وزير الفلاحة يستعرض فرص وإمكانيات الإستثمار مع الأردن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني ، رفقة وزير الزراعة الأردني خالد حنيفات. على إفتتاح فعاليات أشغال منتدى بين المتعاملين الإقتصادين الجزائريين والأردنيين. بالغرفة الوطنية للفلاحة(سفاكس) الجزائر العاصمة.
وحسب بيان للوزارة خصص هذا اللقاء لإستعراض الفرص وامكانيات الاستثمار المشتركة مع الجانب الأردني.
وأضاف ذات المصدر أن هذا الملتقى سيسمح بتجسيد خريطة الطريق الجزائرية الأردنية. لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار الموقعة يوم 21 فيفري 2023، بمناسبة زيارة وفد اردني متنوع للجزائر. كما سمح هذا اللقاء بتعارف بين متعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين.
يشار أن الملتقى شارك فيه كل من المدير العام للوكالة الجزائرية للإستثمار . ممثلي وزارة الماليةو وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
و في كلمة ألقاها هني خلال هذا الملتقى أكد أن قطاع الفلاحة يساهم اليوم،بنسبة 7،14 % في الناتج الداخلي الوطني الخام(PIB). ويشغل ربع اليد العاملة الناشطة أي حوالي 2،7 مليون شخص. و بلغت قيمة الإنتاج الفلاحي سنة 2022 حوالي 4.500 مليار دينار جزائري أي ما يعادل 35 مليار دولار أمريكي.
مضيفا أنه “تم تحقيق هذه النتائج بفضل الإجراءات الهامة التي اتخذتها الدولة خلال الثلاث سنوات الاخيرة. تطبيقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية”.
وذكر على سبيل المثال رفع دعم انتاج المواد الاستراتجية، مراجعة النصوص التنظيمية التي تهدف الى عصرنة الانتاج. تطهير العقار الفلاحي، وضع اطار خاص بتحفيز الاستثمار الفلاحي المهيكل، الرقمنة الكلية لكافة التعاملات في القطاع. انشاء هيئة مختصة في ترقية الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي
وفيما يخص الاستثمار الفلاحي المهيكل، تم انشاء هيئة مختصة في ترقية الاستثمار في انتاج وتحويل المنتجات. ذات الطابع الاستراتيجي (الحبوب، الزراعات السكرية والزيتية، الاعلاف). بتثمين القدرات الكامنة في مناطق الجنوب وهي: ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالاراضي الصحراوية”. الذي تم تفعيله في أفريل 2021،ولدعم هذه الدينامكية تم استحداث شبكة من المنصات اللوجستية. على مستوى عدة ولايات جنوبية مهيئة حسب المقاييس الدولية مخصصة لتخزين وتوضيب المنتجات الفلاحية. مما يعكس رغبة الجزائر لتطوير الإمكانات الكبيرة لولايات الجنوب في الإنتاج الوطني والتصدير.
كما أكد الوزير هني أن فرص الاستثمار الفلاحي لا تقتصر فقط على مجال الانتاج والتحويل والثمين. بل هناك مجالات أخرى مهمة ومربحة للمستثمرين. وخص بالذكر مجال البحث ونقل التكنولوجيا لا سيما فيما يتعلق بتطوير التقنيات الحيوية (زراعة الانسجة في مجال الخضروات. التحسين الوراثي، نقل الاجنة، التلقيح الاصطناعي…الخ).
وبمناسبة هذا اللقاء تم تقديم عرض مفصل حول قانون الاستثمار الجديد و كذا عروض وامتيازات الاستثمار في المجال الفلاحي. من قبل الاطارات المركزية لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية بهدف توضيح الرؤية فيما يخص فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في الاستثمار الرياضي
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن ملامح استراتيجية مصر في تنمية قطاع الرياضة، وأبرز جهود الدولة في الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى أهم تطورات قطاع الرياضة والاستثمار الرياضي في مصر.
تعزيز الصحة الجسدية والنفسيةوأشار المركز خلال التقرير إلى أن الرياضة تُعَد عنصرًا أساسيًّا في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛ إذ تُسهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، كما تمثل مصدرًا للقيم الإنسانية مثل الانضباط والتعاون والروح الرياضية؛ ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات.
ونوه التقرير بأن بالنسبة للاستثمار الرياضي، أصبح له أهمية متزايدة على المستويين المحلي والعالمي؛ حيث يوفر الاستثمار الرياضي فرصًا وإمكانات هائلة تحقق مكاسب وإيرادات، سواء من خلال الأندية الرياضية أو تنظيم الفعاليات أو تطوير التكنولوجيا الرياضية؛ مما يعزز النمو الاقتصادي للدول، ويُسهم في تحسين البنية التحتية، ويخلق فرص عمل جديدة.
وتُعَد الرياضة والاستثمار فيها من العوامل الأساسية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الصحة والرفاهية والروابط الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات.
صناعة الرياضةوأوضح التقرير أن مفهوم صناعة الرياضة شهد تطورًا على مدار السنوات الماضية؛ حيث قامت صناعة الرياضة قديمًا على تمويل المؤسسات التي تمارس الرياضة كالمدارس والأندية من قِبل الحكومة أو الجمعيات الخيرية، دون أي أهداف للربح بالنسبة للأنشطة التي يقومون بها، فقد كان الهدف هو تعزيز الصحة البدنية، وتوفير وسائل الترفيه.
وتابع: «في الوقت الحالي أصبحت الأندية والمراكز الرياضية هادفة إلى الربح، وذلك من خلال العديد من المجالات، مثل: الطب الرياضي، وتصنيع المعدات، وإدارة وصيانة الملاعب والمرافق الرياضية، وأدوات التسويق كالدعاية والإعلانات وغيرها».
وعلى الرغم من أهمية صناعة الرياضة في اقتصادات الدول، فإنه لا يوجد تعريف موحد لها، ولكن هناك بعض الدراسات التي اعتمدت على وصف ذلك النوع من الصناعة من خلال تقسيمها إلى قطاعات، كنموذج ميك القائم على ثلاث قطاعات على النحو التالي:
-القطاع الأول: الترفيه الرياضي؛ ويشمل الفرق الرياضية المحترفة، والهواة، والأحداث الرياضية، ووسائل الإعلام الرياضية، والشركات المرتبطة بالسياحة الرياضية.
-القطاع الثاني: المنتجات والخدمات الرياضية؛ ويشمل الوحدات المنتجة للرياضة المرتبطة بتصميم السلع الرياضية وتصنيعها وتوزيعها.
-القطاع الثالث: منظمات دعم الرياضة؛ ويشمل جميع المنظمات المحترفة والهواة، مثل الدوريات، ومنظمات التسويق.
تأثير الاستثمار في الرياضةووفقًا للتقرير الصادر عن منظمة اليونسكو في عام 2023 حول تأثير الاستثمار في مجال الرياضة، والابتكار في تمويل الرياضة من أجل التنمية، تم التأكيد على أن تعزيز الاستثمارات في الرياضة كان محورًا رئيسًا في المؤتمر الدولي السابع للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة، والذي يعتبر بمثابة نقطة انطلاق لرفع مستوى الوعي، وتسهيل العمل؛ لجعل الاستثمار في الرياضة حقيقة عالمية.
وأوضح التقرير أن هناك فرصًا هائلة لمزيد من التطوير، ولكنها غير مستغلة بالكامل في الوقت الحالي.
وعن المشهد العالمي لصناعة الرياضة ومجالات الاستثمار فيه، أشار التقرير لما أوضحته بعض الدراسات البحثية من أن كل دولار أمريكي يُستثمر في المجال الرياضي يُولد قيمة تتراوح بين 3 دولارات و124 دولارا.
وأضاف أنه مع التطور السريع لاقتصاديات الرياضة، فمن المتوقع أن تصل قيمة سوق الرياضة إلى نحو 651.01 مليار دولار عام 2028، مقارنةً بـ484.9 مليار دولار في عام 2023، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 6.1%. مع توقعات أخرى بأن تواصل السوق نموها في عام 2033، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب 5.8%؛ ليبلغ حجم سوق الرياضة 862.6 مليار دولار، بما يعطي مؤشرًا قويًّا للنمو السريع والمتزايد لهذه السوق، وبالتالي زيادة مساهمتها في اقتصاديات الدول والناتج المحلي الإجمالي العالمي؛ وذلك بسبب الارتباط الشديد بين قطاع الرياضة والقطاعات الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك التعليم والعقارات والسياحة وتحسين الصحة العامة والرفاهية.
ووفقًا لتقرير الصادر عن شركة ديلويت في مارس 2024، جاءت رياضة كرة القدم في المركز الأول للرياضات الأكثر جذبًا للاستثمار الرياضي، وكانت هي المستحوذ الأكبر على الصفقات والتعاملات النقدية بقطاع صناعة الرياضة؛ لكونها أكثر أنواع الرياضات التي تمتلك أصولًا قابلة للاستثمار.
ومن بين إجمالي الصفقات التي تمت على مستوى العالم في عام 2023، استحوذت كرة القدم على نسبة 52% منها، تليها كرة السلة بنسبة 8%، ثم الكريكت والبادل ورياضة السيارات بنسبة 4% لكل رياضة منهم، ثم الهوكي على الجليد بنسبة 3% ثم كرة القدم الأمريكية والجولف بنسبة 2% لكل منهما.
أما بالنسبة لتوزيع المناطق وفقًا لجنسية المستثمرين في المجال الرياضي عالميًّا، فقد أوضح التقرير أن المستثمرين من منطقة أمريكا الشمالية هم أكثر المستثمرين نشاطًا في مجال الاستثمار الرياضي؛ حيث استحوذوا على نسبة 62% من إجمالي الصفقات في هذا المجال خلال عام 2023، يليهم المستثمرون من منطقة أوروبا بنسبة 20%، ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 9%.
أما فيما يتعلق بتوزيع الاستثمارات الرياضية وفقًا للمناطق، استحوذت منطقة أوروبا على النسبة الكبرى من الاستثمارات الرياضية حول العالم بنسبة بلغت 45%، تليها أمريكا الشمالية بنسبة 38%، ثم منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 7%.
وأضاف التقرير أن السوق الرياضية تشهد نموًّا سريعًا؛ حيث أظهرت نتائج استطلاع رأي قامت به شركة pwc في يوليو 2024 على عينة من المديرين التنفيذيين في مجال الرياضة عالميًّا أن السوق الرياضية ستنمو بنسبة 7.3% على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المُقبلة، وأن الرياضة النسائية ستسجل نموًّا مُضاعفًا.