لافروف يعلق على حديث بن سلمان عن السلاح النووي.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن امتلاك سلاح نووي في حال طورت إيران سلاحا نوويا، بـ"الجدية"، لافتًا إلى أنه لا أحد يريد ظهور دول نووية جديدة.
وقال الوزير الروسي، في مؤتمر صحفي، ردا على تصريحات ولي العهد السعودي قبل أيام، ونقلته وكالة سبوتنيك الروسية: "سمعت ما قيل: إذا كانت إيران تمتلك أسلحة نووية، فسنضطر نحن، المملكة العربية السعودية، إلى التفكير في الأمر أيضًا.
وأضاف: "ولكن لا أحد يريد ظهور دول نووية جديدة على هذا الكوكب".
وتابع: "أكدت إيران مراراً وتكراراً أنها ليس لديها مثل هذه النية، حتى أن زعيمها الروحي أصدر فتوى وفقاً لذلك".
اقرأ أيضاً
لـ4 أسباب.. امتلاك السعودية لسلاح نووي لا ينبغي أن يقلق أمريكا
واستطرد لافروف: "على هذا فإننا ننطلق من حقيقة مفادها أنه ما دامت إيران لا تمتلك قنبلة نووية، فلن يكون لدى جيران إيران إغراء لاتباع مثل هذا المسار".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الخميس الماضي، قال ولي العهد السعودي لدى سؤاله عما سيحدث إذا حصلت إيران بالفعل على قنبلة نووية: "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل، لأسباب أمنية ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط.. لكننا لا نريد أن نرى ذلك".
وأضاف "بن سلمان" أن "حيازة السلاح النووي لا فائدة منه.. وإن استعملته سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم".
واعتبر أن "العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية".
اقرأ أيضاً
السعودية تجدد دعمها لجهود منع إيران من السلاح النووي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لافروف روسيا إيران السعودية بن سلمان سلاح نووي
إقرأ أيضاً:
محادثات نووية بين إيران ودول أوروبية
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، ان إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 تشرين الثاني بشأن القضايا النووية والإقليمية.
ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن “ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 تشرين الثاني”.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت كيودو إن “من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب”.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في ايلول “علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقب غير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts