سودانايل:
2025-04-29@03:18:37 GMT

إفادات موضوعية عن الحاصل في السودان

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

كلام الناس
استضافت مجموعة حوارات السودانية باستراليا الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان رئيس مجلس جامعة الخرطوم مساء امس في ندوة حول قوات الدعم السريع النشأة والتمدد والطريق إلى حرب أبريل 2023م.
حرصت على متابعتها رغم أنها بدأت بعد الثامنة مساء فأخرت موعد نومي المعتاد، فعززت الكثير من المغلومات التي أعرفها بإفاداته الموضوعية الموثقة التي جمعها في كتاب بذات العنوان.


استعرض الدكتور سلمان تاريخ نشأة هذه القوات التي تبناها نظام الانقاذ المباد والتي أسماها الرئيس المخلوع البشير قوات الإحتياط اللاستراتيجي من الرجال كما قال عنها انها ل"حمايتي" وكيف استعانوا بها في حربهم بدارفور وصدر قانون بشأنهم عام 2017م، ثم جاء الفريق البرهان وأجرى تعديلين على هذا القانون منحها استقلالها وهيأ لها أجواء التمدد إلى أن أشعلا سويا هذه الحرب العبثية.
لن أأدخل في تفاصيل التطورات المتسارعة التي حدثت لهذه القوات التي بدات في التمدد الاقتصادي منذ ان أصبحت تنقب في الذهب، والتطور الأخطر بدأ بإدخالهم للخرطوم في المدينة الرياضية وفي مواقع عسكرية مثل جزء من المظلات وجزء من القيادة العامة ومنحت لهم بعض الصلاحيات العسكرية وانضم لهم عدد من ضباط الجيش وأصبحوا قوة عسكرية ضاربة ومنافسة للقوات المسلحة.
بعد ذلك ذكر الدكتور سلمان كيف أن الفريق البرهان صعد قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو وعينه نائبا لرئيس المجلس العسكري الانتقالي برتبة فريق أول وأعطي هذه القوات صلاحات واسعة بعد إلغاء المادة الخامسة وأصبحت تتبع للقوات المسلحة وخاضعة للسلطة السيادية واستمر صعود حميدتي وتمدده السياسي والاقتصادي والعسكري.
هكذا أصبح حميدتي يتصدر المشهد السياسي والاإقتصادي والعسكري حيث وقع على الوثيقة الدستورية وقاد المفاوضات التي اثمرت التوقيع على اتفاق جوبا للسلام إلى أن وقع مع البرهان على مشروع الاتفاق الإطاري بما فيه من بند حول الإصلاح الامني الذي بموجبة تتم عملية التسريح وإعادة الدمج وبدأ الخلاف بينهما حول الفترة الزمنية لإعادة دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.
بعد ذلك تأججت هذه الحرب العبثية وسط تبادل الاتهامات واطلاق التصريحات المتضاربة والأخبار المسمومة مثل قيام حكومة مدنية في بورتسودان ورد حميدتي عليها بتكوين حكومة في الخرطوم.
باقي التطورات الدرامية معروفة رغم الغموض الي ازداد بعد خروج الفريق البرهان من الخرطوم واختفاء حميدتي فيما استمرت الاشتباكات بين قواتهما حتى يومنا هذا.
وسط هذا الغموض المريب هناك بصيص أمل في الحراك الذي تقودة قوى ثورة ديسمبر الشعبية بالتنسيق مع المساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب واسترداد العملية السياسية وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه القوات

إقرأ أيضاً:

البرهان واثقون من النصر وقريباً لن تسمعوا بمسيرات تضرب المرافق المدنية

 

قال القائد العام للجيش السوداني، الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان  إنهم واثقون من النصر متعهداً بمواصلة القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع وتحرير السودان بحسب تعبيره.

بورتسودان ــ النورس نيوز

وقال البرهان، خلال مخاطبته تدشين “مبادرة عافية” ببورتسودان اليوم السبت الأمور تسير بصورة طيبة كما خططنا لها ونطلب من أهلنا في كل مكان بالصبر”.

وأضاف “قريبا لن تسمعوا بالمسيرات وهي تضرب المرافق الخدمية والمدنية، وكل الأسلحة التي اقتنيناها طوال تاريخنا دفاعية والآن سنغير هذا المفهوم وننتقل للهجوم وتابع  :” انتقلنا من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ لنا بالا حتى نقتلع المليشيا ومن دعمها وساندها”.

وأبان وزير الدفاع السوداني الفريق الركن يس إبراهيم رئيس المبادرة  أن السودان يمر بمحنة لم تسلم منها أسرة ، وقال إن الأوطان تنمو بسواعد بنيها منادياً بضرورة التكاتف والتعاضد حتى تحقق المبادرة أهدافها في مساندة ضحايا الحرب عينيا ونفسيا بغرض تسريع التعافي والالتفات الى إعادة الإعمار و التنمية والتقدم.

وأوضح أن مشروع المبادرة يهدف إلى إعادة بناء المجتمع وحماية من فقدوا الاستقرار بسبب النزاعات مشيرا الى ان أنها تسعى لإشراك كل مؤسسات الدولة ، والقوات المسلحة والقطاعين العام والخاص لتمكينهم من المساهمة في تخفيف معاناة ضحايا الحرب من شرائح المجتمع الضعيفة.

وكان الجيش حقق خلال الشهرين الماضيين مكاسب كبيرة في العاصمة الخرطوم، حيث سيطر على أغلب المواقع العسكرية والدبلوماسية المهمة، وتمكن من طرد الدعم السريع من العديد من المراكز.

إلا أن قوات الدعم السريع أكدت أنها لن تستسلم، وكثفت هجماتها لاسيما عبر الطائرات المسيرة ضد مواقع الجيش ومحطات الكهرباء.

يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد. إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

الوسومالبرهان الدعم السريع المرافق المدنية المسيرات النصر

مقالات مشابهة

  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
  • السيسي يبحث مع البرهان الوضع في السودان وعدداً من القضايا الإقليمية
  • البرهان يصل إلى القاهرة لدعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية في السودان
  • عاجل - السيسي يستقبل البرهان لبحث تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
  • البرهان … إياك و(البيض الممزر)!
  • استعادة استقرار وتنمية السودان.. الرئيس السيسي يستقبل البرهان اليوم
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • البرهان واثقون من النصر وقريباً لن تسمعوا بمسيرات تضرب المرافق المدنية
  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً