هل البرهان شارك بصفته قائد للجيش السوداني ولا بصفته رئيس لحكومة السودان ؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أنا عندي سؤال ؟ هل الجمعيه العموية للأمم المتحدة بتجيب قادة الدول لمخاطبتها ولا بتجيب قيادات الجيش في الدول ؟
بمعنى تاني هل البرهان شارك بصفته قائد للجيش السوداني ولا بصفته رئيس لحكومة السودان ؟ هل الحاجه دي بتفرق ولا عادي الموضوع ماخطير ؟
إذا كانت بتفرق رأي قحت شنو في النقطه دي ؟ سؤال تاني إذا كان مجلس الأمم معترف بالبرهان كرئيس لمجلس السيادة وعارف إنو هو الشخص المسؤل عن السودان وبموجب الشرعية دي سمحت ليهو يخاطب العالم هل عدم إعتراف قحت بيأثر كتير ولا الموضوع برضو عادي وماخطير ؟ احتاج لإجابة
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه
يعتقد الكثير من المراقبين أن استخدام روسيا لحق الفيتو لإجهاض قرار المنظمة الدولية الخاص بمساعدة السودان جاء بسبب الحرب الروسية الاكرانية ورغبة الدب الروسي المستعرة فى منع الغرب من ممارسة أي تأثير ملموس علي المسرح الدولي خاصة منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي، وهذا صحيح ولكن جزئيا فقط.
الملاحظ أن دولا مثل الصين والجزائر مساندة للجيش ومليشياته وافقت علي القرار وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات في صياغته، مما يؤكد أن القرار لم يكن في صالح قوات الدعم السريع علي الإطلاق وهو في صيغته التي تم التصويت عليها كانت بمثابة الحد الادني المعقول الذي يمكن عمله لمصلحة السودان وشعبه المشرد بسبب الحرب.
في إعتقادى أن روسيا تراهن علي استراتيجية قوامها التحالف مع الإسلام السياسي بغرض تنفيذ اجندة إقليمية وعالمية وهو تحالف يشمل إيران وكذلك الصين إلى حد ما. وتحاول روسيا أن تستفيد من تجربة الولايات المتحدة حينما استخدمت الإسلام السياسي لصالح أجندتها في الحرب الباردة وتجربة هتلر الذي كان أول من استخدمهم وفقا للمؤرخ كلاوس جينسك في كتابه " النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني" وامين الحسيني هذا كان يحسن إستخدام ادبيات الجهاد لحسن البنا، استطاع الفوهرر بمعاونته من تشكيل فرقة عسكرية من مسلمين القوقاز والبلقان الذين إستمعوا إلى نداء اوفي أصدقاء هتلر ، مفتي القدس أمين الحسيني، بالانخراط في الجهاد بالجيش الالماني تحت قوات النخبة النازية بوحدة هانشر التي ضمت ٢٠ الف مقاتل.
في تقديري كذلك أن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر إعتقال في حق نيتنياهو وغلانت لن تتردد في إصدار أمر مشابه للبرهان بسبب الحرب ورفضه للجلوس والتفاوض من أجل إنهائها ووضع حد لمأساة شعبه.
ربما كانت مبادرة البرهان الأخيرة محاولة منه لتجنب مثل ذلك المصير ولا علاقة لها البتة بوقف الحرب أو شعب السودان المنكوب ويظهر ذلك جليا في محتواها الوصائي.
البرهان رجل ضعيف ومتردد وضيق الافق وقد كان خصما بأفعاله علي أهل السودان منذ ارتكابه لجريمة فض الاعتصام وإنقلابه علي الوثيقة الدستورية في اكتوبر ٢٠٢١م.
أنا أؤمن بأن هناك العديد من القادة العسكريين في السودان من ذوي المعرفة والتأهيل وسعة الافق لقيادة المؤسسة العسكرية ولكن هذا البرهان غير مؤهل للقيادة وقد دخل حياتنا فقط بسبب جريمة "التمكين" فهو عاطل تماما عن المواهب والقدرات.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
talaat1706@gmail.com