أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري صباح اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023، أن المسجد الأقصى المبارك أصبح مهددا بطريقة غير مسبوقة في هذه الأيام من قبل الحكومة الاحتلالية التي تسعى صباح مساء وكل يوم للسيطرة على المسجد الأقصى وإحداث تغيير شمولي فيما يتعلق بالتغير الزمني والمكاني وهذا أمر أصبح في غاية الخطورة.

وقال البكري في تصريح لصوت فلسطين رصدته وكالة سواء : "يتطلب منا مواقف صلبة أمام هذه الإجراءات الاحتلالية سوى كانت على المستوى العربي أو على المستوى الإسلامي دعما وتأييدا للموقف الفلسطيني المتشبث والمتمسك بالمسجد الأقصى والأرض المقدسة على اعتبار أن القدس هي جزء لا يتجزأ من فلسطين وهي العاصمة الأبدية لشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك هو العنوان الأنسب والأجمل للقضية الفلسطينية الذي يجب على العالم العربي والإسلامي الدفاع عنها ولكن للأسف العالم العربي في ثبات عميق والعالم الإسلامي أكثر تباين من العالم العربي اتجاه القضية الفلسطينية".

وتابع البكري: إن الحرم الإبراهيمي يعاني من عام 1967 أشد المعاناة وتمثلت هذه المعاناة بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي وتقسيم الحرم تقسيما زمانيا ومكانيا ومنح اليهود أحقية فيه قبل المسلمين مما أعطاهم الحق أن يفعلوا فيه ما يريدون مثل منع الآذان ووضع البوابات الإلكترونية والتفتيش المذل للمواطنين الذين يأتون للحرم الإبراهيمي.

وشدد البكري على أن كل هذه الإجراءات تم شرحها للعالم العربي والإسلامي وفي جميع الاجتماعات وفي الساحات الأوربية والأمريكية ولكن للأسف الشديد العالم لم يعد ينظر للقضية الفلسطينية كما كان ينظر لها من قبل.

وفي سياق آخر بما يتعلق في حملة "فلسطين معكم"، أشار البكري إلى أن: "حملة فلسطين معكم هي حملة شعبية قمنا بها بتعليمات الرئيس وقمنا أيضا بإرسال الدفاع المدني ليساعد في عملية الإنقاذ في ليبيا أو في المغرب، والهدف من الحملة هي مساندة وناذرة لإخواننا في ليبيا وتم جمع حوالي مليون وستة عشر ألف شيكل (101600 شيكل) وسيكون لنا اجتماع لتحديد هل نكتفي بهذا المبلغ أو نستمر بالحملة وسيكون القرار اليوم بعد الساعة الحادية عشرة".

المصدر : وكالة سوا_صوت فلسطين

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس

بالتزامن مع توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح، نفذ مستوطنون إسرائيليون، الليلة، رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة في القدس، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال.

كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في باحات المسجد الأقصى، شملت الصحفي أحمد جلاجل، حيث سلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد. كما اعتقلت 3 شبان خلال توزيعهم وجبات إفطار للصائمين.

وأدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في الليلة التاسعة من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

قوات الاحتلال تمنع سكان الضفة الغربية من الوصول إلى الأقصى (رويترز)

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

إعلان

وكانت سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق محاولات الاحتلال لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى
  • 60 ألف مصلٍ يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
  • 60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • كيف يمر رمضان على مرابطة مبعدة عن الأقصى؟