رغم مرور 13 يوما على العاصفة "دانيال"، مازالت الكثير من المناطق الليبية تعاني من كميات المياه الضخمة التي خلفتها السيول والفيضانات، ومنها طريق المخيلي الصحراوي الذي تحول إلى "بحيرة".

ويمتد طريق المخيلي بطول 251 كيلومترا في الصحراء شرقي ليبيا، ويربط بين منطقة التميمي شرقا ومدينة المرج غربا، وفي المنتصف قرية المخيلي التي سمي بها الطريق، والتي تتبع إداريا بلدية درنة.

الطريق أصبح بحيرة

الطريق الصحراوي المعروف بأنه منطقة قاحلة، تحول إلى بركة ضخمة من المياه أشبه بـ"البحيرة"، التي تجمعت في محيط الطريق وغمرته عند منطقة المخيلي، حتى أصبح تحرك السيارات فيه شبه مستحيل.

ومنذ اليوم الأول للكارثة، أطلق أهالي المخيلي نداءات استغاثة بسبب انقطاعهم عن باقي المناطق، نظرا لغمر المياه الطريق إلى منطقتهم، ما دفع بعد ذلك مصلحة الطرق والجسور إلى فتح مسارات جديدة.

ولكن في ظل استمرار عمليات الإغاثة للمنطقة، والحاجة إلى وصول فرق الدعم والإسناد إلى المكان للمعاونة في أعمال البحث والإنقاذ، اضطرت فرق من الجيش الوطني الليبي إلى استخدام الزوارق في محاولة منها لتسهيل وصولها إلى المخيلي، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو.

تفريغ سد وادي جازا

وعلى بعد 60 كيلومترا شرق مدينة بنغازي، تواصلت عملية تفريغ سد وادي جازا الذي امتلأ بمياه السيول، حيث شارفت العملية على الانتهاء، وفق ما أعلنته لجنة إعادة الإعمار والاستقرار التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب.

وتسبب تعطل البوابة الرئيسية للسد، إلى إطلاق تحذيرات محلية وأخرى دولية من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بشأن خطورة تعرض السد للانهيار جراء ضغط المياه الكبير، وعدم القدرة على تصريفها بشكل صحيح.

وفورا قامت الفرق الهندسية التابعة للجنة إعادة الإعمار بتطهير مجرى الوادي، وتصريف المياه من فتحاته الأخرى، حيث تجاوزت كميات المياه المفرغة إلى البحر المتوسط 5.3 مليون متر مكعب.

وأرجعت اللجنة تعطل البوابة الرئيسية للسد إلى أعمال السرقة والتخريب التي تعرض لها سابقًا، وسرقة المعدات الهيدروليكية وخزان الزيت ومنظومة الكهرباء به.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحيرة المخيلي الجيش الوطني الليبي المخيلي بنغازي ليبيا أمن ليبيا فاجعة درنة درنة ضحايا درنة البحيرة المخيلي الجيش الوطني الليبي المخيلي بنغازي ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

تصادم مروع بليبيا يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 10 مصريين

خاص

لقي 12 شخصًا حتفهم اليوم الأربعاء في حادث سير مأساوي، إثر تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة نقل ثقيلة على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق شرق ليبيا.

ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن معظم الضحايا يحملون الجنسية المصرية، وعددهم عشرة، إلى جانب ليبيين اثنين أحدهما سائق الشاحنة.

وأشارت المصادر إلى أن سوء حالة الطريق وافتقاره للخدمات الأساسية كان السبب الرئيسي في الحادث، لكونه طريقاً فردياً وغير مزدوج، رغم أهميته الحيوية للمسافرين.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مروعة من موقع الحادث، أظهرت تهشم الحافلة بشكل كامل بعد انقلابها، وأضرارًا جسيمة في مقدمة الشاحنة، ما يعكس قوة التصادم.

ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التحذيرات من تردي أوضاع شبكة الطرق في ليبيا، وتكرار الحوادث المميتة نتيجة غياب معايير السلامة وتدهور البنية التحتية.

وتسجل ليبيا واحدًا من أعلى معدلات وفيات الحوادث على مستوى العالم، إذ تشير بيانات رسمية إلى وفاة نحو خمسة أشخاص يومياً بسبب حوادث السير. ووفق إحصاءات وزارة الداخلية، بلغ عدد ضحايا حوادث المرور في عام 2024 نحو 2460 شخصًا .

مقالات مشابهة

  • الهلال يسعى لعبور غوانغجو الكوري لاستعادة اللقب الآسيوي
  • تشغيل معمل ألبان الغوطة… أهم مطالب مزارعي ومربي الثروة الحيوانية بريف دمشق
  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • تصادم مروع بليبيا يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 10 مصريين
  • بإشراف مؤسسة مياه حمص وبدعم من منظمة اليونيسف.. إعادة تأهيل محطة مياه كفرلاها في منطقة الحولة
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • ازدواج ورصف طريق رأس البر الغربي وخط المياه الناقل
  • قطع المياه لمدة 6 ساعات عن منطقة مساكن الضباط بالكامل بالرماية
  • إصابة 7 أشخاص في تصادم ملاكي وميكروباص على الطريق السياحي
  • إعادة طفلة من ذوي الهمم لأسرتها بعد أن ضلت الطريق بالقاهرة