الدول الكبري تلعب في دوري المصالح بكامل العنف وغياب الأخلاق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الدول الكبري تلعب في دوري المصالح بكامل العنف وغياب الأخلاق والتنافس بينهم يتم بشراسة الذئاب ولهم نادي إسمه ( U.N ) للعب الورق والدومينو وتناول سندوتشات النقانق وعصائر الفراولة والقهوة التركية والشاي الأخضر !!..
طائرة ضخمة تحمل بشار الأسد الي الصين ويستقبل في بلاد التنين إستقبال الفاتحين وطمانوه بأن طلباته مجابة وما عليه إلا أن يضع في بطنه بطيخة صيفي وسيقومون بإعادة تعمير بلاده التي قام هو شخصياً بهدمها حجراً حجرا وشرد سكانها خارج الوطن حيث أصبحوا تحت رحمة حكومات ومجتمعات جديدة غريبة عليهم والذين تخلفوا في الديار لم يكونوا اسعد حالا فظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند .
نعرف أن سوريا الحبيبة غنية بالتاريخ والجغرافيا والتراث والطاقة والزراعة والمعادن والإنسان الواعي المنتج والعلماء وهذا مالفت إليها نظر الطامعين من الدول الكبري واليوم توجد بها عشرة جيوش وقواعد عسكرية للأجانب ومنظمات إرهابية مصنوعة صناعة لتساهم في زيادة الفوضى الحاصلة التي أسموها بالخلاقة وبها تصبح الاوطان المستهدفة من غير إرادة وهوية شخصية تتلاشى فيها الدولة والحكومة والسيطرة تكون للغزاة من الكبار !!..
إذن نستطيع أن نضع الاحتفاء ببشار في الصين تحت هذا الإطار لأن بكين لا تريد أن تفوت هذا الصيد الثمين ( علي الاقل تلقي ليها قاعدة بحرية ) وتستثمر في الزراعة وتنال حصتها من البترول ومن الشواطئ الدافئة والكثير الكثير من الخيرات في هذا السوق المفتوح للسلع الصينية زهيدة الثمن التي سرعان ما تهيمن علي الأوضاع بالمسكنة في الاول وبعد ذلك تكشير الانياب بعد التمكن والمسألة كلها منافع شخصية وما فيش ( أمي ارحميني ) !!..
شوفو فرنسا ام ( وشين ) وش حضاري ( بي ناس ) جان جاك روسو وما عارف منو وشارع الشانزليزيه ووش حرامي ( قشطوا ) أفريقيا غرب الصحراء ونهبوا اليورانيوم والذهب والكاكاو وحتي الخشب ماخلوه في حاله ( وعلي العليهم ) جاتم الصين ( متلبة بي غادي ومعاها روسيا وحالفين فرنسا تاني ما تقوم ليها قائمة لا في النيجر أو الجابون أو مالي والكمرون وعليها أن تحمل عصاتها وترحل وكفاها الاكلتو في قرن من الزمان وجعلت أسياد البلد شحادين ومرضانين وضبلانين !!..
المهم ان أمريكا التي تري أنها سيدة العالم أيضا تسرق عرق الأفارقة والعرب ودول العالم الثالث وقد بدأ نجمها يخبو والصين مضايقاها وقاطعة نفسها وقريبا الصين من ناحية الاقتصاد عالمياً ستكون البرنجي وامريكا سترجع الي عربة السكندو في القطار الإقتصادي السريع ، أما أوروبا فقد فات فيها الفوات وقريباً تكون علي الحديدة وامريكا لن تعطيها الا الفتات !!..
العالم اليوم تشغله الهجرة غير الشرعية الي بلاد الغرب والغرب آخر جرسة من هذه المصيبة التي تغزو شواطئهم ومنهم من يصل ومنهم من تكون مقبرته بين أمواج البحر المتوسط ، وهذه البلوي هي نتيجة مباشرة للاستعمار وعلي نفسها جنت براقش !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الصين تفاجئ دول الغرب وتحتل المركز الأول عالميا… و تتصدر العالم بـ102 مفاعل نووي
أعلنت الجمعية الصينية للطاقة النووية أن الصين احتلت المركز الأول عالميا من حيث عدد المفاعلات النووية وحجم الطاقة التي تولدها، فيما تواصل زيادة حصة المفاعلات الروسية في منظومتها.
وأوضح التقرير أن هذه المعلومات استندت إلى عدد الوحدات العاملة ووالوحدات قيد الإنشاء والموافق عليها.
ووفقا للتقرير الذي نشر بعنوان "تقرير تطوير الطاقة النووية في الصين - 2025"، يبلغ إجمالي الوحدات النووية في الصين سواء تلك العاملة أو قيد الإنشاء أو المعتمدة للبناء 102 وحدة "مفاعلا نوويا" بإجمالي طاقة إنتاجية مثبتة تبلغ 113 مليون كيلوواط. وبذلك، تحتل الصين المرتبة الأولى عالميا في الحجم الإجمالي لقطاع الطاقة النووية.
وأشار التقرير إلى أن الصين تقوم حاليا ببناء 28 مفاعلا نوويا، بإجمالي طاقة إنتاجية مثبتة تبلغ 33.65 مليون كيلوواط، وقد استمرت الصين في تصدر قائمة الدول من حيث عدد المفاعلات قيد الإنشاء لمدة 18 عاما متتالية، بينها نسبة كبيرة من المفاعلات الروسية.
وذكر التقرير أن 58 مفاعلا نوويا دخلت حيز التشغيل التجاري في الصين، بإجمالي طاقة إنتاجية مثبتة تبلغ 60.96 مليون كيلوواط، وأن إنتاج الطاقة النووية في البلاد يواصل النمو بوتيرة مستمرة.
وأكد التقرير أيضا أن إجمالي إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية العاملة في الصين بلغ في عام 2024 نحو 444.7 مليار كيلوواط/ساعة وحسب هذا المؤشر تحتل الصين المرتبة الثانية عالميا في حصة الطاقة الكهرذرية بمنظومتها.
وتشيد شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية في الصين 4 مفاعلات متطورة من نوع VVER-1200+3 في محطة تيانوان للطاقة النووية بمقاطعة جيانغسو، ومفاعلين في محطة شيدابو بمقاطعة لياونينغ، فيما يسعى الجانبان إلى زيادة إضافية في عدد المفاعلات والتقنيات النووية الروسية الرائدة في الصين