الإسكندرية للبترول: تكرير 4.8 مليون طن خام خلال عام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن ماشهدته شركة الأسكندرية للبترول والتى تعد احد قلاع صناعة التكرير المصرية من تطوير وتحديث فى وحداتها الانتاجية و الأجهزة والتكنولوجيا المستخدمة فيها و تحسين نواحى السلامة فضلاً عن اعداد وتأهيل الكوادر البشرية بما يواكب التطور التشغيلى والتكنولوجيا المستحدثة ، مشيداً بالدور المتعاظم للشركة فى تطوير اعمال المنطقة الجغرافية البترولية بالاسكندرية تحت اشرافها ومساهمتها فى التطوير الكبير الذى شهده حوض البترول بميناء الاسكندرية .
وعرض الكيميائى علاء الدين أمين رئيس شركة الأسكندرية للبترول خلال الجمعية العامة للشركة نتائج الأعمال للعام المالى 2022/2023 والذى قامت الشركة خلاله بتكرير الكميات المستلمة من الخام وبلغت نحو 8ر4 مليون طن ساهمت فى توفير منتجات بترولية قيمتها تزيد عن 85 مليار جنيه وذلك من السولار والمازوت والبوتاجاز والنافتا اللازمة لإنتاج البنزين والأسفلت ووقود الطائرات والزيت المعدنى والشمع والمقطرات الشمعية والتى تم توجيهها لتلبية جانب من احتياجات السوق المحلى لمستهلكى المنتجات البترولية و توفير المواد الخام اللازمة لمجمعات تصنيع البترول بالأسكندرية لشركات أموك وأنربك وأسبك وايلاب تعظيماً للقيمة المضافة والتكامل بين الصناعات البترولية ، علاوة على تصدير كميات من الزيت المعدنى والشمع للأسواق الأوروبية.
وتم امداد المشروع القومى للطرق بما يزيد عن 660 الف طن من منتج الأسفلت فى اطار الدور الحيوى للشركة فى توفير جانب من الاحتياجات المحلية من هذا المنتج عبر انتاجها المحلى واستيراد كميات من الخارج ، كما تم انتاج مايزيد على 20 الف طن من المذيبات البترولية اللازمة لبعض الصناعات المحلية .
وفيما يتعلق بخطة الشركة المنفذة للتطوير والاحلال والتجديد فقد شملت ضخ استثمارات بقيمة بلغت 767 مليون جنيه تم توجيهها لتنفيذ عمليات احلال وتجديد بالوحدات الانتاجية ، وتحديث نظم الامن الصناعى والسلامة وحماية البيئة و نظم التحول الرقمى متمثلة فى نظامي ادارة الموارد والاصول ERP والبرمجة الخطية بمصافى التكرير ، و مشروعات تحسين كفاءة الطاقة والاستفادة بغازات الشعلة والحد من انبعاثاتها ، وكذلك مشروعات تطوير المنطقة الجغرافية البترولية بالاسكندرية وفى مقدمتها مشروع تطوير وتأهيل حوض البترول بميناء الاسكندرية احد أهم المشروعات المنفذة بالمنطقة والذى بلغ حجم الانفاق عليه منذ بدايته نحو 371 مليون جنيه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات السوق استيراد اسكندر البترول والثروة المعدنية التحول الرقمي البوتاجاز السوق المحلي
إقرأ أيضاً:
عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة لـ « الاتحاد»: وفورات «الإمارات للألمنيوم» من 80 تطبيقاًمليون درهم365
يوسف العربي (أبوظبي)
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وفورات في التكاليف تتجاوز 365 مليون درهم من خلال تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى تحسين الجودة والسلامة والاستدامة، حسب عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة. وقال ابن كلبان في حواره مع «الاتحاد»: منصة التصنيع الرقمية الجديدة ساهمت في خفض تكلفة إجراء تحليلات الصور والفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة تزيد على %80، مع زيادة سرعة تنفيذها بما يصل إلى 13 مرة مقارنة بالحلول التي اعتمدتها الشركة سابقاً. وأوضح، أن تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة ومنصات البيانات تساهم في تحسين كفاءة العمليات الصناعية والجودة والسلامة، وساهمت تقنياتنا الصناعية التي تم تطويرها محلياً في موقع الشركة في الطويلة، بناءً على تطبيقات متطورة تعتمد على الرؤية العميقة والتعلم، في الحد من فترات توقف العمل بنسبة %50 والحد من أوقات العمل غير المنتج بنسبة %18 وتعزيز كفاءة المعدات بنسبة %12.
قيمة مضافة
وأكد ابن كلبان أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تؤمن بوجود فرص قوية لخلق المزيد من القيمة الإضافية من خلال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز تنافسية الشركة. وأوضح، أن الشركة قامت بتنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على القدرات الرقمية المتطورة، في إطار خطة التحول الرقمي، وتشمل هذه التطبيقات جميع نواحي أعمال الشركة مثل أنظمة مراقبة الجودة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الأساسية. وأوضح، أن الرافعات الذكية تعتبر من أهم هذه التطبيقات، حيث يقوم أكثر من 5.000 فرد من فريق العمليات التشغيلية بتنفيذ حوالي 9 ملايين عملية تشغيل للرافعات سنوياً في كل خطوط الإنتاج، وقامت الشركة بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي لمساعدة المشرفين على التحقق من التزام كل خطوة من خطوات تشغيل الرافعة بالإجراءات المطلوبة في الوقت الفعلي، ويقوم النموذج بإطلاق تنبيهات في حال عدم الالتزام بالإجراءات، وتم دمج هذه التنبيهات في منصة «صقر» التي تم تطويرها بسواعد وطنية شابة في الشركة ويستخدمها الفنيون في مصاهر الشركة. ولفت إلى أن منصة «صقر» تعمل على رقمنة جميع الأنشطة في العمليات الصناعية ضمن منصة رقمية واحدة، حيث قامت الشركة بتجربة شبكة اتصالات خاصة بتقنية الجيل الخامس لتعزيز الاتصال الصناعي، مما يفتح آفاقاً جديدة مثل الربط السلس لأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) وتسيير وسائل النقل الذاتية داخل الموقع.
وقال: في إطار جهودنا المستمرة لتحسين جودة الإنتاج، قام فريق الشركة بتطوير نموذج متقدم لمراقبة جودة الأقطاب الكهربائية الموجبة، أو ما يعرف بأنود الكربون.
وأوضح، أن هذه القوالب الضخمة تعتبر جزءاً حيوياً من عملية إنتاج الألمنيوم الأولي وفي السابق، حيث كان الاعتماد في السابق على الفحص اليدوي لنحو 2% فقط من القوالب المنتجة لرصد أي عيوب أو أخطاء قد تؤثر على جودة الألمنيوم، ومع السعي الدؤوب لتحقيق التشغيل الآلي للعمليات الصناعية، قامت الشركة بتطوير نموذج يعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل الشبكات العصبية لتحليل حوالي 4 ملايين صورة سنوياً في الوقت الفعلي من خلال تركيب كاميرات في محطات الفحص، أصبح بالإمكان التقاط صور لجميع أسطح الأنود بنسبة 100%، مما يتيح لنا فحص جميع القوالب تلقائياً والتعرف على العيوب في الوقت الفعلي.
مكانة عالمية
وقال ابن كلبان: «الإمارات العالمية للألمنيوم حققت مكانة رائدة باعتبارها أول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم يتم تصنيفها كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالم، والذي يعكس مدى التقدم الذي حققته الشركة في هذا المجال منذ إطلاق خطة التحول الرقمي». وأضاف: أن الشركة تعمل على تحقيق نقلة نوعية في جميع نواحي أعمالنا، اعتماداً على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي من شأنها تسريع وتيرة أهدافنا الرامية لتطوير وابتكار مستقبل صناعة الألمنيوم، وتطمح لتحقيق هذه الأهداف وريادة القطاع فيما يتعلق بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة من خلال تعزيز قدرات متطورة للحوسبة والبرمجيات وتحليلات البيانات المتطورة.
وأطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرتها للتحول الرقمي في عام 2021 بهدف تعزيز العمليات الصناعية والتجارية، وتحسين تجربة العملاء والموظفين وخلق قيمة إضافية من خلال مصادر جديدة للإيرادات.
أخبار ذات صلة تصنيف «الإمارات للألمنيوم» كشركة رائدة في الثورة الصناعية الرابعة
ركائز رقمية
قال: تعتمد استراتيجية التحول الرقمي للإمارات العالمية للألمنيوم على محورين أساسيين، أولاً: تنفيذ الحلول الرقمية لتحقيق تغيير إيجابي وسريع في العمليات، وثانياً: بناء ركائز رقمية رئيسية لتمكين التحول الرقمي على نطاق واسع في كافة عمليات الشركة، وتشمل هذه الركائز تمكين ورفع مهارات القوى العاملة في المجالات الرقمية، حيث تم تدريب أكثر من 3.000 فرد من أفراد فريق الإمارات العالمية للألمنيوم على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وأسس العمل المرن.
وتعتبر البنية التحتية ومنصات البيانات إحدى أهم ركائز استراتيجية التحول الرقمي، حيث تعمل على تأمين البيانات وإتاحة الوصول السريع والموثوق إلى المعلومات المهمة، ما يتيح بيئة متكاملة لتخزين وإدارة وتحليل البيانات وتعزيز القرارات من خلال توفير رؤى مستندة إلى البيانات.
وأطلقت الشركة في العام الماضي واحدة من أولى منصات التصنيع الرقمية في المنطقة، والتي تم تأسيسها باستخدام أحدث جيل من سحابة مايكروسوفت أزورو تستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، عبر العمليات الصناعية للشركة عالمياً، بما فيها جبل علي والطويلة.