تحذير استخباراتي من قرار روسيا منع تصدير البنزين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن تعليق روسيا لصادرات البنزين من المحتمل أن يحد من الإمدادات المحدودة بالفعل في السوق العالمية وسيكون له أكبر الأثر على الدول التي تعتمد على إمدادات الوقود الروسية، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
ذكرت الوزارة، في أحدث تحديث لها لمعلوماتها الاستخبارية، إن الروس من المحتمل جدًا أن يواجهوا نقصًا محليًا في البنزين والديزل في الأسابيع الأخيرة.
لكن من غير المرجح أن يكون النقص نتيجة مباشرة للحرب في أوكرانيا . وبدلا من ذلك، ربما كان السبب فيها عوامل تشمل الزيادات القصيرة الأجل في الطلب من القطاع الزراعي، والصيانة الصيفية السنوية لمصافي التكرير، وأسعار التصدير الجذابة.
ونوهت الوزارة بأن روسيا علقت يوم الخميس جميع صادراتها تقريبًا من الديزل والبنزين من أجل تحقيق الاستقرار في أسواقها الداخلية.
ومن شبه المؤكد أن هذه الخطوة ستزيد من تقييد الإمدادات في سوق عالمية مضطربة، ومن المرجح أن يكون لذلك التأثير الأكبر على البلدان التي تعتمد حاليًا على إمدادات الوقود الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقرار البنزين والديزل الزيادات السوق العالمي السوق العالمية القطاع الزراعى الوقود الروسي إمدادات الوقود
إقرأ أيضاً:
دول جوار سوريا تتفق على إطلاق جهد استخباراتي مشترك لمحاربة داعش
هديل غبون
عمّان، الأردن (CNN) -- أعلن وزراء خارجية دول جوار سوريا عن توافق أولي لإطلاق جهد عملياتي استخباراتي مشترك لمحاربة تنظيم "داعش"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الأردنية، عمان، الأحد، بعد ساعات من الاجتماع الأمني والسياسي المشترك الذي دعا له الأردن، لدول سوريا وتركيا ولبنان والعراق، مدعوما بإسناد استقرار سوريا في المرحلة الانتقالية التي تمر بها نحو إعادة البناء .
وخرج الوزراء الخمسة الذين تحدث كل واحد منهم لدقائق محددة، أمام وسائل الإعلام للتأكيد على أن هذا الاجتماع بنسخته الأولى هو باكورة تنسيق واسع مشترك، فيما أعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، أن المؤتمر الثاني لدول جوار سوريا ستستضيفه تركيا الشهر المقبل، سعيا لمأسسة هذه الآلية بشكل مستدام.
وبحث الاجتماع أوجه التعاون المشتركة في تعزيز الاقتصاد والاستثمار مع سوريا، والدعوة إلى رفع العقوبات عنها، والإسهام في إعادة بناء سوريا، بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وتمحورت مداخلات وزراء الخارجية حول ضرورة محاربة "داعش" الذي قال عنه الصفدي إنه بدأ "يعيد ترتيبات صفوفه"، مع التأكيد على أن كل الدول المجتمعة "متوافقة على محاربة الإرهاب بكل أشكاله ومهما كان مصدره".
وأكد الصفدي، الذي وصف الاجتماع بأنه "من الاجتماعات النادرة التي تشهد إجماعا حول القضايا التي طرحت فيه"، بالاتفاق على "معالجة التحديات المشتركة بشكل جماعي من إرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، ودعم إعادة بناء سوريا".
وأضاف: "هذا الاجتماع جاء انطلاقا من موقفنا الواحد، بضرورة دعم سوريا في هذه المرحلة الانتقالية وصولا إلى إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقل الموحد بالسيادة الكاملة والذي يحفظ حقوق كل مواطنيه".