الإقلاع عن التدخين.. الفوائد والطرق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
التدخين هو عادة سيئة لها العديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، كما أنه يسبب الإدمان، مما يجعل من الصعب الإقلاع عنه.
الإقلاع عن التدخين مفيد لصحتك بشكل كبير، سواء على المدى القصير أو الطويل، تشمل الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين ما يلي:-
انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 50% بعد عام واحد من الإقلاع عن التدخين.انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50% بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين. تحسين الدورة الدموية: تحسن الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم بعد الإقلاع عن التدخين. تحسين التنفس: يسهل التنفس بعد الإقلاع عن التدخين. تقليل رائحة الفم: تزول رائحة الفم الكريهة بعد الإقلاع عن التدخين. تحسين الحالة المزاجية: يحسن الإقلاع عن التدخين الحالة المزاجية. زيادة الطاقة: تزداد الطاقة بعد الإقلاع عن التدخين.
هناك العديد من الطرق للإقلاع عن التدخين، بما في ذلك ما يلي:-
التوقف عن التدخين فجأة: هذه الطريقة هي الأكثر فعالية، لكنها قد تكون صعبة. تقليل عدد السجائر تدريجياً: هذه الطريقة أقل فعالية، لكنها قد تكون أسهل في المتابعة. استخدام الأدوية أو العلاجات التي تساعد على الإقلاع عن التدخين: هناك العديد من الأدوية والعلاجات التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين، مثل بدائل النيكوتين والعلاج السلوكي.فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على الإقلاع عن التدخين:-
قرر أنك تريد الإقلاع عن التدخين: اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى. حدد تاريخًا للإقلاع عن التدخين: سيساعدك تحديد تاريخ محدد على الالتزام بإقلاعك عن التدخين. تخلص من جميع السجائر والأدخنة الأخرى من منزلك وسيارتك: سيساعدك هذا على تجنب الإغراء. ابحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة: يمكن أن يساعدك الدعم من الآخرين على البقاء على المسار الصحيح. ابحث عن مجموعات دعم أو برامج الإقلاع عن التدخين: يمكن أن توفر هذه المجموعات الدعم والمشورة.الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن، إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدمان الإقلاع عن التدخين صحة فوائد نصائح طبية خطر الإصابة العدید من
إقرأ أيضاً:
طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، فإن الطفل آيدن براق توفي في مستشفى "غريت أورموند" الشهير بوسط لندن يوم الخميس بعد أن نفذ الأطباء أمر المحكمة يوم الخميس بالتوقف عن علاجه ورفع الأجهزة الطبية عنه، حيث كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد وميئوس منه.
وتوفي الطفل بعد وقت قصير من سحب التهوية الميكانيكية التي كانت تبقيه على قيد الحياة، فيما كانت عائلته بجواره لحظة الوفاة.
واستمعت المحكمة العليا في أكتوبر الماضي إلى أنه يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا رجعة فيه ولا يوجد له علاج معروف، لكن الأطباء قالوا إنه سليم إدراكياً ويمكنه "الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع".
وطلب المستشفى من القاضي الحكم بوقف علاجه، حيث زعم محاموه أن أعباء العلاج "تفوق الفوائد المحدودة التي يمكن أن يتمتع بها" من إطالة عمره.
وعارضت والدته، ناريمان براق، ذلك وادعت أنه يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه "لا يزال يبتسم" على الرغم من حالته الصحية.
وقالت القاضية مورغان في نص الحُكم: "أنا مقتنعة بأنه في حين أنه يستطيع أن يستمد الراحة والمتعة من صحبة عائلته، فإن الأعباء الهائلة لمرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق حتى تلك الفوائد الحقيقية".
وأضافت: "إطالة حياته تطيل أيضاً من عبء تحمل تلك الفوائد.. لقد حصل ولا شك لدي أنه سيستمر في الحصول على أفضل رعاية في مستشفى غريت أورموند ستريت. لقد أخذتُ في الاعتبار آراء والدته بأنه يجب أن يستمر في الحصول على تلك الرعاية ورغباتها القوية فيما يتعلق بهذا الطلب.
ومع ذلك، يتعين عليّ أن أتخذ وجهة نظر موضوعية بشأن أفضل مصالح لآيدن من وجهة نظره الخاصة ومن وجهة نظر رفاهيته بالمعنى الأوسع".
واستطردت: "من القانوني ومن مصلحته أن يتم سحب أجهزة التنفس الصناعي عنه وأن يتلقى مثل هذه الرعاية التلطيفية والعلاج المرتبط بها، بما في ذلك مسكنات الألم ومضادات القلق، تحت إشراف طبي على النحو الذي يعتبر مناسباً لضمان معاناته من أقل قدر من الضيق واحتفاظه بأكبر قدر من الكرامة حتى تنتهي حياته".
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى "غريت أورموند ستريت" عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك حتى وفاته يوم الخميس وقد بلغ من العمر عاماً كاملاً. وقالت والدته في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت تقضي أحياناً حوالي 16 ساعة يومياً مع ابنها، وذكرت أنها تحب آيدن "بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات".
وأشادت الأم بالرعاية التي حصل عليها الطفل آيدن لكنها قالت إنه كان من الممكن إجراء علاج مختلف يسمح له بالعودة إلى المنزل.
من جهتها، قالت محامية المستشفى ديبورا باول كيه سي في مذكرات مكتوبة إن آيدن يعاني من نوع نادر جداً من الاضطراب الوراثي الذي يسبب ضعفاً عضلياً عميقاً وتقدمياً، مما يجعله "غير قادر على التنفس بنفسه ولا توجد حركة تلقائية لأطرافه