الخشت: شهادات جامعة القاهرة الدولية تمكن الحاصل عليها العمل بأي مكان في العالم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الدراسة في برامج جامعة القاهرة الدولية مثل الدراسة في الجامعات الدولية المتقدمة، مشيرا إلى أن الدراسة بها سوف تبدأ مبدئيا بـ 18 برنامجًا دراسيًا دوليًا، وسوف ترتفع العام التالي إلى 40 برنامجًا بعد الانتهاء من التوقيع على مجموعة كبرى من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية الكبرى والتي أوشكت على الانتهاء.
حيث يتم العمل بقوة على إضافة المزيد من الدرجات العلمية المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية إلى جامعة القاهرة الدولية ومنها جامعات أمريكية وصينية وأوروبية وبريطانية.
و أوضح “الخشت”، أن الشهادات التى يحصل عليها الطلاب شهادات دولية يمكنهم العمل بها في أي مكان بالعالم وتعطيهم فرصًا أكبر في التوظيف على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وهي أول جامعة دولية لجامعة حكومية في مصر يرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية وبالتالي فهو مختلف عن أفرع الجامعات الأجنبية. ويوجد بها منح مجانية جزئية وكاملة.
وجاء ذلك خلال الاجتماع التنفيذي للانتهاء من التجهيزات الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات دولية رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولية جامعة دولية جامعة حكومية جامعات العالم ت رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا