الوطن| رصد

قال الخبير المالي والاقتصادي سليمان الشحومي، إن رسالة وزير المالية في الحكومة المنتهية هي استعراض في كثير منها، معتبراً أن المؤتمر المزمع استعراض أكثر.

وأضاف الشحومي أن عمل المؤتمر الدولي الآن في هذا الظرف لا يمكن، لأن ليبيا بحاجة إلى الإغاثة الفورية، مضيفاً أن حديث وزير المالية بالحكومة المنتهية عن الإعمار وما يزال عقوبات ومشاكل على الأرض بحاجة إلى أن تحل.

وتابع أن الإعمار مسألة ما زال وقت للتفكير فيها والبحث في تمويلها في ضل الصراع، مبيناً أن القانون الذي داره البرلمان وأقر ميزانية للطوارئ لكن لا يوجد لها موارد.

وبين الشحومي أنه إذا لم يوجد اتفاق على تنفيذ الميزانية التي أقرها البرلمان الليبي من خلال البنك المركزي بطرابلس، واذا لم تتدخل الحكومة المنتهية، واللجنة العليا المالية، يشير إلى وجود مشاكل في إدارة التمويل وتنفيذها.

وأكد على أن الاستعانة بالبنك الدولي هامة، فيما يتعلق بالدعم والمساندة وتقديم الخبرة وحصر الأضرار والتقييم.

وذكر الشحومي أن إدارة الصندوق سيكون خارج إطار السيطرة الليبية، وإذا تمت الموافقة عليه سيكون لا يوجد له علاقة بليبيا، وسيجمع أموال من أطراف دولية أخرى وسيتم التنفيذ بناءً على مبادرات.

الوسومالتمويل سليمان الشحومي ضحايا الفيضانات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التمويل ضحايا الفيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

استئناف إمدادات النفط من الحسكة وأوروبا تعلق العقوبات.. بوادر انفراجة لتسهيل حياة السوريين وإعادة الإعمار

البلاد – دمشق
تحاول الإدارة الجديدة في سوريا إعادة الخدمات العامة في الداخل ورفع العقوبات المفروضة من الخارج لتسهيل حياة السوريين وإعمار البلاد، بعد الدمار الذي طال البنية التحتية بسبب الحرب التي دارت لأكثر من عقد، وفي جديد ذلك، نجحت الإدارة الجديدة في التفاهم مع ” قسد” لاستئناف إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري، فيما يتجه الاتحاد الأوروبي، غدًا الاثنين، إلى تعليق العقوبات المفروضة على عدة قطاعات سورية مهمة.
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تصدير النفط الخام إلى الحكومة السورية، أمس السبت، وذلك بعد انقطاع دام منذ ديسمبر الماضي عقب سقوط نظام الأسد وما تبعه من تغيرات سياسية شهدتها البلاد.
وقال مهندس في حقول رميلان النفطية: “بعد توصل قسد والحكومة السورية إلى اتفاق مبدئي بخصوص النفط، استؤنفت عملية إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري عبر الصهاريج”، بحسب تلفزيون سوريا الرسمي.
وأضاف أن “عشرات الصهاريج بدأت بالفعل بنقل النفط الخام من محطة تل عدس بريف المالكية باتجاه مصافي التكرير في حمص وبانياس، في خطوة تُعيد تدفق النفط إلى مناطق الداخل السوري”.
وفي سياق المحاولات الحثيثة لرفع العقوبات، ظهرت بوادر قوية عن اتجاه دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، بحسب وسائل إعلام متطابقة ونقلًا عن دبلوماسيين في بروكسل.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون، غدًا الاثنين في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارًا رسميًا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي على ذلك، وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي إجراءات أخرى قد تؤدي إلى حذف العديد من البنوك من قائمة العقوبات، والرفع الجزئي لبعض القيود المفروضة سابقًا على مصرف سورية المركزي للسماح له بتوفير الأموال.
ووفقًا لتقارير البنك الدولي والأمم المتحدة، تكلفة إعادة إعمار سوريا قد تصل إلى 300 مليار دولار، ما يفوق الناتج المحلي للبلاد لعدة سنوات حتى قبل اندلاع الحرب، وكان وزير المالية السوري محمد أبازيد أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي تقلص من 60 مليار دولار قبل 2010، إلى أقل من 6 مليارات دولار في 2024.

مقالات مشابهة

  • المهندسين: نقدم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة
  • خطة واقعية بدون تهجير.. مصر تقود جهود إعمار غزة بدعم عربي وتنسيق دولي
  • عبدالقيوم: لا يوجد سبب قانوني أو سياسي لاعتراض حكومة الدبيبة على تصريح رئيس البرلمان
  • استئناف إمدادات النفط من الحسكة وأوروبا تعلق العقوبات.. بوادر انفراجة لتسهيل حياة السوريين وإعادة الإعمار
  • وزير الخارجية لنظيره الصيني: مصر لديها خطة محكمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة
  • نائب رئيس البرلمان: أمريكا قد تصدر قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق
  • حاكم ولاية كاليفورنيا يطلب 40 مليار دولار لدعم لوس أنجلوس بعد الحرائق المدمرة
  • أحمد سليمان: يوجد لاعيبه في الأهلي يريدون الانتقال للزمالك
  • عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
  • إعادة الإعمار مشروطة دولياً واكثر من 14 مليار دولار حصيلة الأضرار والخسائر