رُوَّاد الشارقة تسلط الضوء على جهودها لدعم وتنمية المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الشارقة في 24 سبتمبر / وام / أطلقت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد" التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة تقريرها السنوي لعام 2022 والذي سلطت فيه الضوء على جهودها المتواصلة في دعم وتنمية المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة وسعيها الحثيث لتوفير بيئة محفزة لريادة الأعمال في إمارة الشارقة.
وقد توزع التقرير الذي يحمل عنوان (ندعم الحاضر لنصنع المستقبل) إلى ثلاثة عشر بابًا ترصد أهم النتائج والبيانات المتعلقة بمنظومة خدمات التمويل والاستشارات والتدريب ومزايا العضوية التي توفرها المؤسسة لقاعدة أعضائها المنتسبين من المشاريع الريادية فضلًا عن الدعم المقدم على صعيد التسويق والزيارات الميدانية والإشراك في الفعاليات والأنشطة الترويجية وبالتنسيق مع قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة.
و أكد سعادة سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن "رُوّاد" نجحت في تحقيق قفزات نوعية في أدوارها لتحريك بيئة ريادة الأعمال في الإمارة والعمل على خلق مناخ تنافسي إيجابي يصب في ترسيخ قوة ومتانة اقتصادها المحلي وجعلها موطنًا لرواد ورائدات الأعمال والارتقاء بالمشاريع والأعمال الرامية لخدمة المجتمع في المجالات كافة وبما يترجم على أرض الواقع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وعلى ضوء متابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
وأشار السويدي إلى أن 9 مشاريع حصلت خلال 2022 على موافقات تمويلية بإجمالي 3.8 مليون درهم فيما انضم 244 مشروعًا جديدًا إلى عضوية المؤسسة وبالمقابل تم تجديد عضوية 262 مشروعًا للسنتين الثانية والثالثة وتمديد عضوية 87 مشروعًا للسنتين الرابعة والخامسة.
من جانبه أوضح سعادة حمد علي عبدالله المحمود مدير المؤسسة أن جهود "رُوّاد" على مدى العام الماضي أثمرت عن تعزيز التنوع والنمو في المشاريع الريادية التي تحتضنها وتنتسب إليها الأمر الذي عزز من دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الاقتصادية وخلق فرص إيجابية جديدة لتعزيز دورها ومشاركتها في اقتصاد الإمارة لافتًا إلى أن العدد التراكمي لإجمالي المشاريع الممولة حتى نهاية 2022 بلغ 82 مشروعًا بقيمة 36.8 مليون درهم مع صدور موافقات تمويلية لعدد 9 مشاريع جديدة خلال العام الماضي منها قرابة 2 مليون درهم عبر برنامج التمويل المباشر و1.8 مليون درهم عبر برنامج التمويل غير المباشر.
وأضاف :قدمت المؤسسة 82 استشارة لرواد الأعمال فيما تم قبول 8 دراسات جدوى مقدمة وإجراء 277 مقابلة مع أصحاب المشاريع أو الراغبين في دخول تجربة ريادة الأعمال فضلًا عن قيام شعبة إسعاد المتعاملين بالتعامل مع أكثر من 12,800 مكالمة هاتفية.
وتابع إن المشاريع الجديدة المنضمة للعضوية توزعت إلى 153 مشروعًا في القطاع التجاري و86 مشروعًا في القطاع المهني و5 مشاريع في القطاع الصناعي فيما مثلت مشاريع رائدات الأعمال الإناث 86 من إجمالي هذه المشاريع في حين استحوذ رواد الأعمال الذكور على 147 مشروعًا أما المشاريع المشتركة بين الجنسين فقد بلغت 11 مشروعًا.
و ركز التقرير الذي تتوفر نسخة منه على الموقع الإلكتروني للمؤسسة على استعراض أهم المنجزات التي قامت بها المؤسسة ومن ذلك التعاقد مع شركة "امتياز" للامتياز التجاري بهدف تعزيز فرص حصول الأعضاء على حقوق الامتياز التجاري لمشاريعهم كما حصلت هذه المشاريع على مجموعة إعفاءات حكومية بقيمة تجاوزت 6.5 ملايين درهم بينما بلغ إجمالي قيمة المشتريات الحكومية من الأعضاء نحو مليون و229 ألف درهم فيما استقبلت 133 زيارة ميدانية من فريق المؤسسة وعلى صعيد تطوير الكفاءات والقدرات تم تنفيذ 37 برنامجًا تدريبيًا ودبلومًا مهنيًا استفاد منها 703 مشاركين.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون درهم مشروع ا
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق مشاريع استراتيجية لشرطة دبي بقيمة 2 مليار درهم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجموعة من المشاريع الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي، بقيمة إجمالية 2 مليار درهم، هدفها تحقيق استراتيجية شرطة دبي في ترسيخ دعائم الأمن والأمان، بما يخدم في إسعاد أفراد المجتمع، والاستثمار في تأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية التخصصية في العمل الشرطي، وتحقيق سعادة الموظفين عبر مشاريع الإسكان التي تحقق لهم الاستقرار الأسري. جاء ذلك خلال زيارة سموّه إلى مقر نادي ضباط شرطة دبي، يرافقه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، حيث كان في استقبال سموّه ومرافقيه، معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي الفريق عبد الله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من كبار الضباط والقيادات الشرطية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لجهود شرطة دبي وما تقوم به من مهام وما تتبناه من مشاريع ومبادرات هدفها راحة وسلامة وأمن كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار، لتبقى دبي على الدوام واحدة من أكثر مدن العالم أمناً، ونموذجاً يحتذى به في تقديم خدمات نوعية عالية الكفاءة تراعي مصالح الناس، وتضمن لهم أمنهم وتصون عليهم حقوقهم وممتلكاتهم، بالاعتماد على أحدث التقنيات، وأكثرها فاعلية لضمان أعلى مستويات الأداء، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وقال سموّه: «نثمّن جهود شرطة دبي وقيام كوادرها بواجباتهم على النحو الذي يراعي خدمة الناس بالسهر على راحتهم وسلامتهم.. وأدعوهم إلى الاستمرار بروح الابتكار والإبداع لتقديم إنجازات تخدم المجتمع وتصون عليه أمنه.. ونرجو لهم كل التوفيق في الوصول إلى مستويات أرقى من الأداء... فبسواعد أبناء الوطن وفكرهم وعطائهم نمضي بثبات نحو المستقبل.. ونحن واثقون في قدرة شرطة دبي على مواصلة الأداء الاحترافي رفيع المستوى لوضع معايير جديدة للتميز في مجال الخدمات الأمنية... وطننا وشعبنا وكل من يحلّ علينا زائراً ضيفاً مكرماً يستحقون أن نقدم لهم جميعاً الأفضل دائماً.. ولا ندخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف».
وتضمنت المشاريع الثمانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشروع المبنى الجديد لأكاديمية شرطة دبي في منطقة الروية الأولى المُقام على مساحة 155 هكتاراً، ويستوعب 2500 طالب وطالبة.
ويضم المُشروع أربع مناطق، أولاها المنطقة السكنية، وتستوعب 1200 طالب من المرشحين والمرشحات والمُستجدين، مع كافة المرافق الخدمية، وأماكن الإعاشة والاستراحات وميدان تدريب يومي، ومنطقة الفصول الدراسية والإدارة العامة للأكاديمية، ومباني الكليات، والقاعات، ومكاتب الطاقم الإداري والأكاديمي والإدارة العامة للتدريب، ومركز صحي ومسرح يتسع إلى 1000 شخص. كما يضم المبنى الجديد المنطقة الرياضية، وتشمل 17 مرفقاً رياضياً، منها صالة رياضية مغلقة، وحمام سباحة مغلق، وحمام سباحة مفتوح أولمبي، وملعب كرة قدم، ومدرجات رياضية، وملاعب خارجية في ألعاب البادل، والتنس الأرضي، والطائرة، وفندق سكني للفرق الرياضية مكون من 26 غرفة، أما المنطقة الرابعة، فتتمثل في الميدان الرئيسي للأكاديمية، ويستوعب 2500 من الحضور والجمهور إلى جانب مدينة تدريب للعمليات الشرطية.
ويحتوي المشروع على مسار للدراجات الهوائية والجري لمسافة ثلاثة ونصف كيلو متر، وتبلغ تكلفة المشروع مليار درهم، ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2027.
