هل كان صدام حسين شغوفاً بالمال والأملاك؟ .. ثروته تكشف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سرايا - على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيله، إلا أن المعلومات والمفاجآت حول تفاصيل حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، لا زالت تلقى تفاعلاً كبيراً.
لم يكن شغوفاً بالمال والأملاك
وفي مزيد من التفاصيل عن تلك الحياة الصاخبة، كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن صدام حسين لم يكن شغوفاً بالمال والأملاك.
وأضاف في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أنه وقبل الغزو الأميركي للعراق، كتب الكثير في الإعلام العالمي ومعه العربي عن الثروات المذهلة التي يمتلكها صدام، موضحا أن بعض السيناريوهات تحدثت عن مليارات الدولارات التي أودعها بأسماء مستعارة في مصارف بعيدة.
كما قيل أيضاً إنه يكدّس في قصوره كميات ضخمة من العملات، فضلاً عن الذهب.
رئيس وزراء العراق الأسبق إياد علاوي يكشف لـ«الشرق الأوسط»… هل عثروا على أموال أو ممتلكات بحوزة صدام حسين بعد سقوطه؟#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى#خاص_الشرق_الأوسط pic.twitter.com/D2xZeziVji
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) September 23, 2023
وضاعف هذا الاعتقاد شعور العالم بأن صدام كان الآمر الناهي، فلا الحكومة تجرؤ على الكلام ولا البرلمان على محاسبته.
كذلك أشار إلى اعتقاد ساد أن صدام الذي بدد ثروات العراق في حروب الخارج والداخل لا بد أن يكون اشترى مساحات واسعة من الأرض أو وضع يده عليها. وأوضح أنه حُكي أيضاً عن ثروات راكمها نجله عدي، حتى انتظر كثيرون أن ينجح الجنود الأميركيون الذين داهموا قصور صدام ومقرات إقامته في الكشف عن الثروات المذهلة.
إلا أن لم يحدث شيء من هذا النوع
فبعد سقوط صدام حسين أجرى المسؤولين تحقيقات ولم يجدوا على الراحل شيئاً بالنسبة للموضوع المالي.
وتابع علاوي أنهم لم يعثروا حتى على عقار مسجل باسمه، بل كان كل شيء مسجّل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة.
حتى أنه لم يعثروا على أية أموال، حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية، وهي الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة.
وأكد قائلاً: "صدام حسين لم يكن يحب المال ولم يكن يبحث عنه. كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة. هذا هو صدام. لا يبحث عن المال والحرام. هذه الأمور لم يفعلها... كان صدّام محافظاً على الصعيد الشخصي. كان محافظاً جداً. وكانت العلاقة به قوية منذ بدء معرفتي به وحتى موعد مغادرتي العراق. تصوّر أنه أصرّ على أن يذيع شخصياً نبأ وفاة والدتي".
أكثر من 20 عاماً
يذكر أن 20 عاما ونيف، مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد 3 أسابيع أي في 9 أبريل/نيسان من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.
إقرأ أيضاً : مظاهرات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهوإقرأ أيضاً : زلزال بقوة 4.4 درجات في جورجياإقرأ أيضاً : وزير الخارجية السعودي: المملكة على استعداد للاستمرار في بذل جهود الوساطة في الأزمة الأوكرانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس حسين رئيس الوزراء حسين العراق حسين العالم الحكومة العراق حسين الحكومة قيادة الطيران حسين وفاة الرئيس القوات العالم قيادة العراق وفاة الطيران الحكومة حسين رئيس الوزراء الرئيس القوات الذهب الشرق الأوسط صدام حسین لم یکن
إقرأ أيضاً:
رغد صدام تنتقد مقتل صحفي عراقي وتدين غياب سلطة الدولة والفوضى في العراق
وجّهت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغد صدام، الجمعة، جُملة انتقادات بخصوص مقتل صحفي عراقي شاب، بالسلاح، بسبب ما قالت إنه: "غياب سلطة الدولة والتخبط وسوء الإدارة والفوضى".
وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، مساء الخميس، فإنّ الصحفي ليث محمد رضا، التّابع إلى شبكة الإعلام العراقي، قد قُتل، الخميس، وذلك إثر مشاجرة بإطلاق نار في منطقة العرصات ببغداد.
وقالت رغد صدام حسين في منشور لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "وسط التخبط وسوء الإدارة والفوضى التي أعتدنا على سماعها لأكثر من 22 عاماً، لازال الأبرياء في العراق يُقتلون بسبب (أرعن مسنود) وعدم وجود دولة حقيقية تُدير أمور البلد وتهتم بمصالح الشعب وتحفظ حقوقه"، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أضافت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: "رحم الله الشاب الإعلامي الأعزل (ليث محمد) الذي راح ضحية السلاح السائب وعدم فرض هيبة الدولة وسلطة القانون".
إلى ذلك، كانت وزارة الداخلية العراقية، قد أعلنت مساء الخميس، عن إلقاء القبض على المتّهم بقتل الصحفي ليث محمد رضا، وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
كذلك، كان مدير قسم فحص الأموات في دائرة الطب العدلي في العراق، عبد الوهاب عصام، قد كشف عن تفاصيل تشريح جثة الصحفي ليث محمد رضا الذي قُتل برصاص أحد أفراد حماية مسؤول خلال مشاجرة ببغداد.
وفي تصريحات لوكالة الانباء العراقية "واع"، أوضح عبد الوهاب عصام أنّ: "السبب الرئيسي للوفاة (وفاة الصحفي) هو الطلقة التي اخترقت الكتف الأيمن للمجنى عليه باتجاه القلب"، مشيرا إلى أنّ "الطلقة مزقت كل الأعضاء التي كانت في طريقها.. البنكرياس والرئتين والقلب".
وأبرز مدير قسم فحص الأموات في دائرة الطب العدلي في العراق، أنه: "لا توجد أي طلقات في الرأس، وأن الدم الذي خرج من أنف الضحية هو حالة طبيعية"، مردفا: "هناك أيضا طلقة اخترقت عظم الساق للمجنى عليه مما تسببت بانقسام العظم".
وفي وقت سابق، نعت وكالة الأنباء العراقية "واع" الصحفي ليث محمد رضا، الذي قتل إثر حادث مشاجرة بإطلاق نار مؤسف في منطقة العرصات ببغداد، متقدمة بـ"خالص العزاء والمواساة إلى عائلة الشهيد وذويه، وتدعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وزملاءه الصبر والسلوان".