حكومة ولاية الجزيرة تقنن للتغيير الديموغرافي !
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
إعلان حكومة الولاية عن تشييد الف وحدة سكنية مركبة جنوب السوق المركزي علي طريق شارع مدني بركات لإسكان المواطنين الذين نزحوا من الخرطوم للولاية إسم المخطط (بابل) المساحة 200 متر مربع للوحدة السكنية بسعر فقط وقدره 25 الف دولار بمقدم ٥٠% علي ان يقسط الباقي لمدة ١٢ شهر الشريك او المنفذ للمشروع شركة سوقطرة بالتعاون مع مشروع الجزيرة ويبقى السؤال المهم جداً لماذا (البيع بالدولار)؟؟؟! الجواب ساهل جداً الإخونجية محتكرين كل شيء مضاربة في العملات الحرة ومصادرة الاموال مجهولة المصدر والأموال والمنهوبة وغسيل الأموال لصالح التنظيم الإرهابي.
نفس المشروع سبق أن اعلن عنه مدير مصلحة الاراضي قبل شهرين مع شركة سوقطرة لإنشاء 1200 وحدة سكنية لمواطن الجزيرة وبسعر 8 مليار جنيه للشقة والاستلام والسكن خلال عشرة ايام فقط وفي قصة ثالثة وربما رابعة وخامسة والساقية مدورة في نفس المخطط في ظل وجود ( (ثلاثي أضواء السكن الراسي) واللاعب الجديد (الأرشيفي) المتأسف أمين عام حكومة العاقب مصطفى دفع الله وغيرها من المسرحيات التي قاموا بتأليفها ولكن جشعهم وركضهم وراء العمولات والظروف لم يفكروا أن المشروع السوقطري قنبلة موقوتة وتقنين لتغيير ديموغرافي خطير سيؤدي إلى تشريد أهل الولاية وتدميرها.
ولاية الجزيرة بمواردها الغنية تشكل محور مطامع للحركة الإسلامية الإرهابية بعد إنقلاب البرهان حميدتي يوم 25 أكتوبر 2021م أعادت السلطة الإنقلابية ممتلكات قادة الفلول كما استعادت وجوه إسلامية عدة مناصبها في الدولة مدنية وعسكرية حتى القضاء أصبح أداة بيد السلطة وعاد قادة الحركة الإسلامية إلى المسرح كلاعبين أساسيين وتسيدوا المشهد وأشعلوا شرارة الحرب الأولي بالخرطوم في صبيحة يوم الأربعاء 15 أبريل 2023م وشيطنوا مجتمعنا بالكرامة والدين وغيرها من (المكنات) التي صدئت أدواتها ونعلم أنها شعارات مضللة وكاذبة.
بعد أن اصبحت بورتسودان عاصمة للسلطة الإنقلابية وعاصمة قوات الدعم السريع (الخرطومجويد) وللأسف الشديد العاقب والي الغفلة الذي ساعدته الأزمات والمصائب التي حلت بالبلاد جعلته أن يستمر والياً لولاية الجزيرة ولا تهمه الجزيرة تحرق تغرق أشيلها السيل كما شال المناقل وجنوب الجزيرة ولسوء الحظ لم يكن ضمن من جرفهم السيل .. المهم يكون مكنكش في كرسي السلطة.
لقد وضحت الرؤية الكيزانية من إسم المخطط (بابل) ومن هذا الإسم نشتم رائحة الإسلاميين بابل معركة بين جيش المسلمين وجيش الأمبراطورية الفارسية وقعت في 636 م وهي إحدى معارك الفتح الإسلامي لبلاد فارس وانتهت بانتصار المسلمين وهذا دلالة عل أن الحركة الإسلامية تخطط لتغيير ديمغرافي في حاضرة الولاية لأنها تملك المال والسلطة الآن والمواطنين الذين فروا من العاصمة إلى الولاية خوفا إلى أرواحهم لا يملكون قوت يومهم وستكون هذه المساكن قاعدة وحاضنة للحركة الإسلامية تنطلق منها العمليات الجهادية لكل من يقف في طريقها ونعود إلى لغة Shoot to Kill.
وضحت الرؤية تماماً ولذا يجب علينا الانتباه لخطورة هذا النزيف الديموغرافي الذي يشكل حزام طائفي يؤدي لإحداث تغيير في التركيبة السكانية ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع وامكانية العيش المشترك بين السودانيين وإذا تم ذ تنفيذ المخطط (البابلي) خلال هذه السنة سيكون قاعدة أخونجية في الولاية وأول الرصاصة تطلق من مخطط بابل سيتبعها وابل من الرصاص ومن هنا سيترك أهل الجزيرة منازلهم نفس سيناريو أهل الخرطوم وتبدأ رحلة البحث عن ملاذ آمن أو نقول بداية رحلة الموت وسيكون (الخارج مقتول والداخل مقتول) والحرب العبثية المدمرة مشتعلة ويخيم عليها شبح حرب أوسع ولا تلوح في الأفق أية نهاية بعد إبلاغ مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان الجنرال الإنقلابي برهان أن التحقيقات في الانتهاكات بإقليم دارفور ستشمله وهذا يعني أن المحكمة الجنائية ستصدر مذكرة بالقبض عليه كما فعلت مع المخلوع البشير إنتهى.
يجب علي الوالي الانتباه للمستجدات التي تغمر الولاية يوميا وذلك عبر الجهد الاعلامي والامني وهو ما تحتاجه الولاية بشدة خلال هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد مهدات أمنية بسبب الحرب ونزوح أعداد كبيرة إلى الولاية ولذا يجب تكثيف الحملات أو البرامج التوعوية الأمنية بدلاً من أخبار الوزراء الذين يحبون (الشو الإعلامي ).
لا للحرب.. وألف لا ......
منبر جدة وإن طال السفر....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر ..المجد والخلود للشهداء.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على احد قراء مقاييس الكهرباء في بابل
بغداد اليوم - بابل
افاد مصدر أمني، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بتعرض احد قراء المقاييس في وزارة الكهرباء الى الاعتداء من قبل مجهولين في منطقة السياحي بمحافظة بابل.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "أحد موظفي فرع توزيع كهرباء بابل من قراء المقاييس تعرض إلى اعتداء وحشي أثناء أداء واجبه هذا اليوم الجمعة في منطقة السياحي".
واضاف ان "هذا الاعتداء أدى إلى إصابته بكسور في بعض عظام الوجه فضلاً عن رضوض وجروح في مناطق أخرى من جسمه ارقدته في المستشفى".