رد بولندا على "وقاحة" زيلينسكي يثير صدمة بين قراء "دي فيلت"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تسببت الإهانات التي وجهها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الجمعية العامة ضد بولندا، ورد فعل كبار المسؤوليين البولنديين عليها بصدمة لدى قراء صحيفة "دي فيلت" الألمانية.
في بداية الأسبوع قال زيلينسكي، الذي كان يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بعض أصدقاء كييف في أوروبا رفضوا شراء الحبوب الأوكرانية، وهم بذلك "يساعدون روسيا".
وتابع: "من المقلق أن نرى في الوقت ذاته أن بعض أصدقائنا في أوروبا يقوضون التضامن وينظمون مسرحية سياسية".
وبعد ذلك تم استدعاء السفير الأوكراني فاسيلي زفاريتش إلى الخارجية البولندية، حيث تم التعبير له عن احتجاج شديد. وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أن وارسو لم تعد تنقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، إنها تعمل بنشاط على تسليح نفسها. وقال مورافيتسكي: "أريد أن أقول لزيلينسكي ألا يهين البولنديين مرة أخرى أبدا بالطريقة التي أهانها مؤخرا خلال خطابه في الأمم المتحدة. البولنديون لن يسمحوا بذلك أبدا".
من جانبه شبه الرئيس البولندي أنجي دودا، أوكرانيا بـ "شخص غارق يمسك بأي شيء ممكن"، مشيرا إلى أن بولندا مضطرة لاتخاذ إجراءات لضمان أمنها.
وفي مجال تعليق قراء "دي فيلت" على رد الفعل البولندي، قال المستخدم Travis B: ""تستعد بولندا لتقسيم أوكرانيا، ستحصل روسيا على شرق أوكرانيا وبولندا على القسم الغربي منها".
وقال كريستوفر دبليو: "إن سلوك أوكرانيا يتقلب بين التطرف والتمادي. وإذا أضفت الفساد إلى ذلك، فسيتضح أن الصورة غير مواتية".
وتابع K.G.V: "كان من الأفضل لو لم يقم زيلينسكي بإهانة أي طرف على الإطلاق".
وعلق القارئ فيستفالين قائلا: "أود أن أرى مثل هذه الكلمات الواضحة من المستشار الألماني موجهة إلى زيلينسكي وميلنيك وكليتشكو".
وقال Robert L: "انظروا، لا يزال هناك أشخاص يتمتعون بثقة بالنفس وقوة الشخصية...".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.
وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.
وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.
وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.
وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.
وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
لحظات مرعبةوقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.
وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.
وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.
وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.
“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.
وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.
وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.
حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.
وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.
يوم “مؤلم” للسويدوقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.