مقتل رجل شرطة وإصابة آخر في تبادل إطلاق نار بـ "كوسوفو"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بمقتل رجل شرطة وإصابة آخر في تبادل إطلاق نار بكوسوفو.
وشهد شمال كوسوفو منذ أشهر عديدة توترات مع صربيا وكانت كلمة السر فى التوتر الذى شهدته منطقة البلقان الانتخابات البلدية التى جرت فى أبريل الماضى، ونتج عنها فوز أربعة رؤساء بلديات من عرقية الألبان حيث كانت الشرارة التى أشعلت فتيل غضب الصرب الموالين لبيلجراد، والذين يشكلون أغلبية فى 4 مدن شمال كوسوفو.
واستمرت مشاهد العنف والمصادمات على مدار أيام عديدة فى شمال كوسوفو، وبدأت بين الصرب وشرطة العاصمة بريشتينا وأسفرت عن وقوع عشرات المصابين من الجانبين، والمشهد تطور بعد ذلك مع محاولات الصرب اقتحام مقار البلديات مما دفع عناصر قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو للتصدى لهم، الأمر الذى نتج عنه مصادمات عنيفة مع قوات الحلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة البلقان
إقرأ أيضاً:
مكي «الجريء» (بروفايل)
حليق الرأس مفتول العضلات يرتدى جاكيت من الجلد الأسود يناسب هيئته الخارجية القاسية، بينما تقف على كفيه حمامتان تمنحه إحداهما الإذن بالاقتراب منها وإطعامها من فمه، فى وداعة شديدة تعكس الرقة داخله، مما يكشف حجم التناقض داخل الشخصية، هل هو «الغاوى» البلطجى الخارج عن القانون أم «شمس» الإنسان المرهف الذى يهوى تربية الحمام ويمتلك مهارة كبيرة فى تدريبه؟
شمس ناصر العدوى ابن البلد، الذى تربى فى حى الجمالية، هى الشخصية التى قرر أحمد مكى أن يطل على جمهوره من خلالها فى موسم الدراما الرمضانية 2025 بمسلسل «الغاوى»، وهو الذى خلع من أجله عمامة «الكبير أوى» وترك المزاريطة وأهلها، ليقف فى نقطة فارقة فى مشواره الفنى، بعد ما تصدر عرش الكوميديا على مدار مواسم الدراما الرمضانية الماضية، قرر أن يتركها ليدخل مساحة جديدة فى الدراما الشعبية، يغازل من خلالها قطاعاً مختلفاً من الجمهور عن قاعدته الجماهيرية المخلصة له، ويرفع سقف التحدى إلى أقصى مداه.
رمضان هو الموعد دائماً، رمضان 2006 كان التعرف الأول بين الفنان الشاب أحمد مكى والجمهور للمرة الأولى فى شخصية «هيثم دبور» فى سيت كوم «تامر وشوقية»، الذى حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، ورمضان 2010 كانت البطولة الدرامية الأولى عندما قدم أول أجزاء «الكبير أوى»، ورمضان 2021 عندما قدم بطولات رجال الشرطة المصرية الخفية فى مواجهة خطر الإرهاب فى واحدة من أصعب الفترات التى مرت على مصر فى الفترة الأخيرة فى رمزية الضابط يوسف الرفاعى.
ورمضان تلو الآخر شهد الجمهور نضج نجمهم الفنى وتنقلهم بخفة وسلاسة بين شخصياته المختلفة، وبجرأة شديدة يقدم على عتبة فنية جديدة بعيدة عن مساحة الكوميديا التى تربع على عرشها سنوات طويلة، ليصبح الجمهور على موعد مع تجربة مختلفة ومشوقة فى مسيرة «مكى» بموسم دراما رمضان 2025