مشروع إماراتي ضخم.. مصر ترفع الاستثمارات بقطاع الطاقة لـ 9 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تواصل الدولة المصرية نجاحاتها وإنجازاتها الكبرى في ملف الغاز والبترول، في وقت تسعى فيه مصر لزيادة احتياطاتها من الغاز باعتباره وقودًا انتقاليا في مرحلة تحول الطاقة.
البترول والغاز في مصر 9 مليارات استثمارات في النفطوتستمر مصر في تحقيق الكثير من الإنجازات بقطاع البترول والغاز، وذلك في ظل المشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة في هذا القطاع بجانب الشراكة مع الدول الأخرى سواء العربية منها أو الأجنبية، حيث يواصل قطاع البترول نجاحا كبيرا، وتشهد الدولة المصرية طفرة كبرى في قطاع الطاقة والبترول، بعد الاكتشافات البترولية الكبيرة في مختلف المحافظات.
ورفعت وزارة البترول توقعاتها للاستثمارات في قطاع النفط والغاز من 8 مليارات دولار إلى 9 مليارات دولار حتى نهاية العام المالي الجاري، بزيادة مليار دولار عن توقعات سابقة في يوليو الماضي، وذلك بحسب وزير البترول طارق الملا.
طارق الملا : تطوير شبكة نقل البترول يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وزير البترول يفتتح أولى محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود لشركة أدنوك الإماراتيةوأوضح الوزير على هامش افتتاح أولى محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود لشركة أدنوك الإماراتية في مصر، أن الاستثمارات المستهدفة في قطاع البترول حتى نهاية العام المالي الجاري تُقدر ما بين 8.5 إلى 9 مليارات دولار، بدلاً من توقعات سابقة تتراوح ما بين 7.7 إلى 8 مليارات دولار.
كان الملا قد كشف على هامش مشاركته بمؤتمر "أوبك" السنوي في فيينا، مطلع شهر يوليو الماضي، عن وضع خطة سنوية تتضمن استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار بقطاع النفط والغاز خلال العام المالي الجاري بمجالات البحث والاستكشاف والتنمية والتشغيل.
بلغت استثمارات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط المصري العام المالي الماضي نحو 5.7 مليار دولار.
وأشار وزير البترول في كلمته خلال افتتاح محطة الوقود، إلى أن دخول شريك مهم بحجم شركتي "أدنوك" و"توتال" يعزز من مستويات الجودة في مجال توزيع الوقود وتموين السيارات ويزيد من التنافسية في السوق.
وزير البترول شريكا استراتيجيا لمصروأكد أن افتتاح أولى محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود لشركة أدنوك الإماراتية في مصر، يؤكد ويدعم العلاقات بين الدولتين الشقيقتين والرئيسين عبدالفتاح السيسي ومحمد بن زايد.
وأضاف أن تلك الاستثمارات تؤكد الرؤية الإماراتية ورغبتها في أن تكون شريكا استراتيجيا لمصر، لاسيما في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن محطات الوقود الحديثة تقدم خدمات مختلفة لجموع المستهلكين وقائدي المركبات، سواء تموين الوقود، أو الخدمات السريعة المقدمة في المحال التجارية المرافقة للمحطة، طبقًا لأحدث المعايير.
وتابع: لنا الشرف أن تختار أدنوك مصر لتكون من التجارب التي تخرج بها خارج الإمارات، فالأشقاء دخلوا في شراكة مع شركة توتال للدخول بحجم كبير في مصر.
وأضاف الملا ـ أن السوق المصري في مجال توزيع الوقود سوق واسع وينمو باستمرار حيث يخدم 105 ملايين مواطن واكثر من 10 ملايين مركبة علاوة علي التوسع في البنية التحتية والطرق والمدن العمرانية الجديدة مما يجعله زاخرا بالفرص لشركات التسويق العالمية للتوسع والنمو في مصر.
ومن جانبه، قالت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات في مصر، إن دخول شركة أدنوك في نشاط تسويق الوقود في مصر يعد إضافة جديدة للشراكة الاستراتيجية والتعاون البناء بين دولتي الإمارات ومصر، مؤكدة أن عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر يصل إلى 1730 شركة في مختلف المجالات الاقتصادية، ويأتي على رأسها قطاع البترول والغاز وذلك لتحقيق التنمية المستدامة والمنفعة للبلدين.
السفيرة مريم الكعبيالإماراتية تفتتح 3 محطاتوقال بدر اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للتوزيع" الإماراتية إن افتتاح أول محطة خدمة تموين السيارات بالوقود فى مصر تحمل العلامة التجارية لأدنوك يأتي عقب شراكة ناجحة مع شركة "توتال انرجيز"، بعد استحواذ أدنوك على 50% ن حصة "توتال انرجيز" في مصر.