ويتمثل المشروع الثاني في مركز التدريب في أكاديمية شرطة دبي في حتّا، والمتوقع تشغيله العام المقبل، ويتكون من مبنى رئيسي وميدان رياضي، وميدان رماية وملعب رياضي، ويستوعب 180 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى مبنى سكني، ومبنى فصول دراسية، وإدارية، وميدان تدريب فرعي، إلى جانب ميدان تدريب رئيسي يتسع مُدرجه إلى 300 زائر. واستمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول مشروع «المنطقة 56»، وهو عبارة عن «مركز موحّد لتحليل الأنظمة والبيانات الجنائية»، يضم أحدث الأنظمة الأمنية في مجال علوم البيانات وتحليلها، ويهدف إلى رفع كفاءة مكافحة الجرائم بكافة أنماطها، ورفع معدلات الأمن المروري من خلال استخدام أفضل الممارسات العالمية في العمل الشرطي القائم على التحليلات التنبؤية.
ويهدف مشروع المنطقة 56 الذي تبلغ تكلفته المالية 300 مليون درهم، إلى تعزيز القدرة التنافسية، وتحقيق التكامل الرقمي الاستراتيجي، وتفعيل العمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بالأحداث، ورفع معدل تحليل البيانات الرقمي، وتعزيز الشعور بالأمان. كذلك تشمل المشروعات مشروع إسكان شرطة دبي في منطقة أم الدمن في مرحلته الثانية، ويُنتظر تشغيله في العام 2026، ويضم 6 مبانٍ، ومساحات خضراء، و246 شقة سكنية، تتسع لـ 246 عائلة بتكلفة إجمالية 300 مليون درهم.
كما يضم المشروع مُجمعاً تجارياً رياضياً، ومحال تجارية، ومركزين رياضيين للرجال والنساء، بالإضافة إلى ملاعب أطفال، وسوبر ماركت، ومقاهٍ، ومطاعم، وحمام سباحة، وملاعب.
كذلك تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شرحاً حول مشروع المبنى الجديد للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في منطقة الروية الأولى، المتوقع تشغيله في عام 2026، بتكلفة تصل إلى 300 مليون درهم، وسيضم ميداناً تدريبياً، وقاعة محاضرات تتسع لـ 300 شخص، ومبنى سكنياً، ومركزين رياضيين واجتماعيين للسيدات وللرجال، ومبنى خدمات عامة، وملاعب، ومواقف تتسع لـ 400 سيارة ومركبة مُتخصصة في العمل الشرطي.
كذلك تتضمن المشاريع أعمال التوسعة الجديدة في مركز شرطة بر دبي بتكلفة نحو 91 مليون درهم، وتضم مركز شرطة ذكي SPS، وقسم مناوبة، وقسم مباحث، وقسم تسجيل مروري، وقسم تسجيل جنائي، وقسم شؤون إدارية، وقسم مكافحة المخدرات، وقسم توقيف، ومركز اتصال.
ويضم مبنى الطب الشرعي أحدث التخصصات العلمية، مثل التشريح الافتراضي وعلم الأنثروبولوجي، وطب الأسنان الجنائي، والبنك الحيوي (BIOBANK)، وتحليل ودراسة البيانات الطبية، ومركز أبحاث وغيرها، فيما سيعمل المبنى على مدار الساعة، وسيتوفر فيه مكتب لتخليص خدمات لحالات الوفاة، ومركز لحفظ الجثامين، ومواقف للمراجعين، والعديد من المرافق.وفي ختام الزيارة، اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مشروع «مركز الشرطة الذكي العائم» الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يقدم خدماته وسط البحر في جزر العالم، ويتمتع بتصميم يلبي احتياجات رواد اليخوت والقوارب ومحبي الأنشطة الرياضية البحرية، ويقدم خدماته دون تدخل بشري وعلى مدار 24 ساعة.
وثمّن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، للقيادة العامة لشرطة دبي في العمل على تحقيق التميز والريادة الشرطية والأمنية على المستويين المحلي والعالمي، وبما يعكس الصورة العالمية المُشرقة لإمارة دبي، باعتبارها واحة الأمن والأمان، ووجهة اقتصادية واستثمارية وسياحية عالمية.