مقتل رجل شرطة وإصابة آخر في تبادل لإطلاق النار بكوسوفو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بمقتل رجل شرطة وإصابة آخر في تبادل إطلاق نار بكوسوفو.
وشهد شمال كوسوفو منذ أشهر عديدة توترات مع صربيا وكانت كلمة السر فى التوتر الذى شهدته منطقة البلقان الانتخابات البلدية التى جرت فى أبريل الماضى.ونتج عن هذه التوترات فوز أربعة رؤساء بلديات من عرقية الألبان، وهو ما كان الشرارة التي أشعلت فتيل غضب الصرب الموالين لبيلجراد، والذين يشكلون أغلبية فى 4 مدن شمال كوسوفو.
واستمرت مشاهد العنف والمصادمات على مدار أيام عديدة فى شمال كوسوفو، وبدأت بين الصرب وشرطة العاصمة بريشتينا وأسفرت عن وقوع عشرات المصابين من الجانبين.
وتطور المشهد تطور بعد ذلك مع محاولات الصرب اقتحام مقار البلديات مما دفع عناصر قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو للتصدى لهم، الأمر الذى نتج عنه مصادمات عنيفة مع قوات الحلف.
ومنذ ثلاثة أشهر أعلنت السلطات الصربية، عن إلقاء القبض على 3 ضباط من شرطة كوسوفو "مسلحين بالكامل" بالقرب من الحدود المشتركة مع صربيا، بينما قالت شرطة كوسوفو إنهم تعرضوا على الأرجح "للاختطاف" على أراضي كوسوفو أثناء قيامهم بدوريات في المنطقة.
وعندما وصل أفراد آخرون من قوات الأمن إلى الموقع، وجدوا سيارة شرطة فارغة واشتبهوا في أن الضباط الثلاثة "اختطفوا" من قبل القوات الصربية، ولم تقدم سلطات كوسوفو أي تفاصيل أخرى حول سبب اعتقادها أن الضباط اختطفوا.
ونشرت قوات الأمن الصربية صورًا لثلاثة رجال يرتدون زيًا رسميًا، مستلقين ووجوههم لأسفل في حقل على حافة غابة، مع رشاشات وأسلحة أخرى ومعدات راديو موضوعة بالقرب منهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوسوفو الانتخابات البلدية القوات الصربية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت في آخر يوم له في منصبه مع ممثلين عن عائلات المخطوفين بناء على طلبه، وأكد أن صفقة تبادل الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.
وأوضح غالانت أنه "لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة والظروف مهيأة".
وأضاف أن شروط إنجاز صفقة تبادل الأسرى نضجت ولكنه "ليس متفائلا حيالها"، مؤكدا أن القرار بيد نتنياهو وحده.
وحث غالانت عائلات المختطفين على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو والدفع من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته في أوائل يوليو.
وتابع: "الفشل في إعادة الرهائن سيكون عارا على جبين إسرائيل، إذا انسحبنا من الأراضي يمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا المختطفين فلن نتمكن من إعادتهم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عدة صيغ مختلفة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات.
وكان قد زعم مسؤولون أمريكيون كبار أنه على الرغم من محاولات الرئيس جو بايدن الترويج للمحادثات لصالح وقف الحرب، فإن فرص إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، ليست مبشرة، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".
وأشار مصدر مطلع على التفاصيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيختار بموجبها الالتزام ببعض السياسات.