مستشار دقلو: الجيش السوداني يمنع عودة الحوار
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
المصدر: الحدث.نت
على الرغم من تأكيد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تفضيله مسار المفاوضات على الحرب المشتعلة في البلاد منذ نحو 6 أشهر، وجه الدعم السريع اتهامات جديدة للقوات المسلحة.
وقال عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع عمران عبد الله حسن إن الجيش هو من يمنع عودة الحوار مع استمراره في الخروقات.
ذر للرماد
كما وصف في مداخلة مع قناة الحدث، مساء أمس السبت، كلام البرهان حول استعداده للتفاوض، بمجرد ذر للرماد في العيون.
واعتبر ما طرحه قائد الجيش من مطالب مجرد "شروط تعجيزية"، وفق قوله.
إلى ذلك، أكد أن قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، التزمت بكل الهدن السابقة التي أعلن عنها، زاعماً أن كل الخروقات أتت من قبل الجيش.
وكان البرهان شدد في كلمة ألقاها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة على أن "كل حرب تنتهي بالسلام سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة" مضيفا أن الجيش يمضي في ذات المسارين، لكن المسار المفضل لديه هو المفاوضات.
كما أوضح أنه متفائل بشأن مفاوضات جدة، معتبراً أنها قد توصل إلى نتيجة إيجابية.
بدوره، أعرب قائد قوات الدعم السريع، المعروف باسم حميدتي، في كلمة بالفيديو نشرت الخميس عن استعداده لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
يذكر أن الحرب بين القوتين العسكريتين اندلعت في منتصف أبريل الماضي، بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا ضمن الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
ولم تفلح حتى الساعة المساعي الدولية والأممية والإقليمية في حث الطرفان على وقف ها النزاع الدامي، على الرغم من الاعلان عن عشرات الهدن السابقة، التي لم تصمد طويلا.
////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام سودانية: مقتل 31 مدنيا بنيران الدعم السريع في ولاية الجزيرة
السودان – ذكرت وسائل إعلام سودانية نقلا عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات أن “قوات الدعم السريع واصلت حملة استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل”.
وقال مؤتمر الجزيرة (كيان مدني يرصد الانتهاكات) السبت، إن “قوات الدعم السريع واصلت حملة استهداف المدنيين في أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل واختطاف العشرات”.
وأشار الكيان إلى أن “الأوضاع الأمنية والإنسانية تدهورت بشكل كبير في الولاية خلال أكتوبر الماضي، بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل انشقاقه وانضمامه للجيش.
وأوضحت صحيفة “سودان تربيون” نقلا عن بيان أصدره مؤتمر الجزيرة أن “قوة من الدعم السريع هاجمت، على مدى ثلاثة أيام، قرية عمارة البنا بشرق مدني التي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين من قرى شرق الجزيرة، حيث قتل ثمانية من النازحين، وثلاثة من مواطني القرية”.
وأشار البيان إلى أن “القوة نهبت ممتلكات المواطنين ونشرت الرعب بينهم، مما أدى إلى نزوح كبير للسكان من القرية”.
وفي بيان ثان، أفاد المؤتمر، استنادا إلى شهود عيان من قرية ود السيد التابعة لمحلية شرق الجزيرة، بأن “الدعم السريع قتلت 19 مواطنا، كما توفيت سيدة مسنة أثناء نزوحها سيرا على الأقدام”.
وتحدث البيان عن “فرار سكان البلدة نحو مدن حلفا الجديدة بولاية كسلا شرق السودان، وشندي بولاية نهر النيل”.
وذكر مؤتمر الجزيرة أن”قوات الدعم السريع، قامت يوم الخميس، باختطاف 11 مواطنا من مدينة أبو عشر بمحلية الحصاحيصا، شمالي ولاية الجزيرة، وأطلقت القوات سراح اثنين منهم، بينما لا يزال تسعة آخرون محتجزين، وطالبت قوات الدعم السريع بفدية مالية لإطلاق سراحهم تراوحت بين 3 – 10 ملايين جنيه سوداني”.
ويقول مؤتمر الجزيرة إن “أعمال القتل الممنهج والتهجير القسري بحق المدنيين العزل في ولاية الجزيرة تتخذ طابعا قبليا وعرقيا، ما يمكن وصفها بجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية بحق مواطني الولاية”.
المصدر: صحيفة “سودان تربيون”