أحزاب أردنية تتحدث عن مرحلة مختلفة بالبلاد: المال السياسي سيودي بحزبيين للسجن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف وزير أردني سابق، أن المال السياسي اخترق أحزابا قائمة حاليا في البلاد، مرحجا أن "نرى قريبا عددا من الحزبيين في السجن".
إقرأ المزيد عبدالله الثاني: مستقبل العمل السياسي بالأردن سيكون من خلال الأحزابوقال وزير الإعلام الأسبق محمد المومني، وهو أمين عام "حزب الميثاق" الأردني، خلال ندوة بمركز الحسين الثقافي، إن المال السياسي "استباح واخترق أحزابا" قائمة حاليا، مندون أن يسميها أو يكشف المزيد من التفاصيل عن هذا الاختراق، لكنه أكد أن هذه الاختراقات مرصودة وقريبا سنرى حزبيين في السجن.
وخلال الندوة، أكد رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني جميل النمري أن قواعد اللعبة السياسية في الأردن تغيرت والإصلاح بات حاجة وطنية للدولة كما للمواطن.
بدوره، لفت القيادي والمؤسس بالحزب المدني الديمقراطي (قيد التأسيس) قيس زيادين، إلى أننا في الأردن نحتاج لأحزاب ذات لون وطعم سياسي وفكري وليس حزبا ما يطلبه الجمهور.
وشدد القادة الحزبيون الثلاثة على أن المرحلة الراهنة في البلاد مختلفة تماما، معتبرين أن الأحزاب هي التي ستصنع المستقبل السياسي للأردن.
وكان الملك الأردني عبدالله الثاني، أكد بوقت سابق أن مستقبل العمل السياسي في الأردن سيكون من خلال الأحزاب، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو إصلاح الإدارة العامة في البلاد.
المصدر: عمون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الملك عبدالله الثاني عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الصفدي في جلسة حوارية على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل مجتمعاً من أجل ضمان استمرار وقف النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع.
وشدد على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها.
وقال الصفدي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معاً من أجله، مؤكدا على أهمية الدور الأميركي القيادي في جهود تحقيق السلام.
وشدد الصفدي على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وقال في رد على سؤال، إن السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وأنه في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها.
وأشار الصفدي إلى الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من أكثر من ٤٧ ألف فلسطيني ارتقوا نتيجة العدوان من الأطفال والنساء، وشدد على ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أكد الصفدي أهمية دعم لبنان ومؤسساتها وضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق، ويعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد السيّد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه.