ثاني جراحة زرع قلب خنزير لأمريكي.. والفريق الطبي يؤكد نجاح العملية|شاهد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
زراعة قلب خنزير لرجل.. أجرى الأمريكي لورانس فوسيت عملية زراعة قلب، وهو ثاني رجل في العالم سيحاول إكمال حياته بقلب خنزير، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.
وقال فوسيت: “لقد كانت عائلتي بأكملها رائعة لذا سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة للبقاء معهم جميعًا لفترة أطول لكن من الناحية الواقعية لا تزال هذه العملية في مرحلة مبكرة ويجب أن أكون مستعدا لقبول أي نتيجة نتوصل إليها”.
وفي الغرفة المجاورة بدأت العملية الدقيقة بأيدي عشرات المختصين والجراحين يقودهم الدكتور محمد محيي الدين، حيث انتزعوا قلب الخنزير المعدل وراثيا هذا وزرعوه في صدر المريض.
فوسيت البالغ من العمر 58 عاما لم يكن مؤهلا لعملية زراعة قلب بشري مادفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمنحه تصريحا لإجراء هذه العملية كفرصة أخيرة لإنقاذ حياته ويراقب الأطباء الحالة الصحية لفوسيت وبدءه بالتعافي آملين ألا يواجه نفس مصير ديفيد بينيت الذي كان أول مريض تجرى له هذه العملية منذ عام إلا أنه توفى بعد شهرين فيما أرجع الأطباء سبب وفاته لفيروس بقلب الخنزير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زراعة قلب خنزير العربية عملية زراعة قلب
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.