خطاب البرهان وتسجيل حميدتي !
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صباح الأمس كنت أتحدث لإذاعة بلادى حول التوقعات المرجوة في خطاب البرهان أمام الأمم المتحدة وتمنيت أن يحوى الخطاب المنتظر آلام ملايين السودانيين والسودانيات للعالم وان يدفع الرئيس المجتمعين في إتجاه تصنيف الدعم السريع (المحلول) منظمة إرهابية مع عرض احتياجات الناس واستعراض خارطة المستقبل وقد جاء الخطاب بكل ذلك ويزيد !
فى الأثناء حاول مرتزقة الدعم السريع التشويش على خطاب الرئيس بخطاب مسجل لحميدتى وجهه للجمعية العامة للأمم المتحدة !
كنت أقارن ما بين تفاعل الناس مع خطاب البرهان وتهكمهم على تسجيل حميدتي ووصلت الى قناعة بأن من الأفضل لحميدتي ان يكون ميتا من حياة بهذا الكم من الرفض !
خلال استعراض توصيات مؤتمر اركويت الذي عقد أمس الأول لم الحظ تفاعلا مع توصية أكثر من الانفعال مع المناداة بعزل التمرد اجتماعيا !
انتهى حميدتى وانتهى التمرد وانتهى كل من اتصلوا به منذ ان دخلوا بيوت الناس وحياة الناس وانتهكوا حاجات الناس ويمكن للتمرد ان يعيش فقط بالبندقية وبالكراهية وبالتسجيلات !
قبل ان يتحدث حميدتي و-إن تحدث تاني- فعليه أن يعلم ان نقده لمشروعية سلطة الجيش وحكم البرهان نقد مردود لأنه -حميدتي -هو نفسه وهو وحده الذي دفع بالناس كلهم -إلا شذاذ الآفاق-خلف جيشهم والذي هو خلف قائده !
بقلم بكري المدني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان وحميدتي
البرهان وحميدتي،
قبل سنوات، تناقشت مع “قحاتي”، سألني لماذا تهاجم حميدتي؟ قلت له: اجرم في دارفور وأفسد وأسرته في السودان، قال: “ناس دارفور سامحوه وجاب ليهم “السلام””، اجبته أن من امن العقاب على جرائمه السابقة سيعاودها مُجدداً في كل السودان، رد علي: “لا حميدتي فهم وبقى واعي وفي تناغم الآن مع الجيش ومع القوى السياسية”، قلت: من كان شيمته الغدر سوف يغدر بالجيش وبكم. والآن أقول لو تولى حميدتي السلطة أول من سيفتك بهم هم هؤلاء القحاتة المغفلين.
وقبل أيام تناقشت مع “بلبوسي” قال لي لماذا تقول على “الكاهن البرهان” أنه ضعيف، اجبته: كل قراراته لم يتخذها من نفسه، بل من خلال الضغوطات عليه سوى ضغوطات من جنرالاته، او ضغوطات شعبوية، ومن يضغط أكثر يرضخ له البرهان، وربما يرضخ لضغوطات إقليمية قريباً ويركبكم ماسورة خمسة بوصة والله صحي.
حميدتي: عقليته عقلية تاجر بدوي، يُخاطر دون تفكير في التبعات، وخبيث ديدنه الغدر.
البرهان: عقليته عقلية مزارع بسيط، متردد في اتخاذ القرار، لأنه يطيل التفكير في التبعات، مما يمنعه من المبادرة والمجازفة.
هذه الطبائع والسلوك لن تتغير بين ليلى وضحاها، ومن يتوقع تغير شخصية احدهما فهو واهم.
وهذا بالتأكيد له تأثير في إطالة امد الحرب،
الحل الأمثل والأسلم: هو منح البرهان بعض سلطاته وصلاحياته لآخرين، بطريقة احترافية مؤسسية.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب