على مدار سنوات طويلة، عانى أهالي الإسماعيلية والمحافظات المجاورة من أزمات الغسيل الكلوي، وقوائم انتظار لجراحات المسالك، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الجراحات وعدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الجراحات.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز 30 يونيو للمسالك البولية، أحد أحدث المراكز الطبية المتخصصة التابعة لهيئة الرعاية الصحية، والذي نجح في تقديم آلاف الخدمات لأهالي الإسماعيلية ومنطقة القناة بعد تزويده بأحدث ماكينات الغسيل الكلوي.

تجهيز المركز بأحدث المعدات

وقال الدكتور محمد عبد العظيم، مدير مركز 30 يونيو للمسالك البولية وجراحات الكلى، أن المركز يعد أكبر مركز متكامل في جراحات المسالك البولية في منطقة القناة، وتم تجهيزه على أعلى مستوى لاستقبال أكبر عدد من المرضى.

وأضاف مدير المركز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المركز يخدم 5 آلاف مريض شهريا من مرضى الغسيل الكلوي المترددين على المركز، مشيرا إلى أن المركز تم تجهيزه بـ109 ماكينات غسيل لاستيعاب أكبر عدد من أهالي المحافظة ورفع العبء عنهم بدلا من المراكز الخاصة.

نجاح إجراء أول جراحة زراعة كلى

وقال «الهدف الأسمى من إنشاء المركز هو الحصول على اعتماد إجراء جراحات زراعة الكلي، والحمد لله تم الحصول على الرخصة، وإجراء أول جراحة زراعة كلى ناجحة لفتاة تبرعت بها لوالدها تحت رعاية التأمين الصحي الشامل، وهى من أغلى الجراحات التي تصل تكلفتها إلى 750 ألف جنيه، بمقابل لا يصل إلى 400 جنيه تقريبا».

وأكد «عبد العظيم»، أن أوضاع مرضى الكلى في الإسماعيلية اختلفت بشكل كلي عن قبل افتتاح الرئيس السيسي لمركز 30 يونيو، قائلا «نقدر نقول إننا كنا بنحلم في يوم من الأيام والحلم تتحقق، الآن أصبح هناك ماكينات تستوعب المرضى، وعنايات مركزة للحالات مجهزة بماكينات غسيل، وغرف عمليات على أعلى مستوى من التجهيزات لمرضى الكلى، وهي خدمات تقدم جميعها بالمجان، دون تحمل المريض أي نفقات».

مرضى بالإسماعيلية: مركز 30 يونيو حلم أصبح حقيقة

وقالت فاتن عبد العزيز، إحدى المرضي المنتفعات من منظومة التأمين الصحي الشامل في الإسماعيلية، والمترددة على مركز 30 يونيو لإجراء جلسات الغسيل الكلوي، إن المركز حلم تحول إلى حقيقة على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت «إحنا مش ناسيين الحال قبل 3 سنين، والغسيل في المستشفيات الأميري والحميات، وحال ماكينات الغسيل القديمة، مفيش مقارنة بين الماضي والحاضر، وشكرا للرئيس»، مشيرة إلى أن تطوير الخدمات الصحية أحد أبرز المشروعات التي خدمت المواطن البسيط.

وقال محمد سالم، أحد أهالي محافظة الإسماعيلية، إن مركز 30 يونيو أحد المراكز التي حققت طفرة في القطاع الصحي لأهالي المحافظة من مرضي الكلى، مشيرا إلى تردده لمدة 3 أيام أسبوعيا لإجراء جلسات الغسيل بعد إصابته بالفشل الكلوي.

وأضاف «بحمد ربنا على نعمة المركز، لأني بشوف معاناة أشخاص آخرين في محافظات أخرى لم يصلها مشروع التأمين الصحي الشامل، وأطالب باستمرار الرئيس السيسي معانا لدخول المشروع في كل محافظة وكل مركز، لأنه من أهم المشروعات اللي فعلا خدمت المواطن البسيط».

وقال سيد إبراهيم، أحد المواطنين ممن أجروا جراحة استئصال البروستاتا في المركز، أنه أجرى الجراحة بتكاليف لم تتجاوز 400 جنيه، مشيرا إلى أن المراكز الخاصة طلبت منه 30 ألف جنيه لإجراء الجراحة.

وأضاف «سألت في المركز، ووجدت أحدث الأجهزة الطبية غير المتوفرة بالمراكز الخاصة وبمبلغ مالي ضئيل جدا، وأجريت الجراحة في المركز، وأتردد حتى الآن للمتابعة وصرف العلاج الشهري اللازم»، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي مجهودته لتطوير القطاع الطبي في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز 30 يونيو الغسيل الكلوي الرئيس السيسي التأمين الصحي الشامل الغسیل الکلوی مرکز 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: قرار الجنائية الدولية يثبت تحول إسرائيل إلى دولة منبوذة

تناول مقال للكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي "ميرون رابوبورت" إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت.

وأكد أن القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت يشكل لحظة فارقة بالنسبة لصورة إسرائيل وشرعيتها الدولية.

وأضاف أن مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تثبت أن إسرائيل تتتحول سريعا إلى "دولة منبوذة".

وأوضح أن "رد إسرائيل كان أخرقاً، ولكن الجمهور الذي يظن أن جيشه لا يرتكب الفظاعات بدأ يصحو وإن ببطء".

وفيما يلي نص المقال:

أطلقت المذكرات موجات اهتزازية في أرجاء المجتمع الإسرائيلي والمؤسسة السياسية.
كان رد فعل السياسيين عدم المبالاة. اتهم نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية، وعلى نهجه سار بقية تيار اليمين داخل إسرائيل.

أما يسار الوسط فلم يتهم المحكمة بمعاداة السامية، ولكنه وافق على أن القرار لم يكن مقبولاً، وكان جائراً، ولم يكن له سند قانوني، لأنه عامل إسرائيل وحماس كمتساويين في ارتكاب الجرائم أثناء الحرب.

جاءت ردود الفعل لتكون استمراراً مباشراً لعدم اعتراف إسرائيل بما يجري في غزة.

حتى لو كان هناك أقلية صغيرة جداً في إسرائيل تقر بأن جرائم قد ارتكبت من قبل جيشها في غزة، إلا أن الجمهور الإسرائيلي العام مازال في حالة من الإنكار التام. يزعمون بأن حماس وحدها هي التي ترتكب جرائم الحرب، وليس إسرائيل، وأن ما تفعله إسرائيل في غزة ما هو إلا دفاع عن النفس.

في عيون معظم الإسرائيليين، إسرائيل لا تقتل الفلسطينيين الأبرياء بلا سبب، وإذا كان هناك مجاعة في غزة، فإنما هي نتيجة قيام حماس بسرقة المساعدات الإنسانية – وهي مقولة يتكرر ترديدها المرة تلو الأخرى من قبل الجيش الإسرائيلي ومن قبل القنوات الرسمية الأخرى.

كان رد الفعل هذا متوقعاً، وإن كان الوضع في إسرائيل أكثر تعقيداً. لا ريب أن إصدار مذكرات التوقيف ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق حدث بارز ولحظة فارقة في علاقات إسرائيل بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي.

تأسست إسرائيل بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة. جل التطورات في القانون الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية، مثل حماية اللاجئين أو تجريم الإبادة الجماعية، كانت رداً على المحرقة، ولقد ساندت إسرائيل تلك التطورات.

إلا أن هجوم إسرائيل على المحكمة الجنائية الدولية يجعل البلد يبدو عدواً للقانون الدولي، ودولة تسعى إلى تقويض القانون الدولي وجميع مؤسساته. لا شك أن هذا تغير دراماتيكي في السلوك.

ولا ينتهي الأمر عند المحكمة الجنائية الدولية. فمحكمة العدل الدولية تنظر الآن في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمامها متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

لا يوجد صلة مباشرة بين المؤسستين وبين الإجراءين القانونيين. ولكن من المعقول الظن بأن إصدار مذكرات التوقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية سوف يؤثر كذلك على المداولات داخل محكمة العدل العليا حول الإبادة الجماعية.

صدرت المذكرات ضد نتنياهو وغالانت شخصياً، ولكنها وإلى حد بعيد تشير إلى أن إسرائيل، كدولة، ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

لم يرتكب نتنياهو وغالانت هذه الجرائم المزعومة بأنفسهما، بل الجيش بأسره وكل أجهزة الدولة كانت ضالعة.

على المدى القصير، يمكن لقرار المحكمة الجنائية الدولية أن يردع القادة العسكريين من أصحاب الرتب المتوسطة والعليا في إسرائيل، مثل قادة الفرق وقادة الألوية.

على سبيل المثال، قال كبار ضباط الجيش الإسرائيلي علانية إنهم منعوا المساعدات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بعد بدء عملية الجيش العسكرية هناك في مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول). وقالوا أيضاً إن الغاية من هذه العملية كانت تهجير من بقي من السكان جنوباً عبر محور نتساريم.

والآن، أما وقد صدرت الأوامر، سوف يفكر ضباط الجيش الإسرائيلي مرتين قبل أن يطلقوا مثل هذه التصريحات، لأنهم قد يخشون أن يُلقى القبض عليهم خلال رحلتهم القادمة إلى أوروبا. كما قد يمتنع الجندي عن تنفيذ الأوامر التي قد تؤدي إلى التجويع، نظراً لأن ذلك ورد ذكره بوضوح في مذكرات المحكمة الجنائية الدولية كجريمة باعتباره جريمة محتملة ضد الإنسانية.



"الرفض الرمادي"
على المدى القصير أو المتوسط، يمكن لقرار المحكمة الجنائية الدولية أن يوفر الإجابة لأولئك الإسرائيليين الذين يتساءلون عما إذا كانت إسرائيل ترتكب جرائم في غزة.

بغض النظر عن الأقلية الصغيرة من منتسبي تيار اليسار الذين لديهم قناعة بأن إسرائيل ترتكب جرائم، هناك مجموعة أوسع من اليهود في يسار الوسط ممن بدأت تساورهم الشكوك حول أفعال إسرائيل في غزة، رغم أنهم مازالوا حتى الآن يدعمون الحرب.

مؤخراً، دعا كل من تومر بيرسيكو، وهو أستاذ جامعي ليبرالي من يسار الوسط، وإيران إتزيون، نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق، الاحتياط إلى رفض الخدمة في عملية التطهير العرقي التي تمارس في شمال غزة.

لا ندري كم عدد اليهود الذين يفكرون بهذه الطريقة، فوسائل الإعلام التقليدية لا تمنح هذه الأصوات حيزاً لتعبر عن قناعاتها، ولكن قد تصل نسبتهم إلى 10 أو 15 بالمائة من السكان اليهود.

سوف يمنح قرار المحكمة الجنائية الدولية شرعية لتلك الآراء في إسرائيل. ولسوف يتمكن أصحاب هذه الآراء من القول: "هذا هو ظن العالم بنا."

من شأن التغير في الرأي داخل معسكر اليسار الصهيوني أن يفضي إلى زيادة في رفض الخدمة في الحرب. منذ بداية الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كانت هناك حالات قليلة جداً من رفض الخدمة، بينما في حرب لبنان الأولى وفي الانتفاضة الثانية كانت هناك مئات الحالات.

إننا نرى الآن في إسرائيل ظاهرة "الرفض الرمادي" – والمتمثلة في استنكاف الإسرائيليين عن الحضور عندما تتم دعوة الاحتياط.

في بداية الحرب، كل الذين تمت دعوتهم لبوا النداء، أم اليوم فقد تراجع المعدل إلى 65 بالمائة. هذا "الرفض الرمادي" لا يكون في العادة لأسباب أخلاقية، بل يتعلق بشكل رئيسي بمشاكل اقتصادية أو عائلية. ومع ذلك، من الوارد أن يزداد مثل هذا الرفض بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية.
كما أن من الوارد أن يميز بعض ضباط وجنود الاحتياط بين غزة ولبنان.

لم تعد للحرب في غزة شعبية لدى الجمهور الإسرائيلي، مقارنة بالحرب في لبنان، التي مازالت تتمتع بإجماع واسع. ونظراً لأن حكومة نتنياهو تبدو قد تخلت عن الرهائن المائة وواحد في غزة، فقد يصب ذلك في صالح المعارضة.



دولة منبوذة
على المدى البعيد، وبطريقة ذات دلالة أكبر، تقطع مذكرات المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل عن المجتمع الدولي بطريقة حادة جداً.

فهذه لم تعد مجرد مظاهرات حاشدة ضد الحرب تنظم في لندن أو داخل الجامعات عبر الولايات المتحدة. بل هذا قرار صادر عن محكمة يقبل بها معظم العالم الغربي. بفضل مذكرات التوقيف هذه، تنتقل إسرائيل أكثر فأكثر إلى هوامش المجتمع الدولي.

من المحتمل أن تكون إدارة ترامب الجديدة في الولايات المتحدة أكثر عدوانية تجاه المحكمة الجنائية الدولية، وأن تحاول إخراج إسرائيل من هذه العزلة، ومعها دول مثل المجر، وجمهورية التشيك، والأرجنتين، وأعضاء آخرون في ائتلاف اليمين المتطرف حول العالم.

ولكن هذا الرد الأمريكي، والذي لا يمكن ضمان أثره (فقد فرض ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية في فترة رئاسته الأولى ولم يكن لذلك كبير أثر على المحكمة)، لا يمكنه تغيير الحقيقة الأساسية، ألا وهي أن إسرائيل تتحول سريعاً إلى دولة منبوذة.

ما تتعرض له إسرائيل من عزلة ونزع للشرعية قد يكون له آثار عملية ومباشرة، مثل تشجيع فرض العقوبات العسكرية وغيرها على إسرائيل.

لا يقتصر الأمر على أن نتنياهو سيجد صعوبة في السفر إلى الخارج، بل سوف يجد الزعماء الأجانب صعوبة كذلك في السفر إلى إسرائيل للاجتماع برجل "مطلوب للعدالة". بل يمكن أن تتلقى كل علاقات إسرائيل الدبلوماسية ضربة كبيرة.

يمكن القول إن إسرائيل تمر بعملية بطيئة كتلك التي شهدتها جنوب أفريقيا قبل إلغاء نظام الأبارتايد (الفصل العنصري).



يمكن لأنصار الحقوق الفلسطينية حول العالم القول إن إسرائيل ارتكبت جرائم أخطر بكثير في غزة مما هي متهمة به، وأنها لم تتعرض بعد لنفس العقوبات الشديدة التي فرضت على روسيا وإيران. ثمة عدالة في هذا الزعم.

ولكن يجب أن يؤخذ بالحسبان أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الغرب، وهي الحليف الأقرب إلى الولايات المتحدة. كثيرون في أوروبا يرون أن دعم إسرائيل هو نوع من التعويض عن المحرقة. وفي أعين الغربيين، لم تقف إسرائيل أبداً حيث وقفت بلدان مثل إيران وسوريا أو روسيا.

ولذلك فإن تهميش إسرائيل حدث كبير نسبياً بالمقارنة مع كان عليه وضعها يوم السادس من أكتوبر 2023.

من المبكر جداً القول ما إذا كان إصدار مذكرات التوقيف ضد نتنياهو وغالانت سوف يؤدي إلى إضعاف حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. بل قد ينجم عن ذلك زيادة الدعم الذي تحظى بها، كما يزعم نتنياهو وشركاه من أن "العالم بأسره يقف ضدنا."

ولكن يمكن القول إن شيئاً عميقاً قد تصدع في شرعية إسرائيل كدولة ضمن المجتمع الدولي، وأن إسرائيل سوف تجد صعوبة في إصلاح ذلك دون إحداث تغيير كامل في الطريقة التي تعامل بها الفلسطينيين. وهذا ما يجعل قرار المحكمة الجنائية الدولية حدثاً ذا دلالات هائلة.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: قرار الجنائية الدولية يثبت تحول إسرائيل إلى دولة منبوذة
  • جامعة الأزهر تكرم فريق «عباقرة الطب» لفوزه بالمركز الأول في مسابقة جراحي المسالك البولية
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟
  • الأرصاد تكشف عن تحول كبير في الطقس.. استعدوا للتغيرات
  • لبنان.. مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل
  • دورات تدريبية متخصصة لعلاجات المسالك البولية
  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تتسلم من مكتب الاوقاف مساهمة نقدية لدعم مرضى الغسيل الكلوي