بعد احتفالية اليوم الوطني السعودي.. تحذيرات بالابتعاد عن أماكن السيول والمستنقعات المائية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طالبت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي، اليوم الأحد، المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والبقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية والأودية، على خلفية استمرار فرص هطول الأمطار الرعدية.
وشددت المديرية - في بيان نقلته قناة "الإخبارية" السعودية - على "أهمية الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار فرص هطول الأمطار الرعدية التي تتراوح ما بين المتوسط والغزيرة على معظم مناطق المملكة ابتداء من اليوم الأحد وحتى يوم الخميس المقبل".
وكان المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية قد توقع استمرار هطول الأمطار الرعدية المصحوبة برياح نشطة، تثير الأتربة، على مناطق جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
احتفال السعودية باليوم الوطني الـ93كانت المملكة العربية السعودية احتفلت بـ اليوم الوطني السعودي الـ93 تحت شعار «نحلم ونحقق»، والذي يعكس اقتراب تحقيق أحلام وطموحات المملكة في كافة المجالات والتطورات التي حدثت في المملكة الفترة الماضية.
قصة اليوم الوطني السعوديتعود قصة الاحتفال بـ اليوم الوطني السعودي إلى عهد الملك عبد العزيز آل سعود، حيث قرر في يوم الخميس الموافق 21 جماد الأول لعام 1351 هجري الموافق حينها 23 سبتمبر 1932م، تغيير اسم الدولة من «مملكة الحجاز ونجد» إلى «المملكة العربية السعودية».
ومنذ ذلك الوقت، يحتفل السعوديون باليوم الوطني سنويًا في هذا اليوم تعبيرًا عن فخرهم وانتمائهم للدولة ومنجزاتها، كما أنه من أهم المناسبات التي يشهدها المقيمون في المملكة العربية السعودية كل عام، حيث يتم منحهم إجازة لعدة أيام.
ويقام موسم اليوم الوطني السعودي احتفالا باليوم الوطني للمملكة، وبدأ تطبيق مبادرة الموسم للمرة الأولى في العام 2019، بعد 14 عامًا من إقرار إجازة رسمية لليوم الوطني في العام 2005.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار غزيرة اليوم الوطني السعودي الدفاع المدني السعودي الابتعاد عن السيول الأمطار الرعدية المملکة العربیة السعودیة الیوم الوطنی السعودی
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس