الحرة:
2024-07-04@05:24:36 GMT

من هي ملكة جمال أميركا التي تحولت إلى عالمة نووية؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

من هي ملكة جمال أميركا التي تحولت إلى عالمة نووية؟

تألقت الشابة الأميركية غريس ستانك، البالغة من العمر 21 عاما، مؤخرا، بعد أن فازت بلقب ملكة جمال أميركا، إلا أنها عادت إلى دائرة الضوء بقوة من خلال مجال آخر مختلف تماما، وهو الطاقة النووية.

وفي ظل المخاوف من تكرار كوارث كالتي حدثت بمفاعل تشيرنوبل في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، أو مثل التي وقعت بمحطة فوكوشيما قبل أكثر من عقد، يتكرر السؤال الملح: "هل ما زالت الولايات المتحدة بحاجة إلى مزيد من محطات الطاقة النووية؟".

ملكة جمال أميركا تعتقد ذلك، لتؤيد وجهات نظر المخرج المعروف، أوليفر ستون، وأغنى رجل في العالم، الملياردير، إيلون ماسك.

فغريس ستانك، وبحكم دراستها الحالية للهندسية النووية، رأت أن تلك الطاقة النظيفة لها فوائد جمة، كونها "تمنح الولايات المتحدة 20 بالمئة من الكهرباء"، مضيفاة: "إنها أيضا الصناعة التي أنقذت والدي مرتين من السرطان".

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضحت ستانك، التي تتابع دراسة اختصاصها في  جامعة ويسكونسن ماديسون، أنها اختارت دراسة العلوم النووية "بدافع الغضب"، مردفة: "عندما تكون فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ويطلب منك والدك ألا تفعلي شيئًا ما، فافعليه".

وكان والد غريس، وهو مهندس مدني، قد نصح ابنته بعدم دراسة الهندسة النووية، بحجة أنه "لا مستقبل للطاقة النووية"، مؤكدا لها أن دول العالم "لن تعتمد عليها في إنتاج الكهرباء والطاقة".

محطات الطاقة النووية السعودية وخطر الانتشار محطات الطاقة النووية السعودية وخطر الانتشار

لكن ستانك رفضت تلك النظريات، حيث قبلت وظيفة في شركة "Constellation Energy"، التي تمتلك أكبر مجموعة من محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

وتتضمن الوظيفة، التي ستشغلها اعتبارا من العام المقبل، مزيجًا من العمل الفني كمهندسة للوقود النووي، والعلاقات العامة التي تهدف إلى ترويج لذلك النوع من الطاقة.

وكان قطاع الطاقة النووية في أميركا قد واجه لعقود من الزمن تحديات في مجال العلاقات العامة، مثقلة بالتكاليف المرتفعة، والجداول الزمنية الطويلة لتدشين المحطات، والمخاوف بشأن الكوارث، مثل فوكوشيما، وصعوبة التخلص من النفايات المشعة.

ولا يزال الأميركيون يحملون وجهات نظر متناقضة بشأن التكنولوجيا النووية، فهم أكثر دعما لطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

لكن تلك الآراء آخذة في التحول، فوفقا لمسح أجراه مركز "بيو" للأبحاث في أغسطس الماضي، يفضل حوالي 57 بالمئة من الأميركيين تدشين المزيد من محطات الطاقة النووية، ارتفاعًا من 43 في المئة عام 2020.

الخارجية الأميركية تطلق برنامجا لدعم التعاون في الطاقة النووية النظيفة أطلقت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، برنامجا لمعالجة أزمة المناخ يحمل اسم "FIRST" اختصارا لـ"البنية التحتية التأسيسية للاستخدام المسؤول لتكنولوجيا المفاعلات الصغيرة".

وتتمتع الصناعة الآن بفرصة الحصول على مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي، من خلال قانون الحد من التضخم الذي يركز على المناخ، وقانون البنية التحتية لعام 2021، والقروض المدعومة من الحكومة للمشاريع الجديدة، وذلك بسبب قدرة تلك الصناعة على توفير الطاقة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دون انبعاثات الغازات الدفيئة.

ومن بين المستثمرين في العشرات من الشركات الناشئة التي تسعى إلى تصميم مفاعلات أصغر حجماً، بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت؛ وداستن موسكوفيتز، المؤسس المشارك لموقع فيسبوك؛ والرئيس المشارك لشركة "أوبن إيه" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان، والذي يعتقد أن هناك "حاجة إلى المزيد من الطاقة النووية"، جزئيًا من أجل الذكاء الاصطناعي.

وقد دعا ماسك كذلك إلى بناء المزيد من المفاعلات، ووصف نفسه بأنه مدافع عن "الانشطار النووي"، خلال مؤتمر "المديرين التنفيذيين" الذي عقدته صحيفة "وول ستريت جورنال" في مايو.

أما أحد أهداف ستانك الرئيسية، فتتمثل في الترويج إلى "ضرورة توظيف العمال والخبراء الأصغر سنا".

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن "متوسط عمر مشغل المفاعل النووي، يزيد عن 40 عاما"، معتبرة أن هذا الأمر "يمثل مشكلة كبيرة"، في حال عدم وجود خبراء قادرين على العمل لسنوات طوال. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محطات الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن

يقول تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية إن الرئيس الأميركي جو بايدن فشل سياسيا وأخلاقيا في تعامله مع حرب إسرائيل في غزة، وأظهر ضعفا محيرا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح التقرير الذي أعده الكاتب اللبناني الأميركي محمد بزي -مدير مركز "هاكوب كيفوركيان" لدراسات الشرق الأدنى في جامعة نيويورك- أن بايدن أظهر منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول دعما شبه مطلق لإسرائيل وقادتها تمثل في تزويد تل أبيب بالأسلحة ومنع قرارات الأمم المتحدة ضدها ومحاولة تقويض شرعية كل من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بسبب انتقاداتهما للأفعال الإسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامبlist 2 of 2إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبحend of list عجز بايدن

ومع ذلك، يقول بزي، لم يحظ بايدن بأي امتنان من نتنياهو، الذي أبدى تحديا مستمرا لحليف إسرائيل الأكثر أهمية، ولم يدفع أي ثمن مقابل ذلك، بل أصبح يسخر علنا من بايدن وإدارته، ويحاول تدمير قدرة بايدن على استخدام الأسلحة الأميركية كوسيلة ضغط على إسرائيل، كما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفاؤه إضعاف بايدن ويفضل أن يكون دونالد ترامب رئيسا مرة أخرى.

وأضاف أن نتنياهو يتجاهل شحنات الأسلحة الأميركية الضخمة إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول، ويستخدم بنجاح تأجيل الشحنة الوحيدة من الأسلحة لتقويض بايدن والتشكيك في التزامه تجاه إسرائيل.

واستمر يقول: "ولأن بايدن تراجع بسرعة بعد تعليق حزمة واحدة من القنابل في مايو/أيار، فمن الواضح أن نتنياهو أثبت نجاحا في مواجهته لبايدن".

النفوذ الأكثر فعالية

وبيّن الكاتب أن بايدن فشل في استخدام النفوذ الأكثر فعالية الذي يتمتع به على الحكومة الإسرائيلية، والذي يشمل وقف شحنات الأسلحة الأميركية وإجبار نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحاول واشنطن التوسط فيه منذ أشهر.

وأكد أن غزة أصبحت تجسد فشلا أخلاقيا وسياسيا لبايدن، ولم تعد إدارته تهدد بتأخير أو إلغاء شحنات الأسلحة الأخرى لإجبار إسرائيل على تغيير تكتيكاتها. وبدلا من ذلك، تحاول واشنطن جاهدة الدفاع عن نفسها ضد ادعاءات نتنياهو المحسوبة بأن الولايات المتحدة لا تزود إسرائيل بما يكفي من الأسلحة.

قلق من خطاب نتنياهو

وقال إن بايدن ومساعديه يشعرون حاليا بالقلق من أن نتنياهو سيستخدم خطابه المزمع أمام جلسة مشتركة للكونغرس في 24 يوليو/تموز لمهاجمة الرئيس مرة أخرى، وهو ما يصب في مصلحة الجمهوريين في مجلس النواب الذين دعوا نتنياهو للتحدث رغم اعتراضات الإدارة. وقد قاوم الزعماء الديمقراطيون في الكونغرس في البداية، لكنهم تراجعوا بعد ذلك وانضموا إلى الدعوة التي قادها الجمهوريون.

وتساءل بزي عن أسباب الاستجابة الضعيفة لبايدن وعجزه في مواجهة نتنياهو، ولماذا يخاطر بمستقبله السياسي من خلال الاستمرار في دعم زعيم أجنبي يعمل على زعزعة استقراره، ووصف ذلك بأنه مثير للحيرة.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إن بايدن وإدارته أصبحوا متناقضين، فهم يطالبون نتنياهو وحكومته بوقف حرب وحشية، ولكنهم يواصلون توفير الأسلحة والغطاء السياسي الذي يمكّن إسرائيل من إطالة أمد إراقة الدماء.

مقالات مشابهة

  • أمر قضائي يعلق حظر تراخيص تصدير الغاز المسال في أميركا
  • إسطنبول (رويترز) – صرح يوسف جيلان المسؤول الكبير في وزارة الطاقة التركية يوم الثلاثاء بأن تركيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن بناء محطات طاقة نووية كبيرة ومفاعلات نمطية صغيرة. وقال جيلان لرويترز في مؤتمر عن محطات الطاقة النووية “الولايات المتحدة ت
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • ملكة جمال القطط 2024.. سوسو العراقية تخطف اللقب من 400 قطة
  • محادثات أميركية تركية حول بناء محطات طاقة نووية
  • روسيا ترسل لمصر قطعة نووية جديدة
  • خبير أميركي: عودة ترامب تنذر بإعادة أوروبا إلى ماضيها الفوضوي
  • مصر تعلن وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل لمفاعل الضبعة
  • العراق.. "سوسو" تفوز بلقب ملكة جمال القطط للعام 2024 (صورة)
  • سوسو تفوز بلقب ملكة جمال القطط في السليمانية (صور)