سودانايل:
2025-03-06@10:43:16 GMT

إفادات موضوعية عن الحاصل في السودان

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

كلام الناس
استضافت مجموعة حوارات السودانية باستراليا الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان رئيس مجلس جامعة الخرطوم مساء امس في ندوة حول قوات الدعم السريع النشأة والتمدد والطريق إلى حرب أبريل 2023م.
حرصت على متابعتها رغم أنها بدأت بعد الثامنة مساء فأخرت موعد نومي المعتاد، فعززت الكثير من المغلومات التي أعرفها بإفاداته الموضوعية الموثقة التي جمعها في كتاب بذات العنوان.


استعرض الدكتور سلمان تاريخ نشأة هذه القوات التي تبناها نظام الانقاذ المباد والتي أسماها الرئيس المخلوع البشير قوات الإحتياط اللاستراتيجي من الرجال كما قال عنها انها ل"حمايتي" وكيف استعانوا بها في حربهم بدارفور وصدر قانون بشأنهم عام 2017م، ثم جاء الفريق البرهان وأجرى تعديلين على هذا القانون منحها استقلالها وهيأ لها أجواء التمدد إلى أن أشعلا سويا هذه الحرب العبثية.
لن أأدخل في تفاصيل التطورات المتسارعة التي حدثت لهذه القوات التي بدات في التمدد الاقتصادي منذ ان أصبحت تنقب في الذهب، والتطور الأخطر بدأ بإدخالهم للخرطوم في المدينة الرياضية وفي مواقع عسكرية مثل جزء من المظلات وجزء من القيادة العامة ومنحت لهم بعض الصلاحيات العسكرية وانضم لهم عدد من ضباط الجيش وأصبحوا قوة عسكرية ضاربة ومنافسة للقوات المسلحة.
بعد ذلك ذكر الدكتور سلمان كيف أن الفريق البرهان صعد قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو وعينه نائبا لرئيس المجلس العسكري الانتقالي برتبة فريق أول وأعطي هذه القوات صلاحات واسعة بعد إلغاء المادة الخامسة وأصبحت تتبع للقوات المسلحة وخاضعة للسلطة السيادية واستمر صعود حميدتي وتمدده السياسي والاقتصادي والعسكري.
هكذا أصبح حميدتي يتصدر المشهد السياسي والاإقتصادي والعسكري حيث وقع على الوثيقة الدستورية وقاد المفاوضات التي اثمرت التوقيع على اتفاق جوبا للسلام إلى أن وقع مع البرهان على مشروع الاتفاق الإطاري بما فيه من بند حول الإصلاح الامني الذي بموجبة تتم عملية التسريح وإعادة الدمج وبدأ الخلاف بينهما حول الفترة الزمنية لإعادة دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.
بعد ذلك تأججت هذه الحرب العبثية وسط تبادل الاتهامات واطلاق التصريحات المتضاربة والأخبار المسمومة مثل قيام حكومة مدنية في بورتسودان ورد حميدتي عليها بتكوين حكومة في الخرطوم.
باقي التطورات الدرامية معروفة رغم الغموض الي ازداد بعد خروج الفريق البرهان من الخرطوم واختفاء حميدتي فيما استمرت الاشتباكات بين قواتهما حتى يومنا هذا.
وسط هذا الغموض المريب هناك بصيص أمل في الحراك الذي تقودة قوى ثورة ديسمبر الشعبية بالتنسيق مع المساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب واسترداد العملية السياسية وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه القوات

إقرأ أيضاً:

البرهان يبلغ مسؤولة بريطانية رؤيته بشأن إنهاء الحرب ومؤتمر لندن

عبد الفتاح البرهان أبلغ المسؤولة البريطانية رؤيته فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع انعقاده في لندن بشأن قضايا السودان، وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.

بورتسودان: التغيير

عقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، لقاءً مع المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هارييت ماثيوز بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى السودان ريتشارد كراودر.

وقال مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية السفير نور الدائم عبد القادر بحسب إعلام مجلس السيادة، إن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.

وأشار إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وأوضح أن البرهان أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.

وقال السفير إنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع انعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.

وعبر عن تقديره للحكومة البريطانية لإدانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.

وأضاف السفير: “نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية”.

من جانبها، أكدت هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان،  وقالت “إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام”.

وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع. وأضافت أنه “إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية”.

وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر.

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، وأشادت باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.

وأضافت ماثيوز: “لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع”.

وعبرت عن قلقها وإدانتها لإعتداءات الدعم السريع على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، وشددت على أهمية احترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.

الوسوماتفاق جدة الجيش الدعم السريع السودان بريطانيا بورتسودان عبد الفتاح البرهان هارييت ماثيوز وزارة الخارجية والتنمية البريطانية

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 مهربين في اشتباكات على الحدود الأردنية السورية
  • كندا تفرض عقوبات على حميدتي والبرهان ومديري المخابرات السابقين وشركات وبنك شهير
  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!
  • البرهان يبلغ مسؤولة بريطانية رؤيته بشأن إنهاء الحرب ومؤتمر لندن
  • البرهان يلتقي أمير قطر .. ويعلن عن تحرير وشيك للخرطوم
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • الثائر الجيد هو الثائر الميت: التصفيات الجسدية كأداة لإعادة إنتاج الهيمنة في السودان
  • القوات المسلحة وقوة درع السودان وقوة النخبة بجهاز المخابرات تتقدم في محور شرق النيل وكبري المنشية
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوي للقلب