التقط تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الذي تديره وكالة "ناسا" بالتعاون مع وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية، صورة لنفثات أسرع من الصوت من نجم حديث الولادة قد يتطور إلى حجم شمسنا.

ووفقا لوكالة ناسا، فإن الأجسام التي تطلق نفاثات المادة النجمية، والمسماة "هيربج هارو 211" (Herbig-Haro 211 واختصارا HH 211)، تقع على بعد نحو 1000 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة حامل رأس الغول، وهي أحد أصغر وأقرب التدفقات النجمية التي تم العثور عليها، ما يجعلها هدفا مثاليا للتلسكوب الفضائي.

???? This new image from Webb features Herbig-Haro 211 (HH 211), a bipolar jet travelling through interstellar space at supersonic speeds. HH 211 is one of the youngest and nearest protostellar outflows ???????? pic.twitter.com/2YBK0Pp5D7

— ESA Webb Telescope (@ESA_Webb) September 14, 2023

ومن المعروف أن أجسام "هيربج هارو" هي مناطق مضيئة تحيط بالنجوم حديثة الولادة وتتشكل عندما تسبب الرياح النجمية أو نفاثات الغاز المنبعثة منها موجات تصطدم بسرعات عالية جدا. وتُظهر صورة HH 211 صعود نجم أولي، يشبه الشمس عندما لم يكن عمره يزيد عن بضع عشرات الآلاف من السنين وبكتلة تبلغ 8% فقط من كتلتها الحالية.

إقرأ المزيد جيمس ويب يكتشف كوكبا خارجيا بعيدا يمكن أن يحتوي على محيط مائي نادر وأثر محتمل للحياة

وتُظهر الصور غير المسبوقة، التي تمتلك دقة مكانية أكبر بـ 5 إلى 10 مرات من أي صورة سابقة لـHH 211، سلسلة من أقواس الصدمات بالإضافة إلى التدفق الضيق الذي يدفعها.

وتم الحصول على الصورة الجديدة عالية الدقة والقريبة من الأشعة تحت الحمراء لـ HH 211 باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) الموجودة على متن تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

وتعد أدوات الأشعة تحت الحمراء الحساسة التي يستخدمها جيمس ويب لالتقاط الصور مفيدة جدا لدراسة النجوم حديثة الولادة وتدفقاتها، نظرا لأنها تكون دائما مغمورة في غاز السحابة الجزيئية التي تشكلت فيها، لذلك من الصعب جدا رؤيتها.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الشمس الفضاء جيمس ويب ناسا NASA نجوم وكالة الفضاء الأوروبية جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!

نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.

ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.

وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.

ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.

ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.

وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.

وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.

والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.

هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.

آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52

مقالات مشابهة

  • رادار المرور يلتقط 1099 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • هالاند أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في «البريميرليج»
  • رادار المرور يلتقط 1011 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • 10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً
  • صبري فواز: الفن أصبح أسرع ولم أندم على أي عمل قدمته
  • نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى المليارات
  • رادار المرور يلتقط 1027 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • أيهما تختار البن الفاتح أم الغامق؟.. الأكثر فائدة ويساعدك على اليقظة أسرع
  • أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!