فيرستابن يهدي رد بول «لقب الصانعين»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سوزوكا (أ ف ب)
أحرز الهولندي ماكس فيرستابن «ريد بول» المركز الأول، في سباق جائزة اليابان الكبرى، على حلبة سوزوكا، ضمن المرحلة السادسة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
أخبار ذات صلة فيرستابن.. «الانطلاقة 29» فرستابن.. «لحن الإبداع» في «جائزة اليابان»وتقدم فيرستابن في السباق الذي تصدره من البداية وحتى النهاية على سائقي ماكلارين، البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري.
وأسهم هذا الفوز في حسم ريد بول لقب بطولة الصانعين، كما وضع فيرستابن على مشارف التتويج بلقب بطل العالم للعام الثالث على التوالي، وربما خلال جائزة قطر الكبرى في الثامن من الشهر المقبل.
والفوز هو الثالث عشر لفيرستابن هذا الموسم، علماً بأن ريد بول، يفرض سيطرة شبه مطلقة على سباقات الموسم الحالي، بدليل فوزه في 15 من أصل 16 حتى الآن، ولم تفلت منه إلا جائزة سنغافورة الكبرى الأسبوع الماضي، حيث كان الفوز من نصيب الإسباني كارلوس ساينز «فيراري».
وعوض فيرستابن بالتالي الخيبة التي تعرض لها في سباق سنغافورة، عندما اكتفى بالمركز الخامس.
وقاوم فيرستابن الانطلاقة القوية لثنائي ماكلارين، فانحرف يميناً لإقفال الباب على بياستري، ثم يساراً في محاولة لإفشال محاولة نوريس في تخطيه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 اليابان ماكس ريد بول
إقرأ أيضاً:
لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية: المغرب يسعى برؤية ملكية ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم
زنقة 20. الرباط
في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الأرجنتينية “Olé”، سلط فوزي لقجعالضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها كرة القدم المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لم يعد المغرب يطمح فقط إلى التنافس، بل يسعى ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم العالمية.
وحينما سأل صحفي Olé عن استعدادات المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كان جواب لقجع واضحًا: “المغرب لم ينتظر الحصول على التنظيم ليبدأ في البناء، كل شيء جاهز بالفعل“. الطرق السريعة، القطار فائق السرعة، الملاعب الحديثة، كلها أمور تم إنجازها قبل سنوات. هذه الرؤية الاستباقية جعلت من المغرب الوجهة المفضلة للفيفا والكاف لاستضافة البطولات الكبرى.
نجاح المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن ضربة حظ، بل تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط. لقجع أوضح في حديثه لـ Olé أن “كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل جزء من مشروع وطني شامل يعكس رؤية ملكية بعيدة المدى.“
كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هناك رغبة في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية تاريخية، حيث يرى في ليونيل ميسي مثالًا على كيفية بناء نجوم عالميين، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه عبر أكاديمياته الكروية.
وشدد لقجع على أن المغرب لا يستثمر في كرة القدم فقط من أجل البطولات، بل من أجل تطوير الإنسان المغربي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. مونديال 2030 سيكون محطة أخرى في هذه الرحلة، ولكن الطموح لا يتوقف هناك، بل يتجه نحو تحقيق الحلم الأكبر: رفع كأس العالم يومًا ما.
فوزي لقجعمجلة olé