كشف فاروق جعفر، نجم الزمالك السابق، والمرشح على منصب رئاسة النادي في الانتخابات المقبلة أسباب خوضه انتخابات نادي الزمالك 2023.

وقال جعفر، لـ"البوابة نيوز": إن الفترة السابقة كان يوجد لنادي الزمالك رئيس يحظى بشعبية كبيرة، ولكن في هذا التوقيت الزمالك بحاجة للاعب كرة قديم لديه الدوافع لعودة النادي مرة أخرى إلى قوته وتدارك الأخطاء السابقة.

 

وأضاف أن اهتمامه بنادي الزمالك سيكون بكل الألعاب من الكرة والسباحة والطائرة والسلة وغيرها، خاصة أن الأداء الفترة الماضية كان غير مُرضي لأعضاء نادي الزمالك والجمهور، متمنياً تمكنه من إعادة قوة الزمالك مرة أخرى. 
 وأوضح أنه يؤمن بمقولة "الزمالك يستطيع"، مؤكدا على العمل بشأن دعم نادي الزمالك ومحاولة إرضاء الجماهير وعبور الفترة الصعبة التي يمر بها النادي الأبيض. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فاروق جعفر نادي الزمالك انتخابات الزمالك مرتضى منصور

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد جودة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر وقطر كان لهما النصيب الأكبر من التأثير باتفاق الهدنة الأخير بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأضاف جودة في حواره لـ "البوابة نيوز" أن الاتفاق كشف التباينات العميقة بين الفصائل الفلسطينية، خصوصًا بين حركتي فتح وحماس.

وإلى نص الحوار: 

شهدت الأوضاع في غزة تطورات متسارعة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار، كيف تقيمون دور الوساطات الإقليمية والدولية في تحقيق هذا الاتفاق؟

الوساطات الإقليمية والدولية لعبت دورًا محوريًا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. مصر وقطر كان لهما النصيب الأكبر من التأثير، نظرًا لوزنهما الإقليمي وعلاقاتهما مع الأطراف المختلفة. مصر، على وجه الخصوص، تعد لاعبًا رئيسيًا في هذا الملف بسبب موقعها الجغرافي ودورها التاريخي في القضية الفلسطينية. لديها القدرة على التواصل مع كافة الأطراف، بما في ذلك الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وتجري اتصالات مكثفة لنقل الرسائل وتقديم الضمانات. كما أنها تنسق مع القوى الدولية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان عدم تصعيد الأوضاع إلى كارثة.

أما قطر، فهي تقدم الدعم المالي وتساهم في إعادة إعمار قطاع غزة، وتحتفظ بعلاقات قوية مع قيادة حركة حماس، مما يمكنها من تقريب وجهات النظر والتنسيق مع المجتمع الدولي. هذه الوساطات تخفف التوتر وتقلل احتمالات التصعيد، وهو أمر حيوي لحماية المدنيين وضمان الالتزام بالاتفاق.

 

لكن يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار عمّق حالة الانقسام الفلسطيني. ما تعليقك على ذلك؟

بالفعل، الاتفاق كشف التباينات العميقة بين الفصائل الفلسطينية، خصوصًا بين حركتي فتح وحماس. غياب مشاركة فتح في مفاوضات الاتفاق يبرز غياب وحدة القرار الفلسطيني. فتح انتقدت توجهات حماس وقراراتها المنفردة، خاصة فيما يتعلق بمعركة 7 أكتوبر وما تبعها من نتائج كارثية على غزة.

في المقابل، حماس ترى الاتفاق إنجازًا للمقاومة وتعزيزًا لشرعيتها الشعبية، رغم الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع. هذا الانقسام يضعف الحالة الفلسطينية ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية. ما لم يتحقق توافق فلسطيني على قاعدة الشراكة السياسية وبرنامج نضالي موحد، ستظل القضية الفلسطينية في وضع هش.

 

كيف ترى ردود الفعل الإسرائيلية على هذا الاتفاق؟

هناك انقسام داخل إسرائيل أيضًا، خاصة في الجناح اليميني المتطرف، الذي يرى الاتفاق تنازلاً لحماس. أصوات مثل سموتريتش وبن غفير تضغط على نتنياهو لفض الاتفاق واستئناف الحرب. نتنياهو الآن في موقف صعب؛ إما أن يعود للحرب أو يواجه احتمال إسقاط حكومته والدخول في انتخابات مبكرة قد تنهي مسيرته السياسية.

البعض يرى أن اتفاق وقف إطلاق النار هش ولا يعالج جذور الصراع. ما رأيك؟

أتفق تمامًا. الاتفاق ذو طابع إنساني بحت، يهدف إلى تبادل الأسرى وإدخال المساعدات، لكنه لا يتطرق إلى القضايا الجوهرية مثل الاحتلال والحصار وحقوق الفلسطينيين. دون حل سياسي شامل، سيظل الصراع مستمرًا، وسيكون هذا الاتفاق مجرد تهدئة مؤقتة.

هجوم 7 أكتوبر 2023 أثار جدلاً واسعًا. كيف أثّر على مسار القضية الفلسطينية؟

الهجوم أعاد الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وأثار نقاشات حول جذور الصراع. كما أنه عرقل مسارات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية بسبب تصاعد التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين.

لكن التداعيات الإنسانية كانت كارثية على غزة، حيث دُمر القطاع بالكامل تقريبًا، وشُرد السكان، وقتل عشرات الآلاف. غزة الآن تواجه نكبة جديدة تفوق نكبة 1948.

البعض يرى أن الهجوم عزز موقف التفاوض لدى الفصائل الفلسطينية. ما رأيك؟

صحيح. حماس نجحت في استخدام ورقة الأسرى الإسرائيليين كورقة ضغط في المفاوضات. العجز الإسرائيلي عن استعادة الرهائن عسكريًا، إلى جانب الضغط الشعبي داخل إسرائيل، أجبر الحكومة الإسرائيلية على التفاوض. الوساطات المصرية والقطرية، بدعم أمريكي، كانت حاسمة في الوصول إلى هذا الاتفاق.

أخيرًا، كيف ترى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين؟

تصريحات ترامب خطيرة وتعيد للأذهان مخططاته السابقة في "صفقة القرن". يبدو أنه يسعى لفرض واقع جديد بالقوة، مما يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا بقيادة مصر والأردن. الفلسطينيون يجب أن يكون لديهم موقف حاسم يرفض أي تهجير ويؤكد على حقهم في وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة. وحدة الصف الفلسطيني ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى لمواجهة هذه المخططات.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فاروق جعفر يوجه نصيحة لإدارة الزمالك بعد الأزمات الأخيرة
  • انتقال مصطفي الدكش إلي النادي الأهلي حتى نهاية الموسم
  • فاروق جعفر: لاعبي الزمالك الأجانب لا يصلحون لفريق درجة ثالثة
  • فاروق جعفر يوجه نصيحة بشأن مفاوضات تجديد عقد زيزو
  • فاروق جعفر يكشف رد فعله بعد انتقال أشرف بن شرقي إلى الأهلي
  • فاروق جعفر: الزمالك يمتلك لاعبين أفضل من أشرف بن شرقي
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة
  • فاروق جعفر: كل لاعبي الزمالك الأجانب لا يصلحون للعب في فريق درجة ثالثة
  • فاروق جعفر: محمد شريف لن يفيد الزمالك.. وناصر منسي أفضل
  • فاروق جعفر: ناصر منسي أفضل من محمد شريف