وقال أحد المصادر إن الصفقة من شأنها أن تحقق الشراكة التي تم تحديثها في الآونة الأخيرة بين واشنطن وهانوي ببيع أسطول من طائرات إف-16 المقاتلة الأمريكية، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا توترات مع بكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وأوضحت المصادر أن الاتفاق ما زال في مراحله الأولى، ولم تحدد شروطه الأساسية بعد، مع توقعات بألّا يتم إبرام الاتفاق، لكنها أكدت أن الصفقة كانت موضوعا رئيسيا في المحادثات الرسمية بين فيتنام والولايات المتحدة في هانوي ونيويورك وواشنطن على مدى الشهر الماضي.

وذكر المصدر الآخر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن واشنطن تدرس هيكلة شروط تمويل خاصة للمعدات باهظة الثمن، التي يمكن أن تساعد هانوي في التخلي عن اعتمادها التقليدي على الأسلحة الروسية منخفضة التكلفة، وذلك في وقت تعاني فيه فيتنام من أزمة مالية.

 ولم يرد متحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية الفيتنامية على طلبات للتعليق، لوكالة "رويترز". وقال مسؤول أمريكي: "لدينا علاقة أمنية مثمرة وواعدة مع الفيتناميين، ونرى اهتماما منهم ببعض الأنظمة الأمريكية، وتحديدا أي شيء قد يساعدهم في تحسين مراقبة مجالهم البحري، وربما طائرات النقل وبعض المنصات الأخرى".

ومن الممكن أن يؤدي إبرام صفقة أسلحة كبيرة بين الولايات المتحدة وفيتنام إلى إثارة غضب الصين، التي تشعر بالقلق من الجهود الغربية لمحاصرتها. ويتصاعد النزاع الإقليمي طويل الأمد بين فيتنام والصين في بحر الصين الجنوبي، وهو ما يفسر سبب سعي فيتنام إلى بناء دفاعات بحرية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد

قالت مصادر -اليوم الجمعة- إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح به قبل 3 أشهر.

وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بين يومي 12 و21 مارس/آذار الجاري للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها.

وزار المفتشون 5 مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف، من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة.

وأضافت المصادر -التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيميائية.

وقالت الوكالة في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت "قدمت سلطات تصريف الأعمال السورية كل الدعم والتعاون الممكنين خلال إشعار قصير".

وأضافت أن مرافقين أمنيين صاحبوهم و"تمكنوا من الوصول إلى المواقع والأشخاص بلا قيود" دون إعلان تفاصيل إضافية.

ويشير هذا التعاون بين سلطات سوريا والوكالة إلى تحسن كبير في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي، حين كان المسؤولون السوريون في عهد الأسد يعرقلون مفتشي المنظمة.

وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن هذه الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.

إعلان

وجاء في تقرير سابق لوكالة رويترز أن تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على دمشق إذا أرادت أن تحظى بتخفيف للعقوبات.

وخلصت 3 تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.

ودأب الأسد وداعموه من العسكريين الروس على انكار استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الذي بدأ عام 2011 وخلف مئات الآلاف من القتلى.

ويعتقد خبراء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيميائية. كما تستعد المنظمة لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • رداً على ترامب.. خامنئي يتوعد أمريكا بـ"صفعة قوية"
  • أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
  • قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها
  • الصين تراجع صفقة استحواذ بلاك روك على موانئ قناة بنما
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • ترامب: مستعد لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
  • مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
  • في صفقة بلغت 45 مليار دولار..ماسك يبيع منصة "إكس"
  • سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