أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، استعداد بلاده لمواصلة التوسط في حل أزمة الحرب في أوكرانيا، داعياً لضرورة تغليب الحوار لإنهاء الأزمات في العالم.

وقال بن فرحان، في كلمة له أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، إنه “يجب بذل كل الجهود لحل الأزمة في أوكرانيا سلمياً، ومستعدون للاستمرار في جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية”.

وأضاف “نجدد التأكيد على أهمية صون السلم والأمن الدوليين”، مشدداً على أن الأمن في أي منطقة لا يتحقق إلا بالحوار.

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة تؤكد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مضيفاً أن “أمن الشرق الأوسط يتطلب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.

وقال الوزير السعودي إن “المملكة ترفض الإجراءات الأحادية، التي تعرقل حل القضية الفلسطينية.

وفي الملف السوري، أكد وزير الخارجية السعودي أن حل الأزمة في سوريا سيسهم في أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن الاتفاق مع إيران قائم على احترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، قال بن فرحان: “حريصون على أمن اليمن والدفع بحل سياسي للأزمة، وندعم الجهود الأممية لإيجاد حل للأزمة اليمنية”.

كما دعا وزير الخارجية السعودي، الأطراف السودانية لخفض التصعيد، وحماية المدنيين، مضيفاً: “نتطلع لوصول السودان إلى بر الأمان، وخروجه من الأزمة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية اليمنية تجدد مطالباتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني
  • الخارجية اليمنية تعلن استئناف عمل سفارة اليمن في دمشق
  • بعد 9 سنوات من التوقف.. الخارجية اليمنية تعلن استئناف عمل سفارتها في دمشق
  • وزير الخارجية ونظيره الأوزبكستاني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث جهود التهدئة مع نظيريه الباكستاني والهندي
  • السعودية تتدخل لتهدئة التوترات بين الهند وباكستان
  • الخارجية الأوكرانية: كييف أكدت مواقفها المبدئية الثلاثة بشأن عملية سلام طويلة الأمد