الراعي من أستراليا: الكنيسة لن تسكت عن كل السلبيات في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "القانون والدستور مستباحان في لبنان من قبل النافذين ومخالفات أي عضو في أي حزب يتم طمسها من قبل الحزب نفسه الذي يحمي المرتكب".
وأضاف الراعي، من قداس اليوبيل الذهبي للأبرشية المارونية في أستراليا: "في لبنان لا تُستوفى الضرائب والرسوم من كل المواطنين بل من منطقة دون أخرى إما عمداً أو خوفاً من فائض القوة أو إهمالاً، وبالتالي لا يؤمَّن الا الضئيل من الخدمات العامة".
وتابع: "الكنيسة لن تسكت عن كل السلبيات في لبنان ولن تتعب في التزامها برسالتها عبر مؤسساتها التربوية والاجتماعية والاستشفائية".
وشدد على أن "الكنيسة لم تترك لبنان وشعبه فريسة للاستكبار ولن تسكت عن تعمّد تغييب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في كل أسرة جامعة الدول العربية".
وتوّجه الراعي للبنانيين في أستراليا بالقول: "سجّلوا نفوسكم في السجلات اللبنانية كي تحافظوا على وجودكم".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. "مارجرجس" أيقونة الإيمان والقوة في تاريخ الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الأنبا شاروبيم، مطران قنا وتوابعها، بذكرى ميلاد الشهيد "مارجرجس"، والذي يُعد أحد أبرز الشهداء في التاريخ المسيحي.
وتعد محافظة قنا، أحد أبرز أماكن الاحتفال بذكرى الميلاد، حيث يوجد بها دير الشهيد مارجرجس، الذي يُعد من أقدم الأديرة المسيحية في المنطقة، ويُنظم في هذه المناسبة العديد من الفعاليات الدينية والثقافية التي يشارك فيها أبناء الكنيسة، بالإضافة إلى إقامة القداسات الإلهية وتلاوة الترانيم والتسابيح الخاصة بالشهداء.
ويذكر أن، الشهيد مارجرجس ولد في أوائل القرن الثالث الميلادي في مدينة اللد بفلسطين، وكان يعمل قائدًا كبيرًا فى الجيش، وتم تعذيبه بشكل وحشي في فترة حكم الإمبراطور "دقلديانوس"؛ بسبب تمسكه بمعتقداته المسيحية، حتى نال شهادة الاستشهاد، حيث أنه عندما رأى الإمبراطور الذى اضطهد المسيحية، أصدر منشورًا بخضوع جميع أفراد الإمبراطورية للإمبراطور والسجود للأصنام، فما كان منه إلا القيام بتقطيع المنشور أمام الجميع.
لقب "مارجرجس" بالعديد من الألقاب منها: "البطل، أمير الشهداء، أبوحربة، سريع الندهة، الفارس"، كما تعددت أسماؤه، ومنها: "سان جورج، وجورجى، الكبادوكى، وجورجيوس، الرومانى"، ويُرجع البعض سبب تفضيل المصريين إطلاق اسم الشهيد مارجرجس على كنائسهم، سواء عند الأرثوذكس أو الكاثوليك، لإيمان الكثيرين منهم بقدرته العجيبة على حل المشاكل، ومن هنا لقبوه بـ"سريع الندهة".