قال السفير محمد إدريس، مستشار صندوق السلام بالأمم المتحدة، إنَّ تنوع فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يعكس حجم المشكلات التي يواجهها العالم على الأصعدة كافة، الاقتصادية والسياسية والأمنية.

 وأضاف "إدريس" في حواره مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ دور الأمم المتحدة في الأزمة الأوكرانية يقتصر على المناشدة، والأمم المتحدة إحدى ضحايا الأزمة "الروسية - الأوكرانية".

وأكد أنَّ صندوق بناء السلام هدفه مساعدة الدول في خططها الوطنية، وأفريقيا طالبت بمقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة، إذ إننا نجد أن صوت القارة الأفريقية غائب في مجلس الأمن، والعالم حاليًا أحوج ما يكون إلى التعاون الدولي.

وذكر أنَّ الأمم المتحدة بمفردها لا تستطيع حلّ أزمة الغذاء في العالم، والدول الكبرى استغلتها لتحقيق مصالحها الخاصة، وأشاد بالدور المصري الكبير في التعامل مع قضايا التنمية بالأمم المتحدة.

وأوضح أنَّ أهداف المنظمة تتمثل في معالجة قضايا عديدة، مثل القضاء على الفقر والجوع، وحلّ أزمة الطاقة والتعليم وحقوق الإنسان، لافتًا إلى توجيه الأمم المتحدة بتسريع وتيرة التعامل مع أهداف المنظمة بشأن التنمية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الجمعية العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا يبلغ نحو 130 ألفا.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي»: موقفنا من أزمة أوكرانيا مبني على مبادئ القانون الدولي
  • بن جامع يدعو مجلس الأمن إلى تطبيق قراراته في الشرق الأوسط لاستعادة شرعيته ومصداقيته
  • العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية
  • الاحتلال والأمم المتحدة.. ما الذي تخسره دولة تطرد من المنظمة الدولية؟
  • وسط اعتراض تكالة.. المشري يرحب ببيان البعثة حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • “المشري” يرحب ببيان البعثة الأممية حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • المرعاش: مجلس الأمن عاجز عن تحقيق توافق لحل الأزمة الليبية
  • أبو خزام: الانقسام الدولي يعقد اختيار خلف باتيلي ويعمق الأزمة الليبية
  • الأمم المتحدة تعبر عن أسفها لتعمق الانقسامات داخل مجلس الدولة
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان