تحالف مصري سعودي إماراتي يقترب من اقتناص أرض الحزب الوطني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القاهرة - مباشر: اقترب تحالف يضم مجموعة "الشعفار" الإماراتية والشركة "السعودية المصرية للتعمير" من اقتناص مشروع تطوير أرض "الحزب الوطني" المنحل المطلة على نيل القاهرة، بالشراكة مع شركات تابعة لـ"صندوق مصر السيادي"؛ بهدف إنشاء مشروع سياحي فندقي بقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار.
وعقب هدم مبنى الحزب في 2014، ضمت الحكومة المصرية في سبتمبر 2020 أرض "الحزب الوطني" البالغة مساحتها نحو 16.
وقالت مصادر مطلعة على الملف لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرج" إن تحالف "الشعفار" الإماراتية مع "السعودية المصرية للتعمير"، المملوكة من قبل البلدين، سيتولى تطوير الأرض من خلال زيادة رأس مال شركتي "نايلوس للخدمات السكنية"، و"نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية" اللتين تم تأسيسهما من قبل "صندوق مصر السيادي"، ونقل ملكية الأرض لهما في أغسطس الماضي.
وأضافت أن التحالف الفائز سيتولى مع الشركتين التابعتين للصندوق السيادي إقامة مشروع فندقي سياحي وتجاري، سيُنجز خلال 5 سنوات، لتصل قيمته الاستثمارية إلى 5 مليارات دولار؛ وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الملف.
تأسست مجموعة "الشعفار للمقاولات العامة" في الإمارات العربية المتحدة عام 1989، وتقدم حلول المقاولات العامة الشاملة لقطاعات رئيسية تشمل المشروعات السكنية، والتجارية، والرعاية الصحية، والصناعية، ومشروعات الضيافة، والترفيه، والبنية التحتية، والنفط، والغاز، بحسب موقعها الإلكتروني.
في حين تأسست الشركة "السعودية المصرية للتعمير" عام 1975 مناصفة بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية.
وأنشأت مصر صندوقها السيادي للثروة في فبراير 2019 للسيطرة على بعض أكثر الأصول الواعدة المملوكة للدولة في صناعات مثل الكهرباء، والعقارات، والبتروكيماويات، وجلب مستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها.
بلغت الحصيلة التي جمعتها الحكومة المصرية من بيع بعض الأصول المملوكة لها 2.5 مليار دولار من خلال اتفاقيات بعضها مبدئي وبعضها نهائي، وتتوقع حصيلة مماثلة من بيع أصول جديدة قبل نهاية يونيو المقبل.
وبحسب أحد الأشخاص المطلعين على الملف؛ فإن الإعلان عن التحالف الفائز سيكون "خلال أسابيع قليلة. ويجري حالياً التفاوض على ارتفاع الأبراج الفندقية المزمع إنشاؤها لتصل إلى 220 متراً بواقع 80 دوراً لكل برج إلى جانب التفاوض على حصة الحكومة الدولارية من إيرادات المشروع".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر يرتب قرضًا مشتركًا لصالح "السعودية المصرية للتعمير"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، ترتيب قرض مشترك بقيمة 4.4 مليار جنيه مصري للشركة السعودية المصرية للتعمير، وذلك بهدف تمويل جزء من إجمالي التكلفة الاستثمارية البالغة 25 مليار جنيه مصري لمشروع الشركة العقاري "سنترال" في القاهرة الجديدة.
جاء الإعلان خلال حفل توقيع العقد بحضور محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، والشيخ صالح بن عبد الله بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، ومحمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة الممثلة للمؤسسات المالية المشاركة في التمويل.
قاد بنك أبوظبي الأول مصر (FABMISR) بصفته المرتب الرئيسي الأول و مسوق التمويل و بنك الحساب ووكيل التمويل تحالفاً بنكياً مع مؤسسات مالية بارزة تضم بنك الإمارات دبي الوطني بصفته المرتب الرئيسي و وكيل الضمان، وبنك أبوظبي التجاري بصفته المرتب الرئيسي و بنك المستندات، والبنك العربي بصفته المرتب الرئيسي و بنك حقوق الملكية، و بمشاركة بنك الإسكان والتعمير، وبنك المصري الخليجي، وميد بنك، وبنك البركة مصر، و قد تم تعيين مكتب معتوق بسيوني وحناوى للمحاماة والاستشارات القانونية كمستشار قانوني للمقرضين ومكتب White & Case كمستشار قانوني للمقترض.
يؤكد نجاح ترتيب التمويل بتغطية أكثر من 1.5 مرة على الملائة المالية للشركة السعودية المصرية للتعمير والنظرة الايجابية من المقرضيين لمشروع الشركة "سنترال" و كذا قدرة بنك أبوظبي الأول مصر في أسواق رأس المال للقروض المشتركة.
وبهذه المناسبة، علق محمد عباس فايد على الدور الرئيسي للبنك في التمويل، قائلاً: "يجسد التمويل المكانة الراسخة لبنك أبوظبي الأول مصر كقوة مالية دافعة لجلب المزيد من الاستثمارات في مصر والمنطقة بأكملها، ويأتي هذا استكمالا لدور البنك في تسهيل الاستثمارات، وخاصة من الأسواق الرئيسة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما يعزز دور البنك الاستراتيجي نحو تقديم حلول مالية شاملة تدعم نمو القطاعات الرئيسة في الاقتصاد المصري."
وفي ذات السياق، صرح محمد الطاهر قائلاً: يمثل تعاوننا مع بنك أبوظبي الأول مصر وتحالف المؤسسات المالية خطوه هامه نحو تحقيق رؤيتنا لمشروع "سنترال"، ونعتبرها شهادة ثقة من القطاع المصرفي بكيان عملاق مثل الشركة السعودية المصرية للتعمير. حيث أنه قد تم تغطية القرض بزيادة تقدر بنسبة 1.5 ضعف عن القيمة الأصلية للقرض، وبرجوع لمشروع "سنترال"، نؤمن بأنه سوف يعيد تعريف مفهوم المساحات الحضرية متعددة الاستخدامات في القاهرة الجديدة، بما يوفر تجربة عقارية عالمية المستوى تجسد التزامنا بتقديم "القيمة مقابل المال" لعملائنا، وبينما نواصل توسيع محفظتنا، نظل ملتزمين بوعودنا حتى نظل الشريك الموثوق والدائم لهم."