الحرة:
2025-01-03@01:04:36 GMT

غريس ستانك.. من ملكة جمال أميركا إلى عالمة نووية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

غريس ستانك.. من ملكة جمال أميركا إلى عالمة نووية

تألقت الشابة الأميركية غريس ستانك، البالغة من العمر 21 عاما، مؤخرا، بعد أن فازت بلقب ملكة جمال أميركا، إلا أنها عادت إلى دائرة الضوء بقوة من خلال مجال آخر مختلف تماما، وهو الطاقة النووية.

وفي ظل المخاوف من تكرار كوارث كالتي حدثت بمفاعل تشيرنوبل في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، أو مثل التي وقعت بمحطة فوكوشيما قبل أكثر من عقد، يتكرر السؤال الملح: "هل ما زالت الولايات المتحدة بحاجة إلى مزيد من محطات الطاقة النووية؟".

ملكة جمال أميركا تعتقد ذلك، لتؤيد وجهات نظر المخرج المعروف، أوليفر ستون، وأغنى رجل في العالم، الملياردير، إيلون ماسك.

فغريس ستانك، وبحكم دراستها الحالية للهندسية النووية، رأت أن تلك الطاقة النظيفة لها فوائد جمة، كونها "تمنح الولايات المتحدة 20 بالمئة من الكهرباء"، مضيفاة: "إنها أيضا الصناعة التي أنقذت والدي مرتين من السرطان".

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضحت ستانك، التي تتابع دراسة اختصاصها في  جامعة ويسكونسن ماديسون، أنها اختارت دراسة العلوم النووية "بدافع الغضب"، مردفة: "عندما تكون فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ويطلب منك والدك ألا تفعلي شيئًا ما، فافعليه".

وكان والد غريس، وهو مهندس مدني، قد نصح ابنته بعدم دراسة الهندسة النووية، بحجة أنه "لا مستقبل للطاقة النووية"، مؤكدا لها أن دول العالم "لن تعتمد عليها في إنتاج الكهرباء والطاقة".

محطات الطاقة النووية السعودية وخطر الانتشار محطات الطاقة النووية السعودية وخطر الانتشار

لكن ستانك رفضت تلك النظريات، حيث قبلت وظيفة في شركة "Constellation Energy"، التي تمتلك أكبر مجموعة من محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

وتتضمن الوظيفة، التي ستشغلها اعتبارا من العام المقبل، مزيجًا من العمل الفني كمهندسة للوقود النووي، والعلاقات العامة التي تهدف إلى ترويج لذلك النوع من الطاقة.

وكان قطاع الطاقة النووية في أميركا قد واجه لعقود من الزمن تحديات في مجال العلاقات العامة، مثقلة بالتكاليف المرتفعة، والجداول الزمنية الطويلة لتدشين المحطات، والمخاوف بشأن الكوارث، مثل فوكوشيما، وصعوبة التخلص من النفايات المشعة.

ولا يزال الأميركيون يحملون وجهات نظر متناقضة بشأن التكنولوجيا النووية، فهم أكثر دعما لطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

لكن تلك الآراء آخذة في التحول، فوفقا لمسح أجراه مركز "بيو" للأبحاث في أغسطس الماضي، يفضل حوالي 57 بالمئة من الأميركيين تدشين المزيد من محطات الطاقة النووية، ارتفاعًا من 43 في المئة عام 2020.

الخارجية الأميركية تطلق برنامجا لدعم التعاون في الطاقة النووية النظيفة أطلقت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، برنامجا لمعالجة أزمة المناخ يحمل اسم "FIRST" اختصارا لـ"البنية التحتية التأسيسية للاستخدام المسؤول لتكنولوجيا المفاعلات الصغيرة".

وتتمتع الصناعة الآن بفرصة الحصول على مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي، من خلال قانون الحد من التضخم الذي يركز على المناخ، وقانون البنية التحتية لعام 2021، والقروض المدعومة من الحكومة للمشاريع الجديدة، وذلك بسبب قدرة تلك الصناعة على توفير الطاقة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دون انبعاثات الغازات الدفيئة.

ومن بين المستثمرين في العشرات من الشركات الناشئة التي تسعى إلى تصميم مفاعلات أصغر حجماً، بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت؛ وداستن موسكوفيتز، المؤسس المشارك لموقع فيسبوك؛ والرئيس المشارك لشركة "أوبن إيه" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان، والذي يعتقد أن هناك "حاجة إلى المزيد من الطاقة النووية"، جزئيًا من أجل الذكاء الاصطناعي.

وقد دعا ماسك كذلك إلى بناء المزيد من المفاعلات، ووصف نفسه بأنه مدافع عن "الانشطار النووي"، خلال مؤتمر "المديرين التنفيذيين" الذي عقدته صحيفة "وول ستريت جورنال" في مايو.

أما أحد أهداف ستانك الرئيسية، فتتمثل في الترويج إلى "ضرورة توظيف العمال والخبراء الأصغر سنا".

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن "متوسط عمر مشغل المفاعل النووي، يزيد عن 40 عاما"، معتبرة أن هذا الأمر "يمثل مشكلة كبيرة"، في حال عدم وجود خبراء قادرين على العمل لسنوات طوال. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محطات الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: بايدن ناقش خططا لضرب مواقع نووية إيرانية بهذه الحالة

قالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية إذا تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير، وذلك في اجتماع تم عقده قبل عدة أسابيع وظل سريا حتى الآن.

وأفادت المصادر أن بايدن لم يمنح الضوء الأخضر لتوجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين.

وأضافت المصادر أن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشوا خيارات وسيناريوهات متعددة خلال الاجتماع الذي عقد قبل حوالي شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي.

وقال مسؤول أميركي مطلع إن اجتماع البيت الأبيض لم يكن ناتجا عن معلومات استخباراتية جديدة ولم يكن المقصود منه التوصل لقرار بنعم أو لا من جانب بايدن.

وأضاف المسؤول أن الاجتماع كان جزءا من مناقشة لوضع تصور واضح للسيناريوهات الخاصة بكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90 بالمئة قبل 20 يناير.

وذكر مصدر آخر أنه لا توجد حاليا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ورأى بعض كبار مساعدي بايدن داخليا أن هناك اتجاهين هما، تسريع البرنامج النووي الإيراني، وضعف إيران ووكلائها جراء حربهم مع إسرائيل، يمنحان بايدن دافعا وفرصة للضرب.

وأشارت المصادر إلى أن بعض مساعدي بايدن، ومنهم سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب الضعف الكبير الذي يعاني منه وكلاء إيران الإقليميون، من شأنه أن يزيد من فرص نجاح مثل هذه الضربة ويقلل من خطر الرد الإيراني والتصعيد الإقليمي.

ووفق المسؤول الأميركي فإن سوليفان لم يقدم أي توصيات لبايدن بشأن هذه المسألة، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريوهات.

مقالات مشابهة

  • تلويح أمريكي بضرب منشآت نووية إيرانية في هذا التاريخ
  • “أكسيوس”: بايدن ناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية في حال سارعت طهران إلى صنع قنبلة
  • أكسيوس: بايدن يناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية
  • أكسيوس: بايدن ناقش خططا لضرب مواقع نووية إيرانية بهذه الحالة
  • إيران تجري مشاورات نووية مع دول الترويكا الأوروبية في 13 يناير
  • عاجل وزارة الدفاع الأميركية تعلن عن الأهداف الحساسة للمليشيات الحوثية في صنعاء التي استهدفتها الغارات الجوية اليوم
  • الوكيل يكرم العاملين المتميزين بهيئة المحطات النووية بالضبعة
  • تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا
  • هل تصبح ألمانيا "البطة السوداء" في ملف الطاقة النووية بأوروبا؟
  • اختراق "صيني" لأنظمة وزارة الخزانة الأميركية