عبد اللهيان يسخر من الرسومات التي عرضها نتنياهو أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قلل وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان من أهمية التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، ساخرا من الرسومات التي عرضها.
إقرأ المزيد نتنياهو يهدد إيران بـ"النووي".. ومكتبه يصححوقال عبد اللهيان، لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية إن "إسرائيل تعاني من أزمات متراكمة ولا أحد يعير أهمية لتصريحات وتهديدات نتنياهو".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "إسرائيل تعيش أضعف فتراتها، وما تفوه به نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس سوى مزحة".
وأضاف: "أحد المسؤولين المشاركين في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة قال لي إن نتنياهو يجلب معه رسومات طفولته إلى الأمم المتحدة ليرويها للمشاركين!".
وكان نتنياهو قال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، إن التهديد الذي يشكله الزعماء الدينيون في طهران يدفع إسرائيل إلى التقارب مع العالم العربي.
ولطالما استخدم نتنياهو منصة الأمم المتحدة للتحذير من "الخطر الذي تمثله إيران"، وقال "طالما أنا رئيس حكومة إسرائيل، سأبذل كل ما في قدرتي لأمنع إيران من التزود بسلاح نووي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو حسين أمير عبد اللهيان للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.