لماذا تريد الهند تغيير اسمها؟ | اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تسعى دولة الهند إلى تغيير أسماء مدنها وبلدانها بل والطرق ومحطات السكك الحديدية والأسواق الخاصة بها على مر السنين بهدف الانفصال التام عن ماضي الدولة الاستعماري إلى الأبد.
بَهارات
والآن، من المتوقع في المستقبل القريب أن يتم تغيير اسم الدولة نفسها إلى الأبد، حيث أنه في وقت سابق من هذا الشهر استضافت الهند مجموعة العشرين لأغنى دول العالم، وتم وصف هذا الاستدعاء بأنه دعوة عشاء من الرئيس الهندي دروبادي مورمو لكونه "رئيس بَهارات" وهو الأمر الذي أثار تساؤلات وتوقعات في الدوائر الصحفية والسياسية عن تغيير اسم الهند قريبًا.
وبحسب موقع CNN، أن ما أثار التكهنات أكثر وأكثر هو وضع اسم بَهارات بدلًا من الهند على اللوحة الموجودة على مقعد رئيس الوزراء ناريندرا مودي والتي تحدد الدولة التي يمثلها، وذلك أثناء انعقاد الجلسات الافتتاحية لمجموعة العشرين.
وقد أكدت وسائل إعلام مختلفة أن "حكومة مودي" يمكن أن تتقدم بقرار خلال جلسة خاصة بالبرلمان الهندي هذا الأسبوع لتغيير اسم الدولة رسميًا إلى بَهارات.
وفي السياق، اقترحت حكومة مودي تغيير اسم مبنى البرلمان القديم إلى اسم سامفيدان سادان من الآن فصاعدا.
ليس القضاء على التاريخ الاستعماري للبلاد
لكن الكاتب Akanksha Singh يتوقع من خلال موقع CNN أن الهدف من تغيير اسم الهند إلى بَهارات التي تعني في اللغة الهندية (الهند) ليس القضاء على التاريخ الاستعماري للبلاد، بل هو محو كل جانب من جوانب التاريخ الهندي الذي لا يغذي أيديولوجيتها الهندوسية اليمينية. وهو الهدف الذي كان من أولويات أجندة حكومة مودي.
وأكد الكاتب أن هدف مودي من تغيير اسم الهند إلى بَهارات هو جعل الهدن أمة هندوسية لأنه متعلقًا بالمقام الأول بالقومية الهندوسية.
وأشار موقع CNN أن حكومة مودي منذ وصولها للسلطة عام 2014 جعلت الحياة صعبة لحد كبير على مسلمي الهند البالغ عددهم 200 مليون نسمة وهم أكبر أقلية في الدولة حيث يشكلون 14% من إجمالي عدد السكان، مضيفًا أنهم يواجهون التمييز في الحصول على فرص للتعليم والعمل.
كما أنه منذ إعادة انتخاب مودي في عام 2019، ساءت أحوال المسلمين في الهند، حيث كثفت الحكومة السياسات التي يقول النقاد إنها تحاول حرمان المسلمين من حقوقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند دروبادي مورمو حكومة مودي حکومة مودی تغییر اسم
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى نفقة بـ90 ألف جنيه شهريا.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والاستيلاء على نفقاتها التي قدرتها بـ 90 ألف جنيه، لتؤكد: "هجرني وسرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقدمت ما يفيد يسر حالته المادية من تحريات الدخل، لأضطر إلى ملاحقته بدعاوي حبس لإلزامه بالنفقات".
وأشارت الزوجة: "زوجي تعنت وتركنى معلقة، وتسبب بإصابة أطفاله بالضرر المادي والمعنوى بعد رفضه التواصل معهم، لأعيش في دوامة بعد أن حاولت استرداد حقوقي بسبب تحايله للتهرب من سداد النفقة بادعاء أنه مديون وعاطل عن العمل، واستخدم الشهود الزور".
وأكدت: "زوجي قرر أن يذهب لمنزل عائلته، رفض التواصل مع أطفاله طوال شهور، وحاول ابتزازي، حتي يدفعني لإبرائه من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وداوم على الإساءة لى خلال الشهور الماضية، وألحق بى أضرار مادية كبيرة، بعد أن أرسل لى تهديدات أرفقتها بالدعوي أمام المحكمة".
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، ويستحق أجر المسكن على الأب من تاريخ امتناعه عن سدادها أو توفير مسكن بديل لهما.