العاصفة أوفيليا تجتاح ولايات أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعرض سكان أجزاء من ولايتي نورث كارولينا وفرجينيا الساحليتين لفيضانات بعد أن وصلت العاصفة الاستوائية أوفيليا، إلى اليابسة بالقرب من جزيرة حاجزة في ولاية كارولينا الشمالية، ما أدى إلى هطول أمطار ورياح مدمرة وأمواج خطيرة.
قبل انطلاق الخريف..هل تعود عاصفة التنين مرة أخرى... الأرصاد ترد خبير بيئي: عاصفة دانيال ظاهرة جامحة تحتاج دراستها سنوات (فيديو)وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن العاصفة وصلت إلى الشاطئ بالقرب من جزيرة إميرالد مصحوبة برياح تقترب من قوة الإعصار بسرعة 113 كيلومترا في الساعة لكن الرياح ضعفت مع تحركها شمالا مع عبور مركز العاصفة إلى فرجينيا بحلول المساء.
وقال المركز إن أوفيليا تباطأت لتصبح منخفضًا استوائيًا، وهو شكل ضعيف من العاصفة الاستوائية، وتم إيقاف جميع التحذيرات من هبوب العواصف والعواصف الاستوائية.
وأظهرت مقاطع الفيديو من وسائل التواصل الاجتماعي أن المجتمعات المطلة على النهر في ولاية كارولينا الشمالية مثل نيو برن وبيلهافن وواشنطن تعاني من فيضانات كبيرة. ولم يتضح على الفور حجم الضرر.
وتناقصت الرياح ومن المتوقع أن يتجه النظام نحو الشمال الشرقي بحلول يوم الأحد. وقال بيان لمركز الأعاصير مساء السبت: "من المتوقع حدوث ضعف إضافي، ومن المرجح أن تصبح أوفيليا إعصارًا ما بعد استوائي غدًا".
حتى قبل وصوله إلى اليابسة، أثبت أوفيليا أنه غادر بما فيه الكفاية بحيث اضطر خفر السواحل إلى إنقاذ خمسة أشخاص ليلة الجمعة من قارب راسٍ بالقرب من ساحل ولاية كارولينا الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوفيليا نورث كارولينا العاصفة الاستوائية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تهز أركان غينيا الاستوائية وحديث عن مناورة سياسية
غينيا – أفادت تقارير إعلامية إن الفضيحة الجنسية التي هزت غينيا الاستوائية، وسط إفريقيا، والتي طالت ابن شقيقة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، قد يكون هدفها ضرب حظوظ الأخير في الرئاسة.
وكانت فضيحة جنسية كبيرة هزت البلد الإفريقي الشهر الماضي، بطلها رجل الأعمال بلتاسار إيبانغ إنغونغا، ابن شقيقة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ العام 1979.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت الشرطة في أكتوبر الماضي، بلتاسار إيبانغ إنغونغا في إطار التحقيق معه بتهمة اختلاس مبلغ ضخم من خزينة الدولة وإيداعه في حسابات سرية، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، كما تمت مصادرة هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى أسبوعين تم تسريب أكثر من 400 مقطع يظهر فيها المتهم وهو يمارس الجنس في مكتبه، مع عدة نساء من بينهن زوجات وبنات كبار الشخصيات بالحكم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إفريقية فإن الرجل صاحب الفضيحة، كان قد حظي بشعبية مرتفعة وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سلطت الأضواء عليه ليكون المرشح الأوفر حظا للرئاسة، لكنه وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة، فاهتزت صورته أمام الرأي العام، ولم يقتصر تأثير الفضيحة عليه بل امتد ليشمل كل أركان النظام الحالي، ما يرجح فرضية أن بث مقاطع الفيديو كان مقصودا لإضعاف محيط الرئيس الحالي، وضرب أي احتمالات لإنغونجا للوصول إلى سدة الرئاسة.
المصدر: وكالات