مالي تحذر من التدخل العسكري: لن نقف مكتوفي الأيدي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، حال التدخل العسكري في النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب.
وأضاف خلال حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب «إيكواس»، مؤكدا على أن أي تدخل عسكري في النيجر، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة، ولن نقف مكتوفين.
كانت مالي، وقعت اتفاقا دفاعيا مع النيجر وبوركينا فاسو، الأسبوع الماضي ينص على المساعدة المتبادلة في حال حصول هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث التي يحكمها الجيش.
وأشاد وزير الخارجية المالي بدولة روسيا، لتضامنها والتزامها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، فيما هاجم فرنسا مجددا، وكسر المجلس العسكري المالي التحالف مع فرنسا وشركائه في الحرب ضد المتطرفين.
وشدد ديوب، على أن حكومة بلاده عازمة أكثر من أي وقت مضى على ممارسة سيادتها، وبسط سلطتها على كامل أرضها. جاء ذلك وفق ما نشرته سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مالي النيجر التدخل العسكري بازوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعد خطة شاملة لإعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ٢٠ فبراير، أن مصر تعد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عبد العاطي، خلال كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
وأشار عبد العاطي إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.