باحث سياسي: قفزة كبيرة في مسارات السلام في اليمن واختراق الخطوط الحمر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اعتبر باحث سياسي يمني، جلب مليشيا الحوثي الإرهابية إلى الرياض، قفزة كبيرة في مسارات السلام، واختراق للخطوط الحمر.
وقال رئيس مركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي، أن المشهد اليمني الآن في لحظة فارقة. فـ«منذ تسع سنوات والبلد يشهد حربا، وقد كان خلالها اليمن يشهد لهجة عالية في الحديث عن الحسم العسكري، بينما الآن انتقلنا إلى لغة تبشر بالسلام.
وأضاف أن زيارة الحوثيين الأخيرة للرياض «قفزة كبيرة في مسارات الحديث السياسي عن السلام، أو اختراق إذا صح الوصف لواحد من الخطوط الحُمر الذي وسم العلاقة بين السعودية وصنعاء»، بحسب "القدس العربي".
وأشار إلى أنه : لطالما كانت هناك زيارات للحوثيين إلى السعودية، لكن لم تكن معلنة، ولم تكن بهذه الصيغة، وهذا الاحتفاء. وما بين زيارة السفير السعودي، محمد آل جابر، إلى صنعاء وزيارة وفد الحوثيين برئاسة محمد عبد السلام إلى الرياض، تشهد نقاشات السلام حراكًا على مسارين: الأول المسار الاقتصادي وتحديدا الموارد والرواتب، والثاني حول الأولويات السياسية والأمنية وموضوع الحدود».
اقرأ أيضاً تغير أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية أيام حاسمة سبقت يوم 26سبتمبر 1962م ؟ درجات الحرارة في اليمن السعودية نجحت في سحب مليشيا الحوثي إلى بيت الطاعة.. وهذا هو الإنجاز الوحيد النيابة العامة في العاصمة المصرية تقرر الإفراج عن الأكاديمي اليمني عادل الشجاع بضمانة مالية تفاعل يمني واسع مع اليوم الوطني السعودي 93 وإشادة كبيرة بالأدوار التاريخية للمملكة إلى جانب الشعب والدولة اليمنية تحرك سعودي إيراني جديد بعد مغادرة الوفد الحوثي للرياض وعودته إلى صنعاء ليس من بينها المرتبات.. جماعة الحوثي تهدد بإعلان الحرب إذا لم يتحقق شرطين وتلوح بفشل المفاوضات متحمس ومستمتع بشدة.. نيمار يرقص العرضة السعودية بالزي السعودي في احتفالات اليوم الوطني93 ”فيديو” عيدروس الزبيدي يعلن عن ”قرارات مصيرية” للانفصال ويلوح بالقوة العسكرية ويوجه رسالة للسعودية والإمارات تصريحات جديدة للخارجية السعودية بشأن السلام في اليمن عقب لقاء الأمير بن فرحان بالرئيس العليمي بن عديو يشن هجوما لاذعا على المليشيا ويشيد بجيل اليمن المدرك لعظمة الثوار في الوقت الحالي
وتابع: في ظل هذا المربع تحديدًا تكثفت النقاشات. لكن لطالما كانت الإعاقة الأساسية في هذه النقاشات تتصل بالسقف المرتفع لمطالب الحوثيين؛ وهو تحصيل أكبر قدر من الموارد لتمويل الرواتب في مناطق سيطرتهم. هذا قوبل بصد سياسي من أطراف في معسكر خصومهم. وأيضًا ظلت المشكلة الإضافية في ذلك هو امتناع المليشيات عن المبادرة، إذا صح الوصف، بتقديم أي موارد تحت سيادتها، بما فيها ما كانوا قد قبلوا به في اتفاق ستوكهولم؛ وهي موارد ميناء الحديدة، وبالتالي ظل التعقيد السياسي عالقًا في هذه النقطة.
وأوضح أن التعقيد الآخر يتعلق بموقع السعودية الآن، التي قالت في بيان صريح إنها "وسيط"، وتشارك عُمان في وساطتها.
ولفت إلى ليونة الخطاب الحوثي تجاه السعودية، وهو ما جاء في تصريح رئيس وفد المليشيات محمد عبدالسلام في أول مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، حيث لم يتطرق للحديث إلا عن الطرف السعودي، ولم يتحدث عن كونه بين قوسين الخصم السياسي بما يشبه الإقرار الضمني، وبالتالي هذه هي المعادلة الآن.
واختتم الباحث السياسي حديثه بالقول: بدت هذه الزيارة، كأنها استكشافية، ولحسم بعض النقاشات الفنية الخاصة بالخلافات الجارية على الملفات التي تمت الإشارة لها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبيرة ستواجه السوريين في المرحلة المقبلة
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك انقسامات عميقة في المجتمع السوري، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سورياوأضاف "ربوع"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، حيث أدت هذه الأحداث إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، متابعا أن هذا التباعد أدى إلى انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين، أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر معارض له.
وأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد شهدت تغيرات جوهرية على مدار 13 عامًا، حيث أصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى. كما أضاف أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خصوصًا في إدلب وحلب.
وأوضح "ربوع" أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي داخل البلاد قائمًا، ويحتاج إلى جهود أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة لهذه المشكلة.