زيلينسكي يكرّم متطوعَين في بولندا دون لقاء مسؤولين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كرّم متطوعَين في بولندا دون لقاء مسؤولين.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده
الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، لقاءً، ظهر اليوم مع أبناء كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين ببولندا، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لبولندا، التي بدأت أمس الأول، ضمن أجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.
حنان وابوةبدأ اللقاء بتقديم فريق كورال “فيلومينا” مجموعة من الترانيم الروحية وألحان من طقوس أحد الشعانين والجمعة العظيمة والقيامة والعنصرة، وأشاد بهم قداسته مشجعًا إياهم مثنيًا على أدائهم، وأبدى إعجابه بإجادتهم للغتين القبطية والعربية، وحرص على الوقوف بينهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
حضن الكنيسةوتعرف قداسة البابا على مراحلهم الدراسية وعلى أمنياتهم المستقبلية، ووجه كلامه لأولياء أمورهم وقال: "سعيد جدًا أنكم تضعون أبناءكم في حضن الكنيسة، جيد ألا تشغلنا مسؤوليات الحياة عن ربط أبنائنا بالكنيسة، لأنه ماذا يفيد الإنسان أن يكون لديه كل شيء وليس عنده روح الله؟!"
ثم بدأ قداسته عظته التي تناول خلالها بالشرح مقطع من أوشية الإنجيل "لأنك أنت هو حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، رجاءنا كلنا، شفاءنا كلنا، قيامتنا كلنا":
١- حياتُنا كلنِا (بالتجسد): "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يو ١: ١٤) واعطانا جسده لنحيا به: مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).
٢- خلاصُنا كلنا (بالصليب): بموت المسيح على الصليب خلصنا من الخطية، وهو ما تحدث عنه معلمنا يوحنا الحبيب: "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١يو ١: ٧).
٣- رجاؤنا كلنِا (بالكتاب المقدس): الكتاب المقدس يعطينا رجاء، وصية الله تمنحنا نظرة إيجابية، لأنها كلمة حية: لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب ٤: ١٣). وتسائل قداسته: "هل الإنجيل في بيتك مفتوحًا؟! فهو الذي يغذي الرجاء في حياتنا".
٤- شفاؤنا كلنِا (بالأسرار الكنسية): بالاعتراف نرفع الخطايا إلى الصليب، وبالتناول نأخذ جسد الرب ودمه حياة لنفوسنا.
وهنا طلب قداسة البابا أن يرنم الشعب معه ترنيمة "كنيستي كنيستي هي بيتي"
٥- قيامتُنا كلنِا (بالملكوت): “قيامتنا ليست هنا على الأرض، بل في السماء، حينما ينادينا الرب: "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ" (مت ٢٥: ٣٤).
ثم أجاب قداسته على أسئلة الحضور وحرص في الختام على أن يصافح أبناءه واحدًا تلو الآخر.
كان قداسة البابا قد صلى قداس أحد توما في الكنيسة ذاتها.
سبق هذا اللقاء، لقاء لقداسته، بمجموعة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية الشقيقة المقيمين في بولندا، والذين اشتركوا في صلاة القداس، حيث ألقى قداسة البابا كلمة تشجيعية لهم وصلى من أجل مباركة حياتهم وعائلاتهم ووزع عليهم هدايا تذكارية.