأثير إغلاق فيروس كورونا المستجد، والذي تم تصوره على أنه انخفاض غير طبيعي في درجات حرارة سطح القمر ليلا خلال تلك الفترة”.

قام باحثان من مختبر الأبحاث الفيزيائية في أحمد آباد بالهند بتحليل درجات حرارة سطح القمر ليلا في ستة مواقع مختلفة على الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما.
تم إنشاء سجلات درجات الحرارة هذه بواسطة مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا (LRO) الذي تم إطلاقه في عام 2009.

تم تجهيز LRO بأداة تستخدم سبع كاميرات حرارية بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة سطح القمر.

نظر الفريق في درجات الحرارة المسجلة من عام 2017 إلى عام 2023، واكتشفوا شيئا غريبا في البيانات المأخوذة بين أبريل ومايو 2020.

في جميع المواقع الستة، وجد الباحثون انخفاضا غير طبيعي في درجات الحرارة تتراوح من ثماني إلى عشر درجات كلفن (أو ما يقرب من 14 إلى 18 درجة فهرنهايت) والتي يبدو أنها تتوافق مع فترة الإغلاق هذه.

تم تسجيل أدنى درجات الحرارة على الإطلاق في أحد موقعين في Oceanus Procellarum – سهل كبير مظلم على الجانب القريب من القمر.

هناك، انخفضت درجات الحرارة إلى 96.2 كلفن، أو -286 فهرنهايت. للمقارنة، ارتفعت درجات الحرارة في هذا الموقع إلى 131.7 كلفن، أو -222 فهرنهايت، في عام 2022.

يتراوح متوسط ​​درجة حرارة القمر عند خط الاستواء وخطوط العرض الوسطى من -298 فهرنهايت خلال الليل القمري إلى 224 فهرنهايت خلال النهار القمري.
يفترض الباحثون أن هذا التباطؤ كان بسبب انخفاض مفاجئ في الإشعاع المنبعث من الأرض مع توقف النشاط البشري أثناء الإغلاق، مما أدى بدوره إلى تقليل كمية الحرارة الهاربة من الغلاف الجوي.

نشروا نتائجهم هذا الشهر في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters.

اجتاحت الموجة الأولى من COVID-19 العالم في مارس 2020. في هذا الوقت، لم تكن اللقاحات متاحة بعد.

لذلك، أصدرت الحكومات في جميع أنحاء العالم بروتوكولات إغلاق صارمة في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس. بحلول شهر أبريل، طُلب من نصف سكان العالم تقريبا البقاء في منازلهم.

وقد أدى هذا إلى تقليل كمية الإشعاع الأرضي المتولد على الأرض بشكل كبير. وذلك لأن الإغلاق تسبب في توقف العديد من الأنشطة المولدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل التنقل والتصنيع والتعدين.

في الواقع، أظهرت الأبحاث أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية اليومية انخفضت بنحو 17 في المائة بحلول أوائل أبريل 2020 مقارنة بمستويات عام 2019 المتوسطة.

عندما يصل ضوء الشمس إلى الأرض، يمتص سطح كوكبنا والغلاف الجوي بعض هذا الإشعاع. وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي توليد الأشعة تحت الحمراء الأرضية – أو الحرارة المشعة.

عندما تكون هناك تركيزات عالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان، تمتص هذه الغازات الحرارة الأرضية للأرض ثم تعيد بثها إلى الفضاء.

ولكن أثناء الإغلاق، أدى الانخفاض العالمي في الانبعاثات إلى انخفاض الغطاء السحابي والملوثات الجوية في العديد من الدول. وأوضح الباحثون في تقريرهم أن كمية الحرارة المنبعثة من الأرض انخفضت أيضا.

ويشير انخفاض درجات الحرارة الذي رصده الباحثون عبر الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما – إلى أن بعض الحرارة المنبعثة من كوكبنا تؤثر على سطح القمر وتدفئه.

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انخفاض درجة حرارة سطح القمر خلال فترة انخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار الباحثون في تقريرهم إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود روابط قاطعة بين الظاهرتين. لكن هذه الدراسة تشير إلى درجات حرارة سطح القمر كطريقة جديدة لدراسة آثار تغير المناخ على الأرض.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 قضايا في مجال مخالفة الإجراءات الجمركية
  • مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
  • وزير كويتي سابق: لن تكون هناك أزمة حدودية مع العراق إذا حسنت النوايا
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية بنظيره الفرنسي.. مصر ترفض انتهاك سيادة لبنان
  • مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
  • «حياة كريمة» تطلق برنامجا متكاملا لدعم ريادة الأعمال لتمكين الشباب
  • مزارعو البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب تغيرات المناخ
  • الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين
  • وزير الاقتصاد يكشف: إسرائيل ضربت القطاعين الزراعي والسياحي
  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!