لقاء الخميسي: الحجاب قطعة قماش للصدر.. وأنا مسلمة بالوراثة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أحدث الفنانة المصرية لقاء الخميسي حالة من الجدل بتصريحاتها الأخيرة حول الحجاب والدين، مبينة إلى أن المرء يرث دينه أكان مسيحيًا، أو مسلمًا، أو يهوديًا.
اقرأ ايضاًوكشفت الخميسي، خلال حلولها ضيفة في برنامج "في العمق" مع الإعلامي تامر شلتوت"، أنها وجدت نفسها معتنقة الديانة الإسلامية، لافتةً إلى أن الدين بالوراثة، إذ لم تسأل عن أي دين توَّد الانتماء إليه، بل استيقظت لتجد نفسها مسلمة من والدها.
وشددت الخميسي أن بكلامها لم تهن دينها أو جنسيتها المصرية، فهي صريحة فيما فيه الكفاية، قائلة: "إحنا بنورث دينا، حد مبيورثش الدين من الأب، أنا مصرية بالوراثة ومسملة بالوراثة، وأخدت دين أبويا، ولم اسئل أنا عايزة أبقى إيه، هل ده لي علاقة من أني مصرية، هل دا تقليل من ديني؟! أنا واضحة بشكل كافي ومش مجبرة أقول حاجة ليها معنى تاني، إحنا واخدين دينا بالوراثة".
ولفتت الفنانة إلى أن المرء لا يجب أن يتعامل مع المسيحين بطريقة سيئة، لاسيما أنهم هم الآخرين استيقظوا ليجدوا أنفسهم معتنقين الدين المسيحي الذي ورثوه أيضًا من أبائهم، وبيَّنت أن أعز أصدقائها مسيحي.
اقرأ ايضاًوعن رأيها بالحجاب، صرَّحت الخميسي قائلة: "النقاب غير مذكور في القرآن، وعمري ما قلت إنه مُبتدع، وربنا قال (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، هي حتة قماشة على الصدر".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لقاء الخميسي لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن عودة الأمة الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد علوم جديدة تواكب تطورات العصر وتخدم النصوص الشرعية بطرق علمية دقيقة.
إنشاء علم جديدوقال الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست “مع نور الدين”، إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط، أنا اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم حفريات القرآن، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه، ومواضعه، وأزمنته، وتاريخه".
المقصود بحفريات القرآنوأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ"حفريات القرآن"، قائلًا: "يعني فين سفينة نوح؟ فين الكهف اللي اتكلم عنه القرآن؟ فين أصحاب الجنة؟ فين هي سبأ؟ وإيه الحكاية بتاعتها والرواية؟".
وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، وتناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه، مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفًا: "إحنا محتاجين مثل هذا للقرآن، ويكون علمًا مستقلًا، يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة".
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم لا بد أن يشمل توثيقًا دقيقًا لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل: أين يقع سد ذو القرنين؟ وأين توجد البوابة الحديدية؟ وأين هم يأجوج ومأجوج؟ وما هي القبائل المرتبطة بهم؟
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: "الشيخ أحمد حسن الباقوري ألّف كتابًا في هذا الموضوع، وطُبع في دار الشعب، وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين، عن كلام أبو الكلام الأزديبادي، اللي شرح فيه كيف إن الإدريسي قال إن فيه خليفة بعت 100 واحد يدوروا على الحقائق دي".
وأكمل: "إحنا ليه مانستعملش Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكن إحنا عايزين نحول ده لعلم متكامل، ليه تخصصاته، ونقدر ناخد فيه ماجستير ودكتوراه، وتبقى فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حوالين هذا العلم".
ونبه على أن "حفريات القرآن" يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.