وقال إنه قد تم تشغيل 3 محطات بالفعل، وجاري الاستعداد لتشغيل 6 محطات أخرى خلال الفترة القريبة المقبلة في أماكن استراتيجية في مصر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك الإماراتية للتوزيع أن توجه أدنوك للاستثمار في مصر نابع من المزايا التي يتمتع بها السوق المصري وفرص النمو الذي يشهدها، مما يشجع على ضخ استثمارات جديدة للشركة في أنشطة تسويق المنتجات البترولية ونقل خبراتها في هذا المجال باستخدام أحدث التكنولوجيات.
وأضاف أن إجمالي محطات شركة أدنوك يبلغ 800 محطة في الامارات والسعودية ومصر.
وبلغت التكلفة الاستثمارية للمحطة 50 مليون جنيه (1.6 مليون دولار) وتوفر 250 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وتوفر محطات الخدمة التي تقع في دجلة المعادي، ومدينة العبور، وعلى طريق السويس الدائري، مجموعة متكاملة من خدمات العناية بالسيارات، بما في ذلك غسيل السيارات وزيوت التشحيم وتغيير الإطارات، في حين تتوفر خدمات الصيانة في محطتي خدمة دجلة المعادي ومدينة العبور.
تتنافس في مصر نحو 14 علامة تجارية في قطاع توزيع الوقود وتموين السيارات، وستعمل الشركة الإماراتية على ضخ استثمارات جديدة في مصر لتشغيل محطات تحمل علامتها التجارية تباعاً خلال الفترة المقبلة وتدشين انشطة وعمليات مختلفة في مجال التسويق وتوزيع الوقود، بحسب البيان الصادر عن وزارة البترول المصرية أمس.
بدر اللمكي ووزير البترول طارق الملا خطة لاستكشاف الغازوتبدأ شركة "شيفرون" الأميركية في تنمية حقل نرجس للغاز الطبيعي بمياه البحر المتوسط في مصر خلال النصف الأول من العام المقبل باستثمارات مبدئية تُقدر بنحو 3 مليارات دولار.
وضعت مصر خطة طموحة لأعمال الحفر لاستكشاف الغاز، وسيكون معظمها بحرياً، وفي شرق البحر الأبيض المتوسط بالمياه الإقليمية المصرية، وبامتداد دلتا النيل بالبحر المتوسط، والمناطق الاقتصادية غرب المتوسط، بعدد آبار يبلغ 35 بئراً استكشافية كبيرة، باستثمارات تبلغ 1.8 مليار دولار خلال عامين تمثل الحد الأدنى للالتزامات التعاقدية مع الشركات.
وكشف الملا مطلع العام الجاري أن "ما يصل إلى نصف الشركات المقرر طرحها في البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين تنتمي إلى قطاع البترول والطاقة.
طارق الملا : تطوير شبكة نقل البترول يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة الملا: النسخة القادمة من معرض مصر الدولي للطاقة تشهد تحولا جذرياوفي هذا الصدد، قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن ما قدمته الدولة المصرية من جهود فيما يتعلق بالتنقيب والاستكشاف عن الغاز الطبيعي أثمر عن نتائج عظيمة، حيث حقق قطاع البترول طفرة غير مسبوقة، وتم تتويجها بتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وأوضح أبو العلا ـ في تصريحات سابقة لـ "صدى البلد"، أن مصر لديها فرصة ذهبية لتحقيق انتعاشه في الاقتصاد المصري ستأتي من خلال الاهتمام ومتابعة القيادة السياسية لقطاع البترول، بالإضافة إلى ما تمتلكه مصر من بنية تحتية تتمثل في خطوط الأنابيب.
الدكتور رمضان أبو العلاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الغاز قطاع البترول والغاز وزارة البترول طارق الملا وزير البترول اوبك أدنوك الامارات استكشاف الغاز الغاز الطبيعى الطاقة أدنوك الإماراتية الإمارات ومصر نرجس السیارات بالوقود وتموین السیارات ملیارات دولار قطاع البترول العام المالی وزیر البترول طارق الملا فی قطاع فی مصر
إقرأ أيضاً:
تصنيع الوقود التجريبي لمفاعل بي إن 1200 السريع من الجيل الرابع
تواصل شركة روساتوم بنجاح الأبحاث المتعلقة بتطوير الوقود النووي للمفاعلات السريعة من الجيل الرابع. بالنسبة لمفاعل BN-1200، يتم اختبار نوعين من الوقود النووي، أحدهما أكسيد MOX الذي يستخدم في مفاعل BN-800، والآخر هو وقود MUPN النيتريد الكثيف. كذلك، يتم العمل على تطوير مفاعل BREST-OD-300 المبرد بالرصاص، والذي يتم بناؤه في إطار مشروع "Breakthrough" الاستراتيجي.
تمكن علماء قسم الوقود من تحقيق تقدم كبير في إثبات فعالية هذين النوعين من الوقود. في مفاعل BN-600 بمحطة بيلويارسك للطاقة النووية، تم تصنيع مجموعة تشعيع OS-4 التي تحتوي على قضبان وقود من MUPN وتتمثل اهميتها الكبرى في زيادة قدرة حرق الوقود النووي لتلبية احتياجات التصميم الأساسي. كما تم تضمين حلول تقنية مبتكرة لضمان إجراء الاختبارات بشكل آمن في مفاعلات الطاقة.
كما تم تصنيع ثلاث مجموعات تجريبية من KETVS-MAK تحتوي على قضبان وقود بحجم قياسي لمفاعل BN-1200 باستخدام وقود MOX. . تتمثل إحدى الخصائص الفريدة لهذه القضبان في إضافة مادة إعادة الإنتاج داخل عمود الوقود، مما يقلل من الأضرار الإشعاعية عليه ويحافظ على كفاءة حرق الوقود. يعتبر هذا الحل مبتكرًا، حيث يتم تطبيقه لأول مرة في مفاعل روسي.
من المقرر أن تخضع خراطيش الوقود الجديدة التي تحتوي على وقود MUPN وMOX، والمصنعة في مجمع الكيمياء بمقاطعة سيبيريا (SGChE JSC) - مؤسسة تابعة لقسم الوقود في شركة روساتوم في سيفيرسك، منطقة تومسك - لاختبارات في مفاعل BN-600 بمحطة بيلويارسك. ومن المتوقع أن يتم التحميل في المفاعل في عام 2025، وستتيح هذه الاختبارات للعلماء دراسة سلوك الوقود في الظروف القصوى مما يساهم في اعتماد الوقود للاستخدام التجاري.
سيُعتبر مفاعل BN-1200 أول مفاعل نيوتروني سريع تسلسلي في العالم، حيث سيكمل تطور مفاعلات الطاقة النووية الروسية من الجيل الرابع، مثل BN-600 وBN-800، في محطة بيلويارسك للطاقة النووية. ومن المقرر أن يبدأ البناء في عام 2027.
نبذة للمحرر:
أنظمة الطاقة من الجيل الرابع:
تتضمن أنظمة الطاقة النووية من الجيل الرابع تقنيات مبتكرة تهدف إلى زيادة كفاءة استهلاك الوقود، وتعزيز الأمان، وتقليل النفايات المشعة. من المتوقع أن تُحدث هذه الأنظمة طفرة في مجال الطاقة النووية بفضل تعزيز الأمان وتقليل حجم النفايات المشعة. روسيا تعد من الدول الرائدة في تطوير هذه التقنيات، حيث بدأت أعمال التصميم لمفاعل BN-1200M في محطة بيلويارسك للطاقة النووية، بالإضافة إلى بناء مفاعلات جديدة مع دورة وقود نووي مغلقة.
مفاعلات النيوترونات السريعة:
مفاعلات النيوترونات السريعة تمتاز بقدرتها على استخدام المنتجات الثانوية لدورة الوقود (مثل البلوتونيوم) لإنتاج الطاقة بكفاءة عالية. كما أن هذه المفاعلات تمتلك قدرة على "تكاثر الوقود"، مما يعني أنها يمكن أن تنتج وقودًا أكثر مما تستهلكه، مما يجعلها أكثر فاعلية في إنتاج الطاقة.
وقود MOX للمفاعلات "السريعة":
وقود MOX هو خليط من أكسيد البلوتونيوم وأكسيد اليورانيوم المستنفذ. يتم الحصول عليه من إعادة معالجة الوقود المستهلك من مفاعلات VVER التقليدية. بدأ تحميل وقود MOX في مفاعل BN-800 في يناير 2020، ومنذ ذلك الحين تم استبدال جميع مجموعات الوقود تدريجيًا بهذا النوع من الوقود.
وقود MUPN:
وقود MUPN هو نوع من الوقود النووي يعتمد على خليط من اليورانيوم والبلوتونيوم على شكل مركب نيتريد. يمتاز هذا الوقود بكثافة عالية، مما يسمح بزيادة سعة الوقود وتحسين كفاءة المفاعل. تم اختبار هذا الوقود منذ عام 2014 في مفاعل BN-600، مما يساعد في تعزيز فهم كيفية عمله في ظروف التشغيل الفعلية.
دورة الوقود النووي المتوازن (NFC):
تعتبر دورة الوقود النووي المتوازن ابتكارًا من شركة روساتوم، حيث توفر طريقة فعالة لإعادة معالجة الوقود النووي المشع. تهدف هذه التقنية إلى تقليل حجم النفايات المشعة بشكل كبير، وتحسين الأمان البيئي، وتعزيز استدامة إدارة النفايات النووية.