وفق شروط محددة.. الجيش السوداني يعلن استعداده للتفاوض مع "الدعم السريع"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبق أن أعلن الطرفان مرارًا عن استعدادهما لاستئناف المفاوضات، لكن هذا لم يحدث ولم تخف وتيرة المعارك على الأرض.
أعرب قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان عن استعداد مشروط للتفاوض مع قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلًا عن ما يزيد عن 5 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وبعد خطابه أمام الدورة الـ78 للجمعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال البرهان في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نشرتها مساء السبت، إنه "واثق" من الانتصار على قوات "الدعم السريع".
وتابع البرهان أنه سيجلس مع حميدتي، طالما أنه ملتزم بحماية المدنيين، وهو ما تعهد به الجانبان خلال محادثات مدينة جدة السعودية في أيار/ مايو الماضي، مضيفًا: "نحن مستعدون للمشاركة في المفاوضات".
وقال: "إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها، فسوف نجلس مع أي منهم، خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة، سنجلس لحل هذه المشكلة".
وقبل أيام، أعلن حميدتي عبر مقطع فيديو أنه مستعد لبدء محادثات سياسية. وسبق أن أعلن الطرفان مرارًا عن استعدادهما لاستئناف المفاوضات، لكن هذا لم يحدث ولم تخف وتيرة المعارك على الأرض.
استهداف المدنيين؟وعلى الرغم من تقارير للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية أخرى عن وجود أدلة لشن قواته غارات جوية عشوائية على مناطق سكنية، نفى البرهان أن تكون قواته تستهدف المدنيين.
وأضاف: "هناك اختلاق لبعض القصص من جانب قوات المتمردين، فهم يقصفون المدنيين ويصورون الأمر كما لو كانت القوات المسلحة هي مَن فعلت".
وشدد على أن قواته "قوات محترفة، نعمل بدقة ونختار أهدافنا في المناطق التي يتواجد فيها العدو فقط. لا نقصف المدنيين ولا نستهدف المناطق السكنية".
قائد الجيش السوداني يحذّر في الأمم المتحدة من تمدّد النزاع في المنطقةمفوضية شؤون اللاجئين: 1200 طفل تُوفوا في مخيمات اللاجئين السودانيين بين أيار/مايو وأيلول/سبتمبرشاهد: مأساة النازحين على الحدود السودانية المصريةوردًا على سؤال بشأن احتمال أن يصبح السودان "دولة فاشلة مثل الصومال أو مقسمة مثل ليبيا"، أجاب بأن "السودان سيبقى موحدًا. السودان سيبقى دولة سليمة، وليس دولة فاشلة. لا نريد ما حدث في الدول الأخرى التي ذكرتها. الشعب السوداني الآن متحد خلف قضية واحدة، إنهاء هذا التمرد سلميا أو بالقتال".
لكنه اعترف بأنه اضطر إلى نقل مقر قيادته إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (شرق)؛ لأن القتال في العاصمة الخرطوم جعل من المستحيل على الحكومة الاستمرار.
وأضاف: "في الخرطوم، لا تستطيع البعثات الدبلوماسية والوزارات وجميع الأجهزة الحكومية القيام بواجباتها بشكل طبيعي؛ لأنها منطقة حرب، هناك قناصة وعمليات عسكرية تجري".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جولة ثانية من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة ستة قتلى في حريق مصنع كرات الغولف في تايوان أذربيجان تبدأ مع روسيا نزع سلاح قوات قره باغ عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قوات الدعم السريع - السودانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قوات الدعم السريع السودان فرنسا الشرق الأوسط ضحايا أزمة إنسانية روسيا الهجرة الحرب في أوكرانيا صناعة إسرائيل قوات عسكرية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا أزمة إنسانية روسيا الهجرة الجیش السودانی الدعم السریع یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يجدد استعداده للتفاوض مع أوكرانيا ويشدد على وقف استهداف المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب مجدداً عن استعداده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا، في ظل استمرار النزاع العسكري بين البلدين.
تفاوض روسيا وأوكرانياوأكد بوتين، بحسب بيان صادر عن الكرملين، على "أهمية التوصل إلى تسوية عبر الحوار السياسي والدبلوماسي"، مشيراً إلى أن روسيا "لا تزال منفتحة على مسار التفاوض متى توفرت الظروف المناسبة لذلك".
استهداف الأهداف المدنيةوفي الوقت نفسه، شدد الرئيس الروسي على "ضرورة وقف الضربات التي تستهدف الأهداف المدنية"، مشيراً إلى أن استمرار مثل هذه الهجمات يعمّق الأزمة الإنسانية ويقوّض فرص التهدئة.
رغم هذه التصريحات، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه "لا توجد في الوقت الحالي أي خطط ملموسة أو جداول زمنية محددة لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الأوكراني".