روسيا تتهم أرمينيا بـ "تأجيج التوترات" مع أذربيجان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قادة أرمينيا بمفاقمة التوتر في ناغورني قره باغ، لكنه أبدى أمله في أن تبقى البلاد في فلك موسكو، على الرغم من الاضطراب الذي تعيشه بعد استعادة أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي.
وفي كلمة ألقاها بالأمم المتحدة، اعتبر لافروف أن القوى الغربية "تحرّك الخيوط" لتقويض النفوذ الروسي، مضيفاً "للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار".
ونشرت قوات حفظ سلام روسية حول ناغورني قره باغ لمراقبة وقف إطلاق النار، عقب جولة سابقة من القتال عام 2020 في الإقليم الذي كان يديره الانفصاليون الأرمينيون منذ عقود.
ومع ذلك، استولت القوات الأذربيجانية سريعاً على المنطقة الجبلية، الثلاثاء، على الرغم من نداءات سابقة وجهها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الكرملين لبذل مزيد من الجهد.
وتظاهر أرمينيون أمام السفارة الروسية في يريفان معربين عن غضبهم، فيما اتهم بعضهم موسكو بأنها مشتتة بسبب حربها في أوكرانيا.
وأشار لافروف إلى ما قاله أحد كبار السياسيين الأرمينيين حول تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناغورني قره باغ إلى أذربيجان بعد حرب عام 2020.
وقال لافروف: "من السخافة اتهامنا بذلك"، مضيفاً "نحن مقتنعون بأن الشعب الأرمني يتذكر تاريخه".
Azerbaijani government-run media on "Western Azerbaijan" (Armenia) yesterday:
"With the will of our wonderful president, he will give us back our places. If we have returned Karabakh, we will return Western Azerbaijan." pic.twitter.com/0UM7avqma8
وأعرب عن ثقته في أن الأرمن سيظلون مرتبطين بـ"روسيا والدول الصديقة الأخرى في المنطقة، بدلاً من أولئك الذين يقفزون عليها من الخارج".
ونص إعلان وُقع عام 1991 في آلماتي، أكبر مدن كازاخستان التي كانت تعرف آنذاك باسم ألما-آتا، على أن الحدود الحالية للدول المستقلة حديثاً والتي كانت جمهوريات سوفياتية لا يجوز انتهاكها.
وقال لافروف، إن الإعلان "يعني أن ناغورني قره باغ جزء من أذربيجان.. هكذا بكل وضوح وبساطة".
#أذربيجان تبدأ نزع سلاح قوات "قرة باغ" بالتعاون مع #روسيا https://t.co/llqHLZ5wSi
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أرمينيا ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
رواندا تتهم الكونغو بالتخطيط لهجوم كبير
قالت الحكومة الرواندية، اليوم الجمعة، إن لديها دليلا على هجوم كبير يعتزم شنها جمهورية الكونغو الديمقراطية ونفت أنها تأجج صراعات داخل حدود جارتها.
وتلقي كيغالي وكينشاسا باللوم على بعضهما البعض في تجدد عدم الاستقرار في شرق الكونغو حيث استولى متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على العاصمة الإقليمية جوما ويتقدمون نحو المزيد من الأراضي مع مقتل المئات ونزوح الآلاف.
قال سفير رواندا لدى الأمم المتحدة في جنيف ، جيمس نغانغو، في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان:" نحن نعارض بشكل قاطع محاولات جمهورية الكونغو الديمقراطية لتصوير رواندا على أنها مسؤولة عن عدم استقرارها في شرق الكونغو " .
وأضاف نغانغو :"لكن ما هو واضح هو التهديد الوشيك الذي يشكله الوضع الحالي على رواندا، وبعد سقوط غوما ظهرت أدلة جديدة بشأن هجوم وشيك واسع النطاق على رواندا، مضيفا أن كينشاسا وحلفاءها خزنوا أسلحة في مطار غوما وحوله".
ولم يتضح ما إذا كان الدبلوماسي يعتبر التهديد نشطا أم تم تحييده من خلال تقدم حركة 23 مارس.
"لم تكن الأسلحة ... ضد M23. بدلا من ذلك ، تم توجيههم مباشرة إلى رواندا "، قائلا إنها تضمنت صواريخ وطائرات كاميكازي بدون طيار ومدافع مدفعية ثقيلة.
وجمعت القمة عالية المخاطر في تنزانيا بين تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتهمه الكونجو والأمم المتحدة وشركاء غربيون آخرون بتسليح ودعم المتمردين. وقد نفت رواندا هذه الادعاءات باستمرار.
وقال متحدث باسم الرئاسة لرويترز، إن تشيسكيدي شارك في القمة المشتركة التي تستمر يومين والتي يشارك فيها كاجامي أيضا دون أن يحدد ما إذا كان سيسافر إلى العاصمة التجارية لتنزانيا دار السلام أو سيحضره افتراضيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق إن الوضع يمر "بلحظة محورية" قائلا إن الصراع "يهدد بإغراق المنطقة بأكملها" وحث الأطراف على العمل معا من أجل السلام.