قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "القانون والدستور مستباحان في لبنان من قبل النافذين ومخالفات أي عضو في أي حزب يتم طمسها من قبل الحزب نفسه الذي يحمي المرتكب".
وأضاف الراعي، من قداس اليوبيل الذهبي للأبرشية المارونية في أستراليا: "في لبنان لا تُستوفى الضرائب والرسوم من كل المواطنين بل من منطقة دون أخرى إما عمداً أو خوفاً من فائض القوة أو إهمالاً، وبالتالي لا يؤمَّن الا الضئيل من الخدمات العامة".

وتابع: "الكنيسة لن تسكت عن كل السلبيات في لبنان ولن تتعب في التزامها برسالتها عبر مؤسساتها التربوية والاجتماعية والاستشفائية".

وشدد على أن "الكنيسة لم تترك لبنان وشعبه فريسة للاستكبار ولن تسكت عن تعمّد تغييب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في كل أسرة جامعة الدول العربية".

وتوّجه الراعي للبنانيين في أستراليا بالقول: "سجّلوا نفوسكم في السجلات اللبنانية كي تحافظوا على وجودكم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لمدة 55 يوما.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير غدا

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا، الاثنين 24 فبراير، “الصوم الكبير” وذلك لمدة 55 يوماً، ويعد هذا الصيام من أطول الأصوام في الكنيسة.

وينتهي الصيام بترؤس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد يوم السبت 19 أبريل، لتحتفل الكنيسة بالعيد يوم الأحد 20 أبريل.

الصوم الكبير

وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.

رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عامًا على خدماتهاالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيينرئيس الطائفة الإنجيلية يشهد الاحتفال برسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية بإدفوللمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:

صوم يونان.الصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاس.

الصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.

وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي. 

جو روحي خاص 

ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.

وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.

 ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.

مقالات مشابهة

  • لمدة 55 يوما.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير غدا
  • مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا تستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي .. صور
  • الراعي: في اللحظة التاريخية التي نمر بها استطعنا أن نصمد ونقاوم ولتعد المحبة إلى نفوس المسئولين
  • الراعي: بعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن
  • وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا.. تخرجت فيها من 35 عاما
  • وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات بإدارة شبرا التعليمية
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
  • كاك بنك الراعي الحصري لبطولة “مريسي 29 كاك بنك” الرمضانية بعدن
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى