مركز 30 يونيو للمسالك البولية في الإسماعيلية.. قصة حلم تحول إلى حقيقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
على مدار سنوات طويلة، عانى أهالي الإسماعيلية والمحافظات المجاورة من أزمات الغسيل الكلوي، وقوائم انتظار لجراحات المسالك، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الجراحات وعدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الجراحات.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز 30 يونيو للمسالك البولية، أحد أحدث المراكز الطبية المتخصصة التابعة لهيئة الرعاية الصحية، والذي نجح في تقديم آلاف الخدمات لأهالي الإسماعيلية ومنطقة القناة بعد تزويده بأحدث ماكينات الغسيل الكلوي.
وقال الدكتور محمد عبد العظيم، مدير مركز 30 يونيو للمسالك البولية وجراحات الكلى، أن المركز يعد أكبر مركز متكامل في جراحات المسالك البولية في منطقة القناة، وتم تجهيزه على أعلى مستوى لاستقبال أكبر عدد من المرضى.
وأضاف مدير المركز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المركز يخدم 5 آلاف مريض شهريا من مرضى الغسيل الكلوي المترددين على المركز، مشيرا إلى أن المركز تم تجهيزه بـ109 ماكينات غسيل لاستيعاب أكبر عدد من أهالي المحافظة ورفع العبء عنهم بدلا من المراكز الخاصة.
نجاح إجراء أول جراحة زراعة كلىوقال «الهدف الأسمى من إنشاء المركز هو الحصول على اعتماد إجراء جراحات زراعة الكلي، والحمد لله تم الحصول على الرخصة، وإجراء أول جراحة زراعة كلى ناجحة لفتاة تبرعت بها لوالدها تحت رعاية التأمين الصحي الشامل، وهى من أغلى الجراحات التي تصل تكلفتها إلى 750 ألف جنيه، بمقابل لا يصل إلى 400 جنيه تقريبا».
وأكد «عبد العظيم»، أن أوضاع مرضى الكلى في الإسماعيلية اختلفت بشكل كلي عن قبل افتتاح الرئيس السيسي لمركز 30 يونيو، قائلا «نقدر نقول إننا كنا بنحلم في يوم من الأيام والحلم تتحقق، الآن أصبح هناك ماكينات تستوعب المرضى، وعنايات مركزة للحالات مجهزة بماكينات غسيل، وغرف عمليات على أعلى مستوى من التجهيزات لمرضى الكلى، وهي خدمات تقدم جميعها بالمجان، دون تحمل المريض أي نفقات».
مرضى بالإسماعيلية: مركز 30 يونيو حلم أصبح حقيقةوقالت فاتن عبد العزيز، إحدى المرضي المنتفعات من منظومة التأمين الصحي الشامل في الإسماعيلية، والمترددة على مركز 30 يونيو لإجراء جلسات الغسيل الكلوي، إن المركز حلم تحول إلى حقيقة على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت «إحنا مش ناسيين الحال قبل 3 سنين، والغسيل في المستشفيات الأميري والحميات، وحال ماكينات الغسيل القديمة، مفيش مقارنة بين الماضي والحاضر، وشكرا للرئيس»، مشيرة إلى أن تطوير الخدمات الصحية أحد أبرز المشروعات التي خدمت المواطن البسيط.
وقال محمد سالم، أحد أهالي محافظة الإسماعيلية، إن مركز 30 يونيو أحد المراكز التي حققت طفرة في القطاع الصحي لأهالي المحافظة من مرضي الكلى، مشيرا إلى تردده لمدة 3 أيام أسبوعيا لإجراء جلسات الغسيل بعد إصابته بالفشل الكلوي.
وأضاف «بحمد ربنا على نعمة المركز، لأني بشوف معاناة أشخاص آخرين في محافظات أخرى لم يصلها مشروع التأمين الصحي الشامل، وأطالب باستمرار الرئيس السيسي معانا لدخول المشروع في كل محافظة وكل مركز، لأنه من أهم المشروعات اللي فعلا خدمت المواطن البسيط».
وقال سيد إبراهيم، أحد المواطنين ممن أجروا جراحة استئصال البروستاتا في المركز، أنه أجرى الجراحة بتكاليف لم تتجاوز 400 جنيه، مشيرا إلى أن المراكز الخاصة طلبت منه 30 ألف جنيه لإجراء الجراحة.
وأضاف «سألت في المركز، ووجدت أحدث الأجهزة الطبية غير المتوفرة بالمراكز الخاصة وبمبلغ مالي ضئيل جدا، وأجريت الجراحة في المركز، وأتردد حتى الآن للمتابعة وصرف العلاج الشهري اللازم»، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي مجهودته لتطوير القطاع الطبي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز 30 يونيو الغسيل الكلوي الرئيس السيسي التأمين الصحي الشامل الغسیل الکلوی مرکز 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه بسرعة ميكنة الغسيل الكلوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة ميكنة الغسيل الكلوي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تفعيل المنظومة بجميع مراحلها، ومواجهة كافة التحديات، وتوفير كافة التسهيلات الخاصة بنقل معدات الغسيل الكلوي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والاستدامة المالية، بما يسهم في حوكمة، وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية الطبية بجودة عالية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع لعرض مفصل عن منصة «نفرو مصر» والتي انطلقت في أبريل 2024 لتحويل منظومة الغسيل الكلوي إلى نظام رقمي متكامل، مع العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة.
وأضاف «عبدالغفار» أن مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي، يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل أمن عن طريق تقنية الـ«باركود»، مضيفا أن منصة «نفرو مصر» تسهم في تعزيز سلامة المريض والأجهزة، وتقليل مخاطر العدوى، عبر تسجيل جلسات التعقيم تلقائياً، كما توفر المنصة نظام رقمي متكامل لتسجيل كافة الجلسات بالمدة الزمنية، والعلامات الحيوية للمريض، والمستلزمات المستخدمة.
وقال «عبدالغفار» إن منصة «نفرو مصر» تساهم في تقييم أداء الفرق الطبية، من خلال الهواتف المحمولة، وتوفر نحو 20 % من إجمالي عدد الجلسات وتكلفتها، مما يساعد في تقليل العبء المادي على الدولة، كما توفر المنصة تقنية التعرف على وجه المريض، لحوكمة الجلسات، وضمان وصول الخدمة لمستحقيها بكفاءة ودقة عالية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع خلال العرض على إجمالي عدد جلسات الغسيل الكلوي المنفذة من خلال المنظومة، والذي بلغ منذ إطلاق المنظومة في أبريل الماضي إلى 548 ألفاً و666 جلسة، كما بلغ عدد المرضى المستفدين 34 ألفاً و908 مرضى، كما تضمن العرض تصنيف المرضى حسب نوع الفيروس ومتابعتهم عن كثب، وضمان حوكمة استخدام الأجهزة المخصصة لكل فيروس لمنع انتشار العدوى.
وتابع «عبدالغفار» أنه وفقا للعرض المشار إليه فإن عدد ماكينات الغسيل الكلوي المستخدمة بلغ 13 ألفاً و961 ماكينة، كما تم إضافة 712 مركزًا للعمل داخل المنظومة، بينهم 332 مركزا حكوميا، و168 مركزاً خاصاً، و161 مركزا يتبع الجمعيات الأهلية، لافتًأ إلى أنه من المستهدف الوصول إلى 60 ألف مريض مسجل على المنظومة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على شكل لوحة التحكم الخاصة بمستخدمي النظام، حيث بلغ عدد المستخدمين الحاليين للنظام 9 آلاف و412 مستخدم، بينهم 6 آلاف و412 تمريض، و1061 إداري، و966 طبيبا، و510 رؤساء تمريض، و419 أمين مخزن، و44 مدير، كما اطلع على أعداد المرضى المحولين من مركز إلى أخر، حيث تم تقديم 326 طلب لنقل المرضى من مركز إلى آخر، حيث ساعدت المنظومة هؤلاء المرضى على الانتظام في تلقي جلسات العلاج أثناء سفرهم، لضمان تلقي الجلسات في موعدها.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على مدة جلسة الغسيل الكلوي في المنظومة، خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تراوحت النسبة الأكبر من الجلسات ما بين 3 إلى 4 ساعات، وبعد تطبيق المنصة الرقمية وميكنة وحوكمة العملية بالكامل، بما يضمن حصول المريض على الوقت المناسب، بالإضافة إلى مراقبة الجلسات بدقة من خلال المنصة.
حضر الاجتماع، الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد رمضان، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والدكتور عبدالله جمعة، مدير عام شئون العلاج بالداخل والخارج، والدكتورة نسمة نصر، رئيس الغرفة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتور كريم سالم مسئول الكلى بقطاع الطب العلاجي، والدكتوره علياء الغمراوي، مسئول الميكنة بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة دينا صلاح، مسئول ميكنة الكلى بقطاع الطب العلاجي، والعميد محمد السيد، رئيس الإدارة المركزية للإمداد والتموين الطبي بالهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي، وممثلي شركات «فيكسيد مصر، وحلول ميد، وجذور».
IMG-20241103-WA0005 IMG-20241103-WA0006 IMG-20241103-WA0004 IMG-20241103-WA0002 IMG-20241103-WA0003