من 3 محاور.. إنطلاق عملية أمنية في قاطع شمال المقدادية بديالى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – ديالى
انطلقت، صباح اليوم الاحد (24 أيلول 2023)، عملية أمنية من ثلاثة محاور في قاطع شمال قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ" بغداد اليوم"، إن" قوة امنية مشتركة بدأت عملية دهم وتفتيش لبساتين 4 قرى محررة في قاطع شمال قضاء المقدادية (45كم شمال شرق بعقوبة) بإسناد من مفارز الجهد الهندسية ومكافحة المتفجرات".
واضاف، أن" العملية تتضمن 4 اهداف هي تمشيط البساتين وتأمينها والبحث عن اي مضافات داعشية وتعقب اسماء عدد من المطلوبين ضمن قوائم محددة"، لافتا الى أن" العملية تجري بعمق 4 كم في البساتين".
واشار الى ان" تأمين البساتين يحصن محيط القرى المحررة ويمنع اي خروقات امنية".
وكان مصدر أمني قد أكد، أمس السبت (23 أيلول 2023)، اقتحام قوة امنية مشتركة بساتين الوقف شمال شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن" قوات امنية مشتركة بدأت باقتحام بساتين حوض الوقف (34كم شمال شرق بعقوبة) من محورين في إطار عملية امنية مباغتة بعمق البساتين وصولًا الى ضفاف نهر ديالى من جهة قرية ابو كرمة".
واوضح، أن" 5 اهداف للعملية المباغتة أبرزها انهاء اي وجود للخلايا النائمة واعادة الانتشار واجراء تمشيط واسع للطرق الزراعية لخلق مرونة في عودة المزارعين الى بساتينهم المهجورة منذ سنوات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جماعة القربان والتي تتبنى بشكل مباشر فكرة لانتحار لدوافع عقائدية برزت في ذي قار من خلال تسجيل عدة حالات انتحار اغلبهم لمراهقين وهناك مؤشرات بان لديها أفرع في محافظات اخرى تنتهج ذات الفكر".
واضاف ان "اوامراً صدرت بتوسيع دائرة البحث عن مسؤولي الجماعة وتعقبهم افرادها في 4 محافظات عراقية مؤخرا من اجل تفكيكها وانهاء ما تسببه من ادعاءات تقود افرادها للانتحار من خلال القرعة".
الى ذلك، اشار الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "أي فكرة منحرفة مهما كان تأثيرها محدود يجب ان يتعامل معها بانها خطر على المجتمع"، لافتا الى ان "ترك تلك الافكار تقود الى متاهات ولا نستبعد ان تكون اجندة اخرى لدوائر مخابراتية للأضرار بالأمن خاصة في مدن الجنوب والوسط".
واوضح أن "الحركات المشبوهة التي تدعي الاسلام موجودة في كل المذاهب وخطرها يبدو في بداية الامر محدودا لكنها سرعان ما تتحول الى التطرف المسلح وهناك تكمن الكارثة"، مبيناً أن "تكرار بروز تلك الحركات يثير الكثير من علامات الاستفهام والتي من أبرزها من يمولها وماهي الخارطة السرية لقياداتها ومن يوفر التغذية الفكرية لكسب الدماء الجديدة التي تنتهي بالانتحار كما يحدث في جماعة القربان".
وقبل ايام، اعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال اكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وباعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للامام علي "ع".