سلطت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، الضوء على ما وصفته بتزايد وتيرة حركة التنقلات داخل الجيش الروسي حتى بين الرتب العليا منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وذكرت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي - أنه منذ فبراير 2022، استقال أو قتل ثلاثة قادة متعاقبين لأحد أفواج القوات المحمولة جوا المرموقة في روسيا، مما يسلط الضوء على الاستنزاف الشديد وارتفاع معدل التغييرات في الجيش الروسي حتى بين الرتب العليا نسبيا.


وأضافت الوزارة أنه كما لوحظ، من المحتمل أن يكون قائد فوج الإنزال الجوي رقم 247 الكولونيل فاسيلي بوبوف قتل في قطاع أوريكيف المتنازع عليه بشدة في أوائل سبتمبرالجاري.
وتابعت الاستخبارات البريطانية أنه قبل أسابيع فقط، في أغسطس الماضي، من المحتمل أن يكون سلفه، الكولونيل بيتور بوبوف، قد استقال من قيادته، فيما تزعم مصادر إعلامية روسية مستقلة أن احتجاجه على فشل الجيش في استعادة جثث الضحايا الروس وراء السبب في الاستقالة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الروسي الدفاع البريطانية

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يوقع مرسوما يقضي بزيادة عدد عناصر الجيش إلى 1.5 مليون عسكري
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • الجيش الروسي يعلن استعادته بلدتين في منطقة كورسك 
  • اعتقال مراهق تسبب في شل حركة المواصلات في بريطانيا
  • بريطانيا تكشف عن آخر تطورات محادثات ضرب الداخل الروسي
  • حركة خاطئة في «الجيم» تصيب بريطانية بالشلل مدى الحياة.. ماذا فعلت؟
  • الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا