موقع 24:
2025-03-16@13:52:51 GMT

من يحكم العالم.. جو بايدن أم شي جينبينغ؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

من يحكم العالم.. جو بايدن أم شي جينبينغ؟

يبحث الاتحاد الأوروبي في مسألة قبول أعضاء جدد مجدداً بعد سنوات من حظر بلدان منطقة البلقان، وتعكف الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الأمنية مع الهند ومجموعة متنوعة من الزعماء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتتودد الصين للدول الإفريقية والعربية "والجنوب العالمي" بمغريات لعالم جديد متعدد الأقطاب ومجموعة بريكس موسعة، وتتشبث روسيا المنبوذة باستماته أكثر من أي وقت مضى ببكين.

نظام عالمي جديد

وفي هذا الإطار، قال سايمون تيسدال، معلق الشؤون الخارجية في صحيفة "غارديان":"لنرحب بالنظام العالمي الجديد الذي يتمثل في إعادة بناء مستمرة من الجذور للبنية الإستراتيجية والقانونية والمالية العالمية القائمة، إعادة بناء سمتها الفوضى والارتباك والمخاطر الجسيمة والشكوك والغموض والتناقضات".

وأضاف تيسدال في تحليله بالصحيفة البريطانية: "وداعاً لإجماع ما بعد عام 1945 الذي أفرز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والهياكل التي يقودها الغرب كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودول مجموعة السبع الغنية التي تسيطر على مجريات الأحداث العالمية". 

Who wants to rule the world?it’ll be me, says Xi Jinping-CCP is courting African and Arab countries & the “global south” of a new multipolar world,expanded Brics & an egalitarian G20. Ostracised Russia clings ever more desperately to Beijing, North Korea. https://t.co/JtueFD2XQa

— Jay T (@Jay83214566) September 23, 2023

خلاصة القول، يشهد العالم مسابقة ثلاثية يتصارع فيها النظام الراسخ بقيادة الولايات المتحدة (الديمقراطي المتحرر والفاقد للمصداقية) مع نظام عالمي ناشئ (استبدادي وتجاري وخاضع) تديره الصين.،والنظام الثالث الأقل منافسة الذي تفضله عموماً الدول المتذبذبة سريعة النمو مثل نيجيريا والبرازيل وإندونيسيا، هو تعددية الأطراف المنصبة ركيزتها على الأمم المتحدة والذي يضمن تكافؤ الفرص، خاصة للبلدان الأكثر فقراً والأقل نمواً.

منافسة محتدمة ومصير مجهول

وتابع الكاتب: "لم تُحسم المنافسة بعد، وما زال غير معروف كيف سيُدار القرن الحادي والعشرين ومن سيتولى إدارته.. نحن أمام تهافت شديد من الحكومات إما على إنشاء هيكلية أمنية وائتلافات وتكتلات اقتصادية ومالية وتجارية تناسب الاحتياجات والمخاوف والأولويات، وإما الإنضمام إلى تلك التحالفات أو توسيع نطاقها".

وكتب جون إيكنبيري الأستاذ في جامعة برنستون ما مفاده أن هجوم روسيا على أوكرانيا فتح الطريق أمام التهافت الذي نراه اليوم، من قِبَل القوى العظمى وشجع عليه نوعاً ما.. ونجاح السياسة الخارجية أو فشلها يرتهن بقدرة المرء على استقطاب تحالفات كبيرة من الدول إلى جانبه. 

Joe & Xi battle it out: Who wants to rule the world? Joe says "I will" while Xi challenges "No, it'll be me". Who will win? #EuropePolitics #SimonTisdallhttps://t.co/YYSTehu2U8

— Europe Politics Briefly (@EuropePol_b) September 23, 2023

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للأمم المتحدة الأسبوع الماضي: "العالم بصدد الانتقال إلى نظام دولي جديد.. فقد باء مشروع أمركة العالم بالفشل".

الاتحاد الأوروبي نحو مزيد من التكامل

وبحسب التوقعات، استجاب الاتحاد الأوروبي لحالة التفكك بمزيد من التكامل، فالحديث دائر حالياً في "الدوائر الداخلية" للاتحاد عن استيعاب ست دول في منطقة البلقان، فضلاً عن أوكرانيا ومولدوفا، وعن إصلاحات داخلية شاملة.. والدافع وراء هذه الاستجابة القلق حيال تمدد النفوذ الروسي والصيني.

وقال ألكسندر شالينبرغ وزير الخارجية النمساوي، إن التوسع ليس مسعى بيروقراطياً، فالأمر يتعلق بتصدير وحماية نموذج محدد لحياة الديمقراطيات الغربية الحرة المنفتحة على الآخر.. والحقيقة هي أن الدعوة العاجلة التي وجهتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتوسيع رقعة الاتحاد الأوروبي، تعكس اضطراباً آخر يتمثل في ناتو موسع.

وضم الاتحاد الأوروبي مؤخراً فنلندا والسويد.. وما زالت أوكرانيا ومولدوفا والبوسنة وجورجيا تنتظر، وقد تزداد الضغوط الرامية إلى ضم دول أخرى محايدة من خارج حظيرة حلف شمال الأطلسي مثل إيرلندا.

وترفض الولايات المتحدة إقامة "حلف شمال آسيوي"، لكنها عززت علاقاتها الأمنية مع اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وضخت حياة جديدة في المجموعة الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان، وأبرمت اتفاقية "أوكوس" مع لندن وكانبيرا، واقترحت ضم بريطانيا إلى المجموعة الرباعية.

ويكشف تودد بايدن لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، واجتماعه الأخير بالشيوعيين في فيتنام، وسعيه لإيجاد أرضية مشتركة مع إيران إثر تبادل الرهائن الأسبوع الماضي، وتعاملاته البراغماتية مع السعوديين والإسرائيليين، عن أنه عازم على الإطاحة بـ "النظام اللاعالمي" الفوضوي لدونالد ترامب وإحكام السيطرة على الصين.

وتتبنى الصين رؤية بديلة تسعى إلى تحقيقها بقوة، فهي تعزز تحالفها الإستراتيجي مع روسيا، وتروج لنفسها على أنها البطل المحب للسلام في عالم متعدد الأقطاب لا يخضع لهيمنة الغرب، ونجحت الصين في حملتها صيف العام الجاري في ضم الاتحاد الأوروبي إلى مجموعة العشرين وتوسيع نطاق مجموعة بريكس.

إعادة تشكيل البنية المالية العالمية

ويبدو أن بكين عازمة أيضاً على إعادة تشكيل البنية المالية العالمية، لا سيما من خلال البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي يُعد بمنزلة "البنك الدولي" الصيني البديل.

وأكد الكاتب أن هناك حاجة إلى تغيير هيكلي، فمنظومة الأمم المتحدة تتداعى.. ومجلس الأمن يكاد يحتضر، ومؤسسات مثل منظمة الصحة العالمية باتت ساحات معارك سياسية.

ولكن هذا التعديل التنافسي للأوضاع الجيوسياسية يتعلق بخلق عالم أفضل وأكثر أماناً أو ضمان تكافؤ الفرص للجميع، ومن المرجح أن تستغل البلدان الكبرى البلدان الناشئة لتحقيق مآربها بإغرائها بالتنافس العالمي الجديد على السلطة والنفوذ والموارد.

تحذير من الفوضى والتشظي

وقال الكاتب: "من المؤسف أن العالم الذي أمسى متشظياً أكثر من أي وقت مضى إلى كتل وتحالفات متعارضة، سيكون أقل تأهباً لمواجهة التحديات الجماعية والوجودية المتمثلة في تغير المناخ والفقر والاستدامة والأزمات الصحية".

وحذر رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون من أن الشقوق التي تسري في النظام العالمي تتحول إلى أخاديد، "لأننا نفشل في ابتكار حلول عالمية للتحديات العالمية.. وفي غياب تعددية جديدة، يبدو أن عقداً من الفوضى العالمية ينتظرنا لا محالة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا والصين الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قوانين في الولايات المتحدة تهدف لحماية حكام كرة القدم

أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم عن قوانين جديدة تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية الحكام من جميع أشكال الإساءة سواء الجسدية أو اللفظية.

ودخلت هذه القوانين حيّز التنفيذ بداية مارس/آذار الجاري، وستطبق في جميع مباريات الشباب والهواة.

PENALTY OVERVIEW! U.S. Soccer is asking everyone to do their part by knowing the rules, reporting referee abuse, and embodying behaviors that represent the best of us. https://t.co/bLDG19xfi8 pic.twitter.com/UkERbv4H96

— Indiana Soccer (@SoccerIndiana) March 8, 2025

وقال الاتحاد الأميركي في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي "انضموا إلينا في إيجاد مستقبل أفضل لكرة القدم".

وأضاف "تهدف سياسة منع الإساءة للحكام (القانون 531-9) إلى جعل مباريات الشباب والهواة أكثر أمانا ومتعة، ولن يتم التسامح مع أي إساءة للحكام".

وطالب الاتحاد جميع مكوّنات اللعبة بـ"معرفة القوانين والإبلاغ عن أي إساءة، والتصرف بطريقة تعكس أفضل ما في مجتمعنا الكروي".

View this post on Instagram

A post shared by U.S. Soccer (@ussoccer)

وتتضمن سياسة منع الإساءة للحكام -وهو دليل مكون من 17 صفحة- تصنيفا لمستويات السلوك العدواني مع فرض عقوبات تتراوح بين الإيقاف لمباراة واحدة وصولا إلى الحظر مدى الحياة.

إعلان

ودعا البيان جميع اللاعبين والمدربين إلى "فهم التصرفات التي تتجاوز الحدود" لأن ذلك يساعدهم على "تجنّب العقوبات، والمساهمة في إيجاد بيئة أفضل لمستقبل كرة القدم".

وحسب "آس" الإسبانية فإن العقوبات الجديدة ستشمل الجميع، بمن فيهم اللاعبون والمدربون وأولياء الأمور والمشجعون.

وأوضحت الصحيفة أن الجميع سيكون تحت طائلة العقوبة في الحالات التالية:

المخالفات اللفظية: مثل التهكم اللفظي، المضايقات، الترهيب، الألفاظ المسيئة. المخالفات الجسدية: مثل اللمس غير اللائق، المواجهة العنيفة، الاعتداء البدني المباشر.

مقالات مشابهة

  • قوانين في الولايات المتحدة تهدف لحماية حكام كرة القدم
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم